ميقاتي: لبنان يرحب بأي جهد من الدول الشقيقة والمجتمع الدولي
تابعنا عبر
أعلن رئيس الحكومة اللبناني، نجيب ميقاتي، أن "لبنان بأمس الحاجة اليوم، وأكثر من أي وقت مضى إلى تعزيز ثقة اللبنانيين بالدولة ومؤسساتها".
وجاءت تصريحات ميقاتي خلال لقائه وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان، والذي قال خلاله إن "لبنان يرحب بأي جهد من الدول الشقيقة والصديقة والمجتمع الدولي طالما يندرج في سياق مساعدته في الحفاظ على منطق الدولة ومؤسساتها الدستورية ودورها في الحماية والرعاية وتقوية قواها الشرعية الأمنية والعسكرية".
1/7 خلال لقائه وزير الخارجية الايرانية د. حسين أمير عبد اللهيان في حضور السفير محمد جلال فيروزينيا، هنأ رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الوزير عبد اللهيان بتوليه مهامه، وقال" إن لبنان بأمس الحاجة اليوم، وأكثر من اي وقت مضى، ...@IranEmbassyLB #لبنان #pcm
— رئاسة مجلس الوزراء 🇱🇧 (@grandserail) October 7, 2021
ورحّب ميقاتي باسم الحكومة اللبنانية بـ"المناخات والاجواء الايجابية التي سادت جولات الحوار بين ايران والمملكة العربية السعودية والتي استضافتها دولة العراق الشقيق"، مؤكدا" أن "التلاقي والحوار بين دول الجوار العربي والاسلامي هو قدر شعوب هذه المنطقة الطامحة الى العيش بسلام وأخوة".
3/7 وشدد على "ترحيب لبنان بأي جهد من الدول الشقيقة والصديقة والمجتمع الدولي طالما يندرج في سياق مساعدته في الحفاظ على منطق الدولة ومؤسساتها الدستورية ودورها في الحماية والرعاية وتقوية قواها الشرعية الامنية والعسكرية" ...
— رئاسة مجلس الوزراء 🇱🇧 (@grandserail) October 7, 2021
وشدد على وجوب "استثمار نوايا الصادقة التي تبديها الأطراف المتحاورة للوصول إلى طي كافة صفحات الخلاف وتبديد كل الهواجس وإحلال مناخات الثقة والطمأنينة وبالتالي التأسيس لفتح صفحة جديدة من علاقات التفاهم والصداقة القائمة على الاحترام المتبادل لسيادة الدول وعدم التدخل بشؤونها الداخلية والمحافظة على أمنها واستقرارها وطموحات شعوبها، فالخدمة الفضلى التي يمكن أن تقدم للمنطقة بشكل عام، وللبنان بشكل خاص في هذه المرحلة الحرجة هي أن تثمر لقاءات الحوار والتفاوض بين الجوار العربي والإيراني توافقا كاملا حول مختلف العناوين والقضايا التي من شأن التفاهم حولها أن يسهم في إرساء دعائم الأمن والتقدم والاستقرار، وهذا ما سيلقي بظلاله الإيجابية وفوائده على لبنان واللبنانيين".