https://sarabic.ae/20210925/خبير-اقتصادي-أموال-خيالية-في-سباق-الانتخابات-العراقية-1050250642.html
خبير اقتصادي: أموال خيالية في سباق الانتخابات العراقية
خبير اقتصادي: أموال خيالية في سباق الانتخابات العراقية
سبوتنيك عربي
فوق الأبنية وأعلى المراكز التجارية وشاشات إعلاناتها، رفعت صور المرشحين للانتخابات العراقية المزمع إجراؤها في أكتوبر/تشرين الأول المقبل في عموم البلاد. 25.09.2021, سبوتنيك عربي
2021-09-25T15:58+0000
2021-09-25T15:58+0000
2021-09-25T15:58+0000
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103219/78/1032197899_0:101:1100:723_1920x0_80_0_0_44728c70fc536784097e1cd5524eea44.jpg
"إن الأموال التي يصرفها المرشحون في دعاياتهم الانتخابية متفاوتة حسب الميزانية هناك من يضعون ميزانية عليا وآخرون يصرفون مكافئات دعائية كل حسب الحملة، وتكلفة أكبر يصرفها رؤساء الكتل السياسية الذين يقومون بحجز أماكن عامة ويقدمون ندوات في الفنادق لذلك هم يختلفون عن البقية بصرف مبالغ أكثر".وأضاف الفهد، أن الكتل السياسية منحت لكل مرشح 5 ملايين دينار عراقي للحملة الدعائية وهذا المبلغ لا يشكل شيئا للنائب العادي الذي يحتاج إلى أموال أكثر من أجل صرفيات الطبع والسكرينات والصور والمنتديات والبعض منهم يصرف مبالغ أكثر من خلال تبليط الشوارع.وأفاد، بأن هناك مرشحين تكلفهم الحملة الدعائية 100 مليون دينار عراقي، وآخرون تصل تكاليف حملاتهم إلى أكثر من مليون دولار أمريكي، مثل القادة السياسيين الكبار الذين يقومون بشراء اشتراك في قنوات فضائية شهيرة ولها جمهور كبير، وأيضا ً الشاشات الدعائية العملاقة مثل الموجودة في مطار بغداد الدولي التي يكون سعر الدقيقة فيها باهظا جدا.واختتم الخبير الاقتصادي، منوها إلى توجه عدد من المرشحين إلى عمل دعاياتهم من طبع اليافطات والمنشورات في خارج العراق تحديدا في دبي في الإمارات العربية المتحدة، وعمان العاصمة الأردنية.وقررت الحكومة العراقية، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، تأجيل الانتخابات البرلمانية المبكرة لتجري في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بدلا من يونيو/ حزيران، بناء على اقتراح مفوضية الانتخابات.وفي يوليو/ تموز الماضي، شدد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، على ضرورة المضي قدمًا لإنجاح الانتخابات المبكرة، مؤكدا على أن "مفوضية الانتخابات بحاجة إلى دعم جهودها، وتذليل كل العقبات أمام احتياجاتها من الوزارات وتجنيبها الإجراءات البيروقراطية والروتينية، لأجل إنجاح عملها".
https://sarabic.ae/20210921/هل-تكون-الانتخابات-العراقية-المقبلة-كسابقاتها-أم-أن-البرلمان-العراقي-مقبل-على-تغيير؟-1050212693.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103219/78/1032197899_0:66:1100:758_1920x0_80_0_0_f3cde6cde44ce37e92aa79ecd9d0ca4b.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار
خبير اقتصادي: أموال خيالية في سباق الانتخابات العراقية
فوق الأبنية وأعلى المراكز التجارية وشاشات إعلاناتها، رفعت صور المرشحين للانتخابات العراقية المزمع إجراؤها في أكتوبر/تشرين الأول المقبل في عموم البلاد.
21 سبتمبر 2021, 12:13 GMT
"إن الأموال التي يصرفها المرشحون في دعاياتهم الانتخابية متفاوتة حسب الميزانية هناك من يضعون ميزانية عليا وآخرون يصرفون مكافئات دعائية كل حسب الحملة، وتكلفة أكبر يصرفها رؤساء الكتل السياسية الذين يقومون بحجز أماكن عامة ويقدمون ندوات في الفنادق لذلك هم يختلفون عن البقية بصرف مبالغ أكثر".
وأضاف الفهد، أن الكتل السياسية منحت لكل مرشح 5 ملايين دينار عراقي للحملة الدعائية وهذا المبلغ لا يشكل شيئا للنائب العادي الذي يحتاج إلى أموال أكثر من أجل صرفيات الطبع والسكرينات والصور والمنتديات والبعض منهم يصرف مبالغ أكثر من خلال تبليط الشوارع.
وأفاد، بأن هناك مرشحين تكلفهم الحملة الدعائية 100 مليون دينار عراقي، وآخرون تصل تكاليف حملاتهم إلى أكثر من مليون دولار أمريكي، مثل القادة السياسيين الكبار الذين يقومون بشراء اشتراك في قنوات فضائية شهيرة ولها جمهور كبير، وأيضا ً الشاشات الدعائية العملاقة مثل الموجودة في مطار بغداد الدولي التي يكون سعر الدقيقة فيها باهظا جدا.
واختتم الخبير الاقتصادي، منوها إلى توجه عدد من المرشحين إلى عمل دعاياتهم من طبع اليافطات والمنشورات في خارج العراق تحديدا في دبي في الإمارات العربية المتحدة، وعمان العاصمة الأردنية.
وقررت الحكومة العراقية، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، تأجيل
الانتخابات البرلمانية المبكرة لتجري في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بدلا من يونيو/ حزيران، بناء على اقتراح مفوضية الانتخابات.
وفي يوليو/ تموز الماضي، شدد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، على ضرورة المضي قدمًا لإنجاح الانتخابات المبكرة، مؤكدا على أن "مفوضية الانتخابات بحاجة إلى دعم جهودها، وتذليل كل العقبات أمام احتياجاتها من الوزارات وتجنيبها الإجراءات البيروقراطية والروتينية، لأجل إنجاح عملها".