مشروع طاقة بين الجزائر ونيجيريا وتأثيره على المغرب
14:34 GMT 10.09.2021 (تم التحديث: 17:51 GMT 10.09.2021)
مشروع طاقة بين الجزائر والنيجر وتأثيره على المغرب
تابعنا عبر
نناقش في حلقة هذا الأسبوع: روسيا تنهي بناء خط أنابيب الغاز "السيل الشمالي 2" بالكامل؛ إعادة تفعيل "الخط العربي" لنقل الغاز الطبيعي؛ لبنان يطلق بطاقة تمويلية بقيمة 126 دولارا للعائلة، الجزائر ونيجيريا يشيدان خط أنابيب لنقل الغاز إلى أوروبا عبر الصحراء.
اتفقت الجزائر ونيجيريا على إطلاق مشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراء. الذي تقدر تكلفته الإجمالية بنحو 10-12 مليار دولار لخط الأنابيب وثلاثة مليارات لمراكز التجميع.
حول هذا الموضوع، قال المحلل الاقتصادي الجزائري، الدكتور آدم شيتر لـ"قوانين الاقتصاد":
"الجزائر ترى بأنها هي الأحق في هذا المشروع، في إطار التنافس الاقتصادي بين الجزائر والمغرب، وهناك عدة اعتبارات، منها مسافة المشروع بين الجزائر ونيجيريا، حيث أنها أقل منها بين نيجيريا والمغرب، والأنبوب الذي سيمرّ من نيجيريا إلى الجزائر مرورا بالنيجر يستهدف نقل 30 مليار متر من الغاز النيجيري نحو أوروبا، في حين أن الأنبوب الذي يمتد بين المغرب ونيجيريا على طول 5660 كم مرورا بـ 11 دولة وبالتالي سيشكّل المشروع من الناحية التقنية الاقتصادية أكثر صعوبة من المشروع النيجيري-الجزائري".
أطلقت الحكومة اللبنانية البطاقة التمويلية لمساندة العائلات الأكثر فقرا، على أن تكون مؤقتة لمدة عام ومهلة تقديم الطلبات للحصول عليها تبدأ من 15 سبتمبر/ أيلول الجاري وحتى 15 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
و قال مراسل "سبوتنيك" في لبنان، عبد القادر الباي لـ "قوانين الاقتصاد":
"سيتم دفع البطاقة التمويلية بالدولار الأمريكي أو ما يعادله بالليرة اللبنانية في السوق الموازي بحيث يكون نصيب الأسرة 126 دولارا، أي 25 دولارا للفرد، على أن يكون الحد الأقصى 5 أفراد وهذا يعوض جزئيا من القدرة الشرائية بعد رفع الدعم عن بعض المواد".
التفاصيل في الملف الصوتي.
إعداد وتقديم: نغم كباس