https://sarabic.ae/20211004/راقصو-التانغو-من-دمشق-مسرح-صغير-يسدل-ستائر-الحربفيديو-وصور-1050335339.html
راقصو التانغو من دمشق... مسرح صغير يسدل ستائر الحرب (فيديو وصور)
راقصو التانغو من دمشق... مسرح صغير يسدل ستائر الحرب (فيديو وصور)
سبوتنيك عربي
يغمض الراقصون أعينهم على اتساعها، ثم يفتحونها كمن عاد من رحلة طويلة، تتداخل أصوات خطواتهم مع همس الموسيقا، فيما تنقاد أجسادهم وحدها تحت الأضواء الباهتة التي... 04.10.2021, سبوتنيك عربي
2021-10-04T11:50+0000
2021-10-04T11:50+0000
2021-10-04T11:50+0000
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0a/04/1050335072_0:166:3072:1904_1920x0_80_0_0_289bd364d593eb37cd54acffc404c18a.jpg
خفيفو الحركة، ممتلئون بارتياح وسلام يتعاظم مع كل خطوة، جمعهم البيت العربي بعراقته وسط العاصمة السورية دمشق، بجو من الألفة والحميمية التي اعتلت وجوههم.قالت راقصة التانغو هاسميك سلكيان، في مقابلة مع "سبوتنيك": "يختلف التانغو عن أنواع الرقص الأخرى، فهو أكثر هدوءاً ورقياً يليق بفرحنا"، مبينة أن التانغو يشبه حياتنا، فيه الفرح والحزن والحب والحرب، فهو يعكس واقعنا تماماً لذلك نلجأ له".وأضافت سلكيان "أشعر أنني أدور في فلك آخر، أحلق، وأنسى الحرب والألم وصعوبات الحياة، عندما نرقص التانغو نتعانق ونطير، فهي رقصة مليئة بالعاطفة والشغف، وهي تبعدنا عن الواقع السيئ الذي نعيشه".المهندس فواز الدقر، يرقص التانغو منذ كان عمره 16 عاماً، إلى الآن، ويتابع في حديثه لـ"سبوتنيك": "التانغو طب نفسي لأنه ينسي الألم ويندمج بالموسيقا، وهو رياضة فالرقص مفيدة لصحة الإنسان الجسدية والنفسية وهو نشاط ضروري يدفع الإنسان للتمسك بالأمل والعثور على جوهر الحياة".أما عمار مغربي، يدير معهدا لتعليم الرقص ويدرس التانغو، يوضح أن الرقص يساعد الأشخاص على كسر الخجل الذي قد يعانون منه في البداية، ومع أولى خطواتهم على حلبة الرقص تحرر أجسادهم وأرواحهم.لم يملك هؤلاء الراقصون من العالم إلا مساحة أجسادهم، فحلموا وغنوا ورقصوا وكسروا قيودهم في فلكهم الصغير، بعيداً عن فوضى الحياة وقسوتها.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0a/04/1050335072_0:70:3072:2000_1920x0_80_0_0_0038521058bac48f80d787e9dd0b0365.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار
راقصو التانغو من دمشق... مسرح صغير يسدل ستائر الحرب (فيديو وصور)
يغمض الراقصون أعينهم على اتساعها، ثم يفتحونها كمن عاد من رحلة طويلة، تتداخل أصوات خطواتهم مع همس الموسيقا، فيما تنقاد أجسادهم وحدها تحت الأضواء الباهتة التي تنبثق من قلب الليل كمشهد ساحر في فيلم سينمائي.
خفيفو الحركة، ممتلئون بارتياح وسلام يتعاظم مع كل خطوة، جمعهم البيت العربي بعراقته وسط العاصمة السورية دمشق، بجو من الألفة والحميمية التي اعتلت وجوههم.
قالت راقصة التانغو هاسميك سلكيان، في مقابلة مع "سبوتنيك": "يختلف التانغو عن أنواع الرقص الأخرى، فهو أكثر هدوءاً ورقياً يليق بفرحنا"، مبينة أن التانغو يشبه حياتنا، فيه الفرح والحزن والحب والحرب، فهو يعكس واقعنا تماماً لذلك نلجأ له".
وأضافت سلكيان "أشعر أنني أدور في فلك آخر، أحلق، وأنسى الحرب والألم وصعوبات الحياة، عندما نرقص التانغو نتعانق ونطير، فهي رقصة مليئة بالعاطفة والشغف، وهي تبعدنا عن الواقع السيئ الذي نعيشه".
المهندس فواز الدقر، يرقص التانغو منذ كان عمره 16 عاماً، إلى الآن، ويتابع في حديثه لـ"سبوتنيك": "التانغو طب نفسي لأنه ينسي الألم ويندمج بالموسيقا، وهو رياضة فالرقص مفيدة لصحة الإنسان الجسدية والنفسية وهو نشاط ضروري يدفع الإنسان للتمسك بالأمل والعثور على جوهر الحياة".
أما عمار مغربي، يدير معهدا لتعليم الرقص ويدرس التانغو، يوضح أن الرقص يساعد الأشخاص على كسر الخجل الذي قد يعانون منه في البداية، ومع أولى خطواتهم على حلبة الرقص تحرر أجسادهم وأرواحهم.
لم يملك هؤلاء الراقصون من العالم إلا مساحة أجسادهم، فحلموا وغنوا ورقصوا وكسروا قيودهم في فلكهم الصغير، بعيداً عن فوضى الحياة وقسوتها.