https://sarabic.ae/20211009/إكسبو-دبي-2020-كيف-احتضنت-الإمارات-الحدث-الأكبر-في-العالم-رغم-كورونا؟-1050387449.html
"إكسبو دبي 2020"... كيف احتضنت الإمارات الحدث الأكبر في العالم رغم كورونا؟
"إكسبو دبي 2020"... كيف احتضنت الإمارات الحدث الأكبر في العالم رغم كورونا؟
سبوتنيك عربي
يأتي الحدث العالمي الأكبر "إكسبو2020 دبي" بالإمارات في ظروف استثنائية لم يشهدها العالم من قبل، حيث عمليات الإغلاق والتباعد نتيجة وباء كورونا، إلا أنه وبعد أقل... 09.10.2021, سبوتنيك عربي
2021-10-09T19:15+0000
2021-10-09T19:15+0000
2021-10-09T19:20+0000
الأخبار
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0a/08/1050374445_0:0:3073:1728_1920x0_80_0_0_294b6e76df64d5efde1d9db22d266d7c.jpg
كيف استطاعت الإمارات عبور العقبات وتنظيم النسخة الأولى من إكسبو في الشرق الأوسط؟.بداية يقول الكاتب الإماراتي، أحمد إبراهيم، بعد الخوف الذي ساد العالم طوال الشهور الماضية بسبب وباء كوفيد19، الآن في الإمارات وفي إمارة دبي تحديدا، هناك 192 جنسية من معظم دول العالم يتحركون بحرية تامة في كل الأماكن، يأكلون ويشربون ويندمجون ويدخلون القاعات والمولات ودور السينما دون خوف في ظل إكسبو 2020.تفاؤل بالمستقبلوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، في ظل هذا العرس العالمي، أنا متفائل بالمستقبل القادم في ظل الخوف الموجود في بريطانيا وأمريكا وأوروبا وزيادة الحصار مع مرور الأيام، علاوة على تحجيم التنقلات والتباعد الاجتماعي، كل تلك الأشياء غير موجودة في دبي، ولليوم الثالث على التوالي، حالات الإصابات بكوفيد 19 "صفر"، رغم وجود تلك الكوكبة من التنوع البشري في إكسبو 2020 في دبي.وتابع إبراهيم، هذا التنظيم الدقيق والراقي لهذا الحدث العالمي الضخم بتلك الصورة، يجعلنا نتفائل بصناعة المستقبل القادم بأن تكون الإمارات نموذجا تقتدي به دول أخرى، من خلال وضع ميداني وليس رسالة إعلامية، فكل من يزور الإمارات الآن يعرف جيدا أن ما يتم بثه هو الصورة الحقيقية للواقع وبإحصاءات دقيقة جدا، فأكثر من مرة تصل حالات الإصابة بكوفيد 19 إلى الرقم "صفر" في الإمارات.وأشار الكاتب الإماراتي، إلى أن هناك دول معينة بها نفس البترول والغاز والمعادن، وتصل بها نسبة الإصابات بفيروس كورونا من 30-40 ألف في اليوم الواحد، ونحن نشكر الله على هذه النعمة وهذه القيادة، فنحن قد نافسنا دولتين كبيرتين لتنظيم الحدث منذ ثلاث سنوات وكان شعارنا "إكسبو2020 ..انتي لها يا دبي".تكهنات تشاؤميةوأوضح أن، ما حصل على أرض الواقع ورغم وجود فيروس كورونا في عام 2020، وكل التكهنات التشاؤمية بأن الإمارات فشلت وأن 2020 انتهت، لكن المشروع تم تنفيذه بنفس الشعار في ظل وجود الإنسان بجوار الإنسان بدون حواجز، سواء كانت عرقية أو عقائدية وغيرها، يمكن أن يصنع المستحيل بعد ما قامت به الإمارات بفتح أبوابها لكل العقول في العالم جنبا إلى جنب.ثقافة التسامحمن جانبه، يرى الدكتور وضاح الطه، العضو الاستشاري في المعهد البريطاني للاستثمار في دبي، أن عملية تنظيم إكسبو 2020 والبنية التحتية التي هيأتها الإمارات منذ العام 2016 بعد الفوز بتنظيم الحدث العالمي هو ما جعلها اليوم الأفضل عالميا.وأضاف لوكالة "سبوتنيك"، أن حفل افتتاح إكسبو2020 نهاية الشهر الماضي عبر عن مستوى إنساني وحضاري راقي جدا، وأيضا يعبر عن ثقافة تسامح نادرة الوجود، تعكس التعايش الموجود بالإمارات، حيث يسكن بها ما يقارب 200 جنسية من كل بقاع الأرض يعيشون بشكل آمن ويحققون القانون.التنظيم والترتيبوتابع الطه، المؤشرات الأولى خلال الأيام العشر الماضية لـإكسبو 2020 من حيث التنظيم والترتيب والإدارة، تشير إلى نجاح باهر، ومن المبكر جدا الحكم على التأثيرات الاقتصادية لـ إكسبو، لأن مدة المعرض 6 أشهر، ومع ذلك أتوقع أن يكون هناك مردود اقتصادي كبير، فهناك الكثير من الدول المحيطة والشركات، في ظل العزلة التي يعاني منها العالم نتيجة كورونا، ويعد المعرض فرصة لافتتاح أعمال وشراكات مستقبلية ووكالات في مختلف الدول واتفاقات ثنائية، وجميع أنواع الأعمال الممكنة.التحور والمرونةوأشار العضو الاستشاري إلى أنه، مع تحسن الجو في الإمارات وانخفاض درجات الحرارة بشكل تدريجي خلال الأشهر القادمة من المعرض والتي تتزامن مع الكثير من العطلات السنوية، في اعتقادي أن تلك الفترة ستكون الذروة في الزيارات من كل أنحاء العالم لكل أجنحة المعرض والإطلاع عليها، وبالتالي نأمل أن تنعكس تلك الصورة الإيجابية على أنشطة المعرض خلال الشهرين القادمين بشكل أكثر وضوحا.ولفت إلى أن عملية الإعداد كانت مذهلة والإدارة دقيقة واهتمت بأبسط التفاصيل ولم يكن الأمر عشوائي، وهذا يعكس أنه كانت هناك رؤية منذ تأسيس الدولة بأن تتميز ويكون لها دور فاعل وإيجابي في العالم، وهذا تحقق بالفعل، فلو نظرنا إلى المؤشرات الدولية، نجد أن الإمارات تحتل المراتب الأولى فيها، وبالتالي النجاح الذي تحقق لم يكن صدفة، بل هناك تخطيط وتنظيم وبنى تحتية وتكنولوجية أوجدت الكثير من نقاط الجذب من كل دول العالم.وقال إن الإمارات تعد أكبر دولة في المنطقة قادرة على استقطاب الاستثمارات الأجنبية، والأهم من هذا هو القدرة على التحور واستقراء المتغيرات الدولية واستيعابها، تلك المرونة الموجودة في حكومة الإمارات قد لا تجدها في أي حكومة أخرى، وهذه هى عناصر النجاح الحاضنة لـ إكسبو2020.وفتح معرض "إكسبو دبي 2020"، الذي تأجل سنة كاملة بسبب جائحة "كورونا"، أبوابه وانطلقت فعالياته بأحداث فنية واستعراضات رائعة أبهرت الجمهور. هذا المعرض شكّل فرصة لجمع العالم في مكان واحد في تجربة عالمية استثمارية وعلمية وذلك عبر برامج تقنية حديثة و روبوتات متطورة. وحرصت معارض إكسبو العالمية منذ انطلاقها في عام 1851، على الاحتفاء بقدرات الإنسان وإبداعاته، حتى أصبحت تشكل منصة، يجتمع العالم تحت مظلتها مرة كل خمس سنوات، بهدف الاحتفاء بالإنسان وأفكاره.
https://sarabic.ae/20211008/محمد-بن-زايد-يعلق-على-جناح-السعودية-في-إكسبو-2020-دبي-1050379447.html
https://sarabic.ae/20211008/ابتكار-روسي-يقي-إكسبو-2020-دبي-من-كورونا-1050367177.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0a/08/1050374445_90:0:2821:2048_1920x0_80_0_0_9ecac2fb32cf9d2ac7f3a7bb4c005eab.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار, العالم العربي
"إكسبو دبي 2020"... كيف احتضنت الإمارات الحدث الأكبر في العالم رغم كورونا؟
19:15 GMT 09.10.2021 (تم التحديث: 19:20 GMT 09.10.2021) يأتي الحدث العالمي الأكبر "إكسبو2020 دبي" بالإمارات في ظروف استثنائية لم يشهدها العالم من قبل، حيث عمليات الإغلاق والتباعد نتيجة وباء كورونا، إلا أنه وبعد أقل من أسبوعين من الافتتاح، بدأت بوادر النجاح رغم أن المعرض مستمر حتى مارس/ آذار القادم.
كيف استطاعت الإمارات عبور العقبات وتنظيم النسخة الأولى من إكسبو في الشرق الأوسط؟.
بداية يقول الكاتب الإماراتي، أحمد إبراهيم، بعد الخوف الذي ساد العالم طوال الشهور الماضية بسبب وباء كوفيد19، الآن في الإمارات وفي إمارة دبي تحديدا، هناك 192 جنسية من معظم دول العالم يتحركون بحرية تامة في كل الأماكن، يأكلون ويشربون ويندمجون ويدخلون القاعات والمولات ودور السينما دون خوف في ظل
إكسبو 2020.
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، في ظل هذا العرس العالمي، أنا متفائل بالمستقبل القادم في ظل الخوف الموجود في بريطانيا وأمريكا وأوروبا وزيادة الحصار مع مرور الأيام، علاوة على تحجيم التنقلات والتباعد الاجتماعي، كل تلك الأشياء غير موجودة في دبي، ولليوم الثالث على التوالي، حالات الإصابات بكوفيد 19 "صفر"، رغم وجود تلك الكوكبة من التنوع البشري في إكسبو 2020 في دبي.
وتابع إبراهيم، هذا التنظيم الدقيق والراقي لهذا الحدث العالمي الضخم بتلك الصورة، يجعلنا نتفائل بصناعة المستقبل القادم بأن تكون الإمارات نموذجا تقتدي به دول أخرى، من خلال وضع ميداني وليس رسالة إعلامية، فكل من يزور الإمارات الآن يعرف جيدا أن ما يتم بثه هو الصورة الحقيقية للواقع وبإحصاءات دقيقة جدا، فأكثر من مرة تصل حالات الإصابة بكوفيد 19 إلى الرقم "صفر" في الإمارات.
وأشار الكاتب الإماراتي، إلى أن هناك دول معينة بها نفس البترول والغاز والمعادن، وتصل بها نسبة
الإصابات بفيروس كورونا من 30-40 ألف في اليوم الواحد، ونحن نشكر الله على هذه النعمة وهذه القيادة، فنحن قد نافسنا دولتين كبيرتين لتنظيم الحدث منذ ثلاث سنوات وكان شعارنا "إكسبو2020 ..انتي لها يا دبي".
وأوضح أن، ما حصل على أرض الواقع ورغم وجود فيروس كورونا في عام 2020، وكل التكهنات التشاؤمية بأن الإمارات فشلت وأن 2020 انتهت، لكن المشروع تم تنفيذه بنفس الشعار في ظل وجود الإنسان بجوار الإنسان بدون حواجز، سواء كانت عرقية أو عقائدية وغيرها، يمكن أن يصنع المستحيل بعد ما قامت به الإمارات بفتح أبوابها لكل العقول في العالم جنبا إلى جنب.
من جانبه، يرى الدكتور وضاح الطه، العضو الاستشاري في المعهد البريطاني للاستثمار في دبي، أن عملية تنظيم إكسبو 2020 والبنية التحتية التي هيأتها الإمارات منذ العام 2016 بعد الفوز بتنظيم الحدث العالمي هو ما جعلها اليوم الأفضل عالميا.
وأضاف لوكالة "
سبوتنيك"، أن حفل افتتاح إكسبو2020 نهاية الشهر الماضي عبر عن مستوى إنساني وحضاري راقي جدا، وأيضا يعبر عن ثقافة تسامح نادرة الوجود، تعكس التعايش الموجود بالإمارات، حيث يسكن بها ما يقارب 200 جنسية من كل بقاع الأرض يعيشون بشكل آمن ويحققون القانون.
وتابع الطه، المؤشرات الأولى خلال الأيام العشر الماضية لـإكسبو 2020 من حيث
التنظيم والترتيب والإدارة، تشير إلى نجاح باهر، ومن المبكر جدا الحكم على التأثيرات الاقتصادية لـ إكسبو، لأن مدة المعرض 6 أشهر، ومع ذلك أتوقع أن يكون هناك مردود اقتصادي كبير، فهناك الكثير من الدول المحيطة والشركات، في ظل العزلة التي يعاني منها العالم نتيجة كورونا، ويعد المعرض فرصة لافتتاح أعمال وشراكات مستقبلية ووكالات في مختلف الدول واتفاقات ثنائية، وجميع أنواع الأعمال الممكنة.
وأشار العضو الاستشاري إلى أنه، مع تحسن الجو في الإمارات وانخفاض درجات الحرارة بشكل تدريجي خلال الأشهر القادمة من المعرض والتي تتزامن مع الكثير من العطلات السنوية، في اعتقادي أن تلك الفترة ستكون الذروة في الزيارات من كل أنحاء العالم لكل أجنحة المعرض والإطلاع عليها، وبالتالي نأمل أن تنعكس تلك الصورة الإيجابية على أنشطة المعرض خلال الشهرين القادمين بشكل أكثر وضوحا.
ولفت إلى أن عملية الإعداد كانت مذهلة والإدارة دقيقة واهتمت بأبسط التفاصيل ولم يكن الأمر عشوائي، وهذا يعكس أنه كانت هناك رؤية منذ تأسيس الدولة بأن تتميز ويكون لها دور فاعل وإيجابي في العالم، وهذا تحقق بالفعل، فلو نظرنا إلى المؤشرات الدولية، نجد أن الإمارات تحتل المراتب الأولى فيها، وبالتالي النجاح الذي تحقق لم يكن صدفة، بل هناك تخطيط وتنظيم وبنى تحتية وتكنولوجية أوجدت الكثير من نقاط الجذب من كل دول العالم.
وقال إن الإمارات تعد أكبر دولة في المنطقة قادرة على استقطاب الاستثمارات الأجنبية، والأهم من هذا هو القدرة على التحور واستقراء المتغيرات الدولية واستيعابها، تلك المرونة الموجودة في حكومة الإمارات قد لا تجدها في أي حكومة أخرى، وهذه هى عناصر النجاح الحاضنة لـ إكسبو2020.
وفتح معرض "إكسبو دبي 2020"، الذي تأجل سنة كاملة بسبب جائحة "كورونا"، أبوابه وانطلقت فعالياته بأحداث فنية واستعراضات رائعة أبهرت الجمهور.
هذا المعرض شكّل فرصة لجمع العالم في مكان واحد في تجربة عالمية استثمارية وعلمية وذلك عبر برامج تقنية حديثة و روبوتات متطورة.
وحرصت
معارض إكسبو العالمية منذ انطلاقها في عام 1851، على الاحتفاء بقدرات الإنسان وإبداعاته، حتى أصبحت تشكل منصة، يجتمع العالم تحت مظلتها مرة كل خمس سنوات، بهدف الاحتفاء بالإنسان وأفكاره.