https://sarabic.ae/20210920/اليمن-لماذا-أقدم-أنصار-الله-على-تنفيذ-الإعدامات-وتصويرها-في-الميادين؟-1050205308.html
اليمن.. لماذا أقدم أنصار الله على تنفيذ الإعدامات وتصويرها في الميادين؟
اليمن.. لماذا أقدم أنصار الله على تنفيذ الإعدامات وتصويرها في الميادين؟
سبوتنيك عربي
إدانات واسعة واكبت إعلان جماعة أنصار الله في العاصمة اليمنية صنعاء تنفيذ حكم إعدام علني "رميا بالرصاص" بحق 9 مدانين بالمساعدة في عملية اغتيال رئيس المجلس... 20.09.2021, سبوتنيك عربي
2021-09-20T18:01+0000
2021-09-20T18:01+0000
2021-09-20T18:01+0000
الأخبار
أخبار اليمن الأن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/04/1d/1048844667_0:0:2622:1475_1920x0_80_0_0_1e14bded5108f9ee7b730fc0702ed54e.jpg
فلماذا أعلنت أنصار الله عن تلك العملية وقامت بتصويرها.. وما الأهداف المرجوة من ورائها والرسائل التي تحملها؟بداية يقول عضو المجلس السياسي لأنصار الله، محمد البخيتي، إن من استنكروا تنفيذ الإعدامات على المدانين بقتل الأغبري والرئيس الصماد، هم أنفسهم من تفاخروا باستهداف صالح الصماد ومرافقيه.ويتابع: أضف إلى ذلك أن هؤلاء العملاء هم الذين ساعدوا في عملية الاغتيال بإرسال الإحداثيات التي نتجت عنها عمليات القتل سواء في الحديدة أو غيرها.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن عملية الإعدام التي تمت بحق المدانين في قضية مقتل الرئيس الصماد، تعد القضية الأولى بحق المتعاونين مع العدوان، فتعاون هؤلاء مع العدوان خلف وراءه الكثير من القتلى والجرحى.وأشار البخيتي إلى أن، الإعدامات في اليمن تتم بصورة علنية خصوصا في القضايا التي تثير الرأي العام، وتوجه رسالة لكل المتعاونين مع العدوان بأن العدالة سوف تطالهم نظرا لاستخفافهم بحياة الناس نتيجة تزويد العدوان باحداثيات لمناطق بعينها.ونفى عضو المجلس السياسي وجود أي أطفال بين المحكوم عليهم بالإعدام، وأصغر هؤلاء المدانين تجاوز عمره الـ20 عاما والمحاكمة تمت وفق القانون اليمني واستمرت لمدة ثلاث سنوات وكان هناك فريق من المحامين للدفاع عنهم ولم يتم تجاوز القانون.وأوضح البخيتي أن، عملية الإعدام الأولى التي جرت بحق قتلة الرئيس الصماد، هى أول عملية إعدام تتم بحق العملاء المتعاونين مع العدوان، وقد تأخرنا كثيرا في تنفيذ مثل هذه الإعدامات، الأمر الذي جعل هؤلاء يستخفون بأرواح الناس بتعاونهم المعلوماتي مع دول العدوان، وبالتالي لم يكن هناك حل سوى بالقصاص الشرعي، الأمر الذي سوف ينعكس بشكل إيجابي على الوضع الأمني والعسكري في البلاد، والهدف من الإعلان عن تلك العمليات وتصويرها، هو إرسال رسالة لهؤلاء العملاء، وأن عليهم أن يحذروا لأننا انتظرنا طويلا على أمل أن تصحو ضمائرهم ولم يكن هناك أي أمل.بدوره قال الناشط الحقوقي اليمني، عبد العزيز قاسم، في اعتقادي أن مثل تلك الخطوات التي أقبل عليها الحوثيون "أنصار الله"، والتي تثير الرأي العام اليمني سواء في الجنوب أو الشمال وفي الخارج أيضا، ونتيجة لغياب القضاء تحاول أنصار الله تصوير نفسها على أنها دولة وبها محاكم وتقوم بالقصاص من القتلة بصورة نزيهة وعادلة.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، إن تلك الإعدامات بهذا الشكل تهدف أيضا إلى بث الرعب، نظرا لأن الشارع يهتز أحيانا لبعض القضايا، مثل قضية مقتل الأغبري، لأن بها جانب أخلاقي، حيث استطاع أنصار الله كشب جزء من الشارع بالقبض على القتلة ومحاكمتهم ثم إعدامهم، والإعدامات الأخيرة بحق المدانين في عملية استهداف صالح الصماد تسير في نفس السياق السابق. وأشار قاسم إلى أن، هناك إدانات واسعة لعملية الإعدام خصوصا التي تمت بحق أطفال مدانين في القضية والذين لم تتراوح أعمارهم الخامسة عشر، لكن ردود الأفعال الدولية تأتي أيضا في سياقات سياسية، وكل هذا يهدف إلى تعزيز مكانة الحوثي وبث نوع من الرعب لدى الشارع. واختتم بقوله، إن الهدف من تصوير عمليات الإعدام، هو إرسال رسالة للعالم بأنهم لا يعيرون أي اهتمام لأي من دول العالم، وأنهم يمتلكون الاستقلال في قرارهم.وقال القيادي في أنصار الله، محمد علي الحوثي، عبر حسابه على "تويتر"، إن "قضاء الجمهورية اليمنية يحكم من خلال مرجعية شرعية قانونية منشورة والتشكيك من قبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مسيس مرفوض بلا أدلة ووقائع".وأضاف: "التشكيك بطلب من دول العدوان (التحالف العربي) لارتباطهم الوثيق بالجريمة الذي مول وخطط ونشر واعترف بجريمته اغتيال الشهيد الصماد، وهم من صرح بأن آليتهم تعتمد في تحديد الهدف وتأكيده على عناصر على الأرض قبل التنفيذ".وأعلنت جماعة أنصار الله التي تسطر على المحافظات اليمنية الشمالية، السبت الماضي، إعدام 9 متهمين بالاشتراك في قتل رئيس المجلس السياسي الأعلى المشكل من الجماعة، صالح الصماد، بغارة جوية للتحالف العربي بقيادة السعودية استهدفت موكبه في مدينة الحديدة عام 2018.وفي 19 أبريل/ نيسان 2018، قصف طيران التحالف بغارتين موكب رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد أثناء مروره في مدينة الحديدة، ما أدى إلى مقتله ومرافقيه، وتبنى التحالف العملية واصفا إياها بالنوعية.** تابع المزيد من أخبار اليمن الآن على سبوتنيك
https://sarabic.ae/20210828/محكمة-حوثية-تقضي-بإعدام-9-أشخاص-لاتهامهم-بالتخابر-مع-التحالف-العربي-1049964791.html
https://sarabic.ae/20210918/البرلمان-العربي-إعدام-الحوثيين-9-أشخاص-بينهم-قاصر-جريمة-إرهابية--1050186696.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/04/1d/1048844667_284:0:2367:1562_1920x0_80_0_0_7f1dcc6c80600e5ed04c84e4efb7909e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار, أخبار اليمن الأن
الأخبار, أخبار اليمن الأن
اليمن.. لماذا أقدم أنصار الله على تنفيذ الإعدامات وتصويرها في الميادين؟
إدانات واسعة واكبت إعلان جماعة أنصار الله في العاصمة اليمنية صنعاء تنفيذ حكم إعدام علني "رميا بالرصاص" بحق 9 مدانين بالمساعدة في عملية اغتيال رئيس المجلس السياسي الحاكم في صنعاء، صالح الصماد.
فلماذا أعلنت أنصار الله عن تلك العملية وقامت بتصويرها.. وما الأهداف المرجوة من ورائها والرسائل التي تحملها؟
بداية يقول عضو المجلس السياسي لأنصار الله، محمد البخيتي، إن من استنكروا تنفيذ الإعدامات على المدانين بقتل الأغبري والرئيس الصماد، هم أنفسهم من تفاخروا باستهداف صالح الصماد ومرافقيه.
ويتابع: أضف إلى ذلك أن هؤلاء العملاء هم الذين ساعدوا في عملية الاغتيال بإرسال الإحداثيات التي نتجت عنها عمليات القتل سواء في الحديدة أو غيرها.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن عملية الإعدام التي تمت بحق المدانين في قضية مقتل الرئيس الصماد، تعد القضية الأولى بحق المتعاونين مع العدوان، فتعاون هؤلاء مع العدوان خلف وراءه الكثير من القتلى والجرحى.
وأشار البخيتي إلى أن، الإعدامات في اليمن تتم بصورة علنية خصوصا في القضايا التي تثير الرأي العام، وتوجه رسالة لكل المتعاونين مع العدوان بأن العدالة سوف تطالهم نظرا لاستخفافهم بحياة الناس نتيجة تزويد العدوان باحداثيات لمناطق بعينها.
ونفى عضو المجلس السياسي وجود أي أطفال بين المحكوم عليهم بالإعدام، وأصغر هؤلاء المدانين تجاوز عمره الـ20 عاما والمحاكمة تمت وفق القانون اليمني واستمرت لمدة ثلاث سنوات وكان هناك فريق من المحامين للدفاع عنهم ولم يتم تجاوز القانون.
وحول الطريقة التي تمت بها عملية الإعدام قال البخيتي، إن أحكام الإعدام في اليمن تتم وفق القانون رميا بالرصاص، ونحن نتساءل لماذا يعلقون على تلك العملية دون غيرها، علاوة على أن الأمم المتحدة والكثير من الدول لم نسمع منهم أي إدانة بشأن مقتل الصماد، وبالتالي فإن إداناتهم اليوم لن تقدم أو تأخر، والعدالة سوف تطال كل من ساعد في إراقة دماء اليمنيين سواء في الداخل أو الخارج.
وأوضح البخيتي أن، عملية الإعدام الأولى التي جرت بحق قتلة الرئيس الصماد، هى أول عملية إعدام تتم بحق العملاء المتعاونين مع العدوان، وقد تأخرنا كثيرا في تنفيذ مثل هذه الإعدامات، الأمر الذي جعل هؤلاء يستخفون بأرواح الناس بتعاونهم المعلوماتي مع دول العدوان، وبالتالي لم يكن هناك حل سوى بالقصاص الشرعي، الأمر الذي سوف ينعكس بشكل إيجابي على الوضع الأمني والعسكري في البلاد، والهدف من الإعلان عن تلك العمليات وتصويرها، هو إرسال رسالة لهؤلاء العملاء، وأن عليهم أن يحذروا لأننا انتظرنا طويلا على أمل أن تصحو ضمائرهم ولم يكن هناك أي أمل.
بدوره قال الناشط الحقوقي اليمني، عبد العزيز قاسم، في اعتقادي أن مثل تلك الخطوات التي أقبل عليها الحوثيون "أنصار الله"، والتي تثير الرأي العام اليمني سواء في الجنوب أو الشمال وفي الخارج أيضا، ونتيجة لغياب القضاء تحاول أنصار الله تصوير نفسها على أنها دولة وبها محاكم وتقوم بالقصاص من القتلة بصورة نزيهة وعادلة.
18 سبتمبر 2021, 14:50 GMT
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، إن تلك الإعدامات بهذا الشكل تهدف أيضا إلى بث الرعب، نظرا لأن الشارع يهتز أحيانا لبعض القضايا، مثل قضية مقتل الأغبري، لأن بها جانب أخلاقي، حيث استطاع أنصار الله كشب جزء من الشارع بالقبض على القتلة ومحاكمتهم ثم إعدامهم، والإعدامات الأخيرة بحق المدانين في عملية استهداف صالح الصماد تسير في نفس السياق السابق.
وأشار قاسم إلى أن، هناك إدانات واسعة لعملية الإعدام خصوصا التي تمت بحق أطفال مدانين في القضية والذين لم تتراوح أعمارهم الخامسة عشر، لكن ردود الأفعال الدولية تأتي أيضا في سياقات سياسية، وكل هذا يهدف إلى تعزيز مكانة الحوثي وبث نوع من الرعب لدى الشارع.
واختتم بقوله، إن الهدف من تصوير عمليات الإعدام، هو إرسال رسالة للعالم بأنهم لا يعيرون أي اهتمام لأي من دول العالم، وأنهم يمتلكون الاستقلال في قرارهم.
وعلقت جماعة "أنصار الله" اليمنية، أمس الأحد، على إدانة الأمم المتحدة لعمليات إعدام نفذتها بحق 9 أشخاص تتهمهم الجماعة بالاشتراك في قتل رئيس المجلس السياسي الأعلى المشكل في صنعاء، صالح الصماد بغارة جوية في أبريل/ نيسان 2018.
وقال القيادي في أنصار الله، محمد علي الحوثي، عبر حسابه على "تويتر"، إن "قضاء الجمهورية اليمنية يحكم من خلال مرجعية شرعية قانونية منشورة والتشكيك من قبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مسيس مرفوض بلا أدلة ووقائع".
وأضاف: "التشكيك بطلب من دول العدوان (التحالف العربي) لارتباطهم الوثيق بالجريمة الذي مول وخطط ونشر واعترف بجريمته اغتيال الشهيد الصماد، وهم من صرح بأن آليتهم تعتمد في تحديد الهدف وتأكيده على عناصر على الأرض قبل التنفيذ".
وأعلنت جماعة أنصار الله التي تسطر على المحافظات اليمنية الشمالية، السبت الماضي، إعدام 9 متهمين بالاشتراك في قتل رئيس المجلس السياسي الأعلى المشكل من الجماعة، صالح الصماد، بغارة جوية للتحالف العربي بقيادة السعودية استهدفت موكبه في مدينة الحديدة عام 2018.
وفي 19 أبريل/ نيسان 2018، قصف طيران التحالف بغارتين موكب رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد أثناء مروره في مدينة الحديدة، ما أدى إلى مقتله ومرافقيه، وتبنى التحالف العملية واصفا إياها بالنوعية.
** تابع المزيد من أخبار اليمن الآن على سبوتنيك