https://sarabic.ae/20210909/كيف-تستفيد-إيران-من-الأسلحة-التي-تركتها-أمريكا-في-أفغانستان؟-1050091656.html
كيف تستفيد إيران من الأسلحة التي تركتها أمريكا في أفغانستان؟
كيف تستفيد إيران من الأسلحة التي تركتها أمريكا في أفغانستان؟
سبوتنيك عربي
تركت الولايات المتحدة الأمريكية عتادا عسكريا ضخما إثر انهيار الجيش الأفغاني الذي أنفقت عليه نحو 83 مليار دولار وسيطرة حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا) على... 09.09.2021, سبوتنيك عربي
2021-09-09T07:14+0000
2021-09-09T07:14+0000
2021-09-09T07:16+0000
رصد عسكري
الأخبار
أخبار إيران
أخبار أفغانستان اليوم
الولايات المتحدة الأمريكية
حركة طالبان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/09/09/1050091626_0:0:3073:1728_1920x0_80_0_0_d13c5804657e31f3e45e45245ecbbcd5.jpg
وتابعت: "في الوقت الذي ينتاب الأمريكيين قلق بشأن ما تركوه من عتاد عسكري في أفغانستان بعد سيطرة حركة "طالبان" على حكم البلاد، فإن إيران يمكنها الاستفادة من تلك الأسلحة في الأبحاث العسكرية.قبل عام 1979، كان المسؤولون الأمريكيون يعتقدون أن إيران ستظل حليفا مهما لهم، وهو ما سمح لإيران بالحصول على أسلحة متطورة من الولايات المتحدة الأمريكية، وكان لذلك ما يبرره سياسيا واقتصاديا.وكانت إيران أكبر مستورد للأسلحة الأمريكية حتى قيام الثورة الإسلامية في عام 1979، وكانت ذورة مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى إيران في الفترة من 1972 حتى 1976.لكن بعد 1979، أصبحت إيران خاضعة للعقوبات الأمريكية ولم تعد قادرة على الحصول على أي صفقات سلاح من الغرب.يرى بعض المحللين أن انهيار الحكومة الأفغانية وسيطرة حركة "طالبان" على الحكم، وانسحاب الولايات المتحدة الأمريكية خلق فرصة جيدة لإيران تمكنها من المضي قدما نحو تحقيق أهدافها الإقليمية في أفغانستان.وأشارت المجلة إلى أن صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي لحافلات تنقل عتادا عسكريا أمريكيا من أفغانستان إلى إيران، أثارت جدلا واسعا حول إمكانية استفادة إيران من الأسلحة التي تركها الجيش الأمريكي هناك.ولفتت المجلة إلى وجود تقارير غير رسمية، تتحدث عن أن إيران اشترت مركبات هامفي، ومدرعات خفيفة طراز "إم راب" من حركة طالبان بهدف استخدامها في الأبحاث وإنتاج نماذج جديدة منها اعتمادا على الهندسة العكسية في استنساخ الأسلحة والعتاد العسكري.وتعتمد بعض الدول على الهندسة العكسية في إنتاج نماذج لأسلحة خصومها، التي لا تملك تصميمات خاصة بها.ويقوم المهندسون العسكريون، في هذه الحالة، بالحصول على الأبعاد والتصاميم الخاصة بالسلاح الجديد عن طريق استنساخها من النموذج الذي تم الاستيلاء عليه.وانسحب آخر الجنود الأمريكيين من أفغانستان في الـ 30 من أغسطس/ آب الماضي، بعدما أعلنت حركة "طالبان" سيطرتها على حكم البلاد في 15 أغسطس، بينما انهار الجيش الأفغاني بصورة مفاجئة رغم أنه كان يصنف في المرتبة رقم 75 بين أقوى 140 جيشا في العالم، وبعدما أنفقت الولايات المتحدة الأمريكية على تسليحه وتدريبه نحو 83 مليار دولار.
https://sarabic.ae/20210822/بالأرقام-ما-هي-الأسلحة-الأمريكية-التي-استولت-عليها-طالبان؟-1049908692.html
https://sarabic.ae/20210824/بالأرقام-ما-هي-خسائر-أمريكا-في-أفغانستان؟-1049929518.html
أخبار إيران
أخبار أفغانستان اليوم
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/09/09/1050091626_0:0:2729:2047_1920x0_80_0_0_4eb48cf0f9dd03b4800c78727f7c7baa.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
رصد عسكري, الأخبار, أخبار إيران, أخبار أفغانستان اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, حركة طالبان
رصد عسكري, الأخبار, أخبار إيران, أخبار أفغانستان اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, حركة طالبان
كيف تستفيد إيران من الأسلحة التي تركتها أمريكا في أفغانستان؟
07:14 GMT 09.09.2021 (تم التحديث: 07:16 GMT 09.09.2021) تركت الولايات المتحدة الأمريكية عتادا عسكريا ضخما إثر انهيار الجيش الأفغاني الذي أنفقت عليه نحو 83 مليار دولار وسيطرة حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا) على الحكم، وانسحاب القوات الأمريكية من البلاد.
وتابعت: "في الوقت الذي ينتاب الأمريكيين قلق بشأن ما تركوه من عتاد عسكري في أفغانستان بعد سيطرة حركة "طالبان" على حكم البلاد، فإن إيران يمكنها الاستفادة من تلك الأسلحة في الأبحاث العسكرية.
قبل عام 1979، كان المسؤولون الأمريكيون يعتقدون أن إيران ستظل حليفا مهما لهم، وهو ما سمح لإيران بالحصول على
أسلحة متطورة من الولايات المتحدة الأمريكية، وكان لذلك ما يبرره سياسيا واقتصاديا.
وكانت إيران أكبر مستورد للأسلحة الأمريكية حتى قيام الثورة الإسلامية في عام 1979، وكانت ذورة مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى إيران في الفترة من 1972 حتى 1976.
لكن بعد 1979، أصبحت إيران خاضعة للعقوبات الأمريكية ولم تعد قادرة على الحصول على أي صفقات سلاح من الغرب.
يرى بعض المحللين أن انهيار الحكومة الأفغانية وسيطرة حركة "طالبان" على الحكم، وانسحاب
الولايات المتحدة الأمريكية خلق فرصة جيدة لإيران تمكنها من المضي قدما نحو تحقيق أهدافها الإقليمية في أفغانستان.
وأشارت المجلة إلى أن صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي لحافلات تنقل عتادا عسكريا أمريكيا من أفغانستان إلى
إيران، أثارت جدلا واسعا حول إمكانية استفادة إيران من الأسلحة التي تركها الجيش الأمريكي هناك.
ولفتت المجلة إلى وجود تقارير غير رسمية، تتحدث عن أن إيران اشترت مركبات هامفي، ومدرعات خفيفة طراز "إم راب" من
حركة طالبان بهدف استخدامها في الأبحاث وإنتاج نماذج جديدة منها اعتمادا على الهندسة العكسية في استنساخ
الأسلحة والعتاد العسكري.
وتعتمد بعض الدول على الهندسة العكسية في إنتاج نماذج لأسلحة خصومها، التي لا تملك تصميمات خاصة بها.
ويقوم المهندسون العسكريون، في هذه الحالة، بالحصول على الأبعاد والتصاميم الخاصة بالسلاح الجديد عن طريق استنساخها من النموذج الذي تم الاستيلاء عليه.
وانسحب آخر الجنود الأمريكيين من
أفغانستان في الـ 30 من أغسطس/ آب الماضي، بعدما أعلنت حركة "طالبان" سيطرتها على حكم البلاد في 15 أغسطس، بينما انهار الجيش الأفغاني بصورة مفاجئة رغم أنه كان يصنف في المرتبة رقم 75 بين أقوى 140 جيشا في العالم، وبعدما أنفقت الولايات المتحدة الأمريكية على تسليحه وتدريبه نحو 83 مليار دولار.