https://sarabic.ae/20211010/لماذا-أنشأت-إسرائيل-خط-بارليف-وكيف-حطمه-الجيش-المصري-في-حرب-أكتوبر؟-1050393141.html
لماذا أنشأت إسرائيل خط بارليف وكيف حطمه الجيش المصري في حرب أكتوبر؟
لماذا أنشأت إسرائيل خط بارليف وكيف حطمه الجيش المصري في حرب أكتوبر؟
سبوتنيك عربي
أنشأت إسرائيل خط بارليف على طول الضفة الشرقية لقناة السويس لتدمير أي قوات مصرية تحاول عبور قناة السويس إلى سيناء، لكن عندما اندلعت حرب أكتوبر تمكن الجيش المصري... 10.10.2021, سبوتنيك عربي
2021-10-10T14:17+0000
2021-10-10T14:17+0000
2021-10-10T14:17+0000
رصد عسكري
الأخبار
الجيش المصري
أخبار مصر الآن
أخبار إسرائيل اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0a/0a/1050393182_0:271:2791:1841_1920x0_80_0_0_dfad6587930e1bde5bc21c34a98ce143.jpg
وكانت ثقة إسرائيل في قدرة خط بارليف على منع أي هجوم مصري على قواتها في سيناء يستند إلى وجوده خلف مانع مائي هو قناة السويس وساتر ترابي على شاطئ القنال.يتكون خط بارليف من تحصينات خرسانية تمتد على ساحل القناة وتضم أكثر من 30 نقطة حصينة وتكون المسافة بين كل نقطتين في بعض المناطق المهمة صغيرة جدا.تتكون كل نقطة من نقاط خط بارليف من:كانت النقاط الحصينة لخط بارليف، الذي أنشأته إسرائيل، مغطاة بساتر ترابي يتجاوز ارتفاعه 20 مترا بزاوية انحدار تصل إلى 45 درجة، ويمكنها تحمل القصف بأنواع مختلفة من الأسلحة الثقيلة.كانت النقاط الحصينة في خط بارليف تحتوي خزانات خاصة بالنابالم في أسفلها بسعة تصل إلى 200 طن من النابالم المتصل بالقناة عن طريق أنابيب يمكنها ضخ النابالم المشتعل إلى المياه ليحول سطح القناة إلى نار تتجاوز حراراتها درجة الغليان وتستمر نحو نصف ساعة.كان الساتر الترابي أفضل النقاط الحصينة للدفاع عن خط بارليف ويمثل عقبة طبيعية يصعب على القوات والمركبات عبورها.لكن أحد الضباط المصريين، وهو اللواء الراحل باقي زكي يوسف، توصل إلى فكرة استخدام مضخات المياه القوية لفتح ثغرات عبر الساتر الترابي وهو ما نجح بالفعل.كان خط بارليف جزء من تحصينات دفاعية إسرائيلية تمتد على طول القناة بعمق 35 كيلومترا باتجاه الشرق داخل سيناء.وبعد احتلال سيناء المصرية عام 1967، دعمت إسرائيل الساتر الترابي ليصبح ارتفاعه نحو 30 مترا وأنشأت خط بارليف خلفه من اتجاه الشرق لمنع أي محاولة من المصريين لعبور القنال.>> هل تعلم ما هي أبرز الأسلحة السوفييتية التي شاركت في حرب أكتوبر بين مصر وإسرائيلعندما احتلت إسرائيل سيناء لم يمض وقت كبير حتى أعاد الجيش المصري تسليح نفسه وبدأ حرب الاستنزاف ضد القوات الإسرائيلية في سيناء، التي شملت غارات محدودة على مواقع الجيش الإسرائيلي وقصف مدفعي على قواته في الضفة الشرقية من حين إلى آخر، بحسب تقرير عن حرب أكتوبر لموقع "غلوبال سيكيوريتي" الأمريكي.وكانت تلك الهجمات المصرية توقع إصابات كثيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي ما دفع تل أبيب إلى إنشاء خط بارليف ونقاطه الحصينة التي توفر حماية للجنود في مواجهة النيران المباشرة.خلال أقل من ساعة من بدء الهجوم الواسع على القوات الإسرائيلية في سيناء، كانت عناصر الجيش الثاني المصري قد استولت على أول نقطة حصينة من خط بارليف.بدأ الهجوم في الثانية وخمسة دقائق ظهرا، وفي الثالثة ظهرا تم الاستيلاء على أول نقطة حصينة من خط بارليف.كان هجوم المصريين على القوات الإسرائيلية يشمل 4 آلاف مدفع وراجمات صواريخ تضرب مواقع على طول الجبهة الشرقية للقناة، إضافة إلى القصف الجوي الذي شاركت فيه نحو 300 طائرة.>> إقرأ أيضا مقارنة بين القوات البرية المصرية والإسرائيلية بعد 48 عاما على حرب أكتوبر>> تابع المزيد من التقارير الحصرية وأخر الأخبار عن الجيش المصري عبر سبوتنيك بالعربي
https://sarabic.ae/20211010/ما-هي-المقاتلة-التي-قادت-الهجمات-الجوية-الإسرائيلية-على-مصر-وسوريا-في-حرب-أكتوبر؟-1050391170.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0a/0a/1050393182_60:0:2791:2048_1920x0_80_0_0_42736e0bc887245a0094209d83ee9ab7.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
رصد عسكري, الأخبار, الجيش المصري, أخبار مصر الآن, أخبار إسرائيل اليوم
رصد عسكري, الأخبار, الجيش المصري, أخبار مصر الآن, أخبار إسرائيل اليوم
لماذا أنشأت إسرائيل خط بارليف وكيف حطمه الجيش المصري في حرب أكتوبر؟
أنشأت إسرائيل خط بارليف على طول الضفة الشرقية لقناة السويس لتدمير أي قوات مصرية تحاول عبور قناة السويس إلى سيناء، لكن عندما اندلعت حرب أكتوبر تمكن الجيش المصري من اختراقه والوصول إلى الضفة الشرقية للقناة.
10 أكتوبر 2021, 10:25 GMT
وكانت ثقة إسرائيل في قدرة خط بارليف على منع أي هجوم مصري على قواتها في سيناء يستند إلى وجوده خلف مانع مائي هو قناة السويس وساتر ترابي على شاطئ القنال.
يتكون خط بارليف من تحصينات خرسانية تمتد على ساحل القناة وتضم أكثر من 30 نقطة حصينة وتكون المسافة بين كل نقطتين في بعض المناطق المهمة صغيرة جدا.
تتكون كل نقطة من نقاط خط بارليف من:
- 26 دشمة رشاش.
- 24 ملجأ أفراد.
- 4 دشم أسلحة مضادة للدبابات.
- 4 دشم أسلحة مضادة للطائرات.
- 3 مرابض دبابات.
- 6 مرابض لمدافع الهاون والمدفعية.
- 15 نطاقا من الأسلاك الشائكة وحقول الألغام.
هل كانت تحصينات خط بارليف ظاهرة؟
كانت النقاط الحصينة لخط بارليف، الذي أنشأته
إسرائيل، مغطاة بساتر ترابي يتجاوز ارتفاعه 20 مترا بزاوية انحدار تصل إلى 45 درجة، ويمكنها تحمل القصف بأنواع مختلفة من الأسلحة الثقيلة.
كانت النقاط الحصينة في خط بارليف تحتوي خزانات خاصة بالنابالم في أسفلها بسعة تصل إلى 200 طن من النابالم المتصل بالقناة عن طريق أنابيب يمكنها ضخ النابالم المشتعل إلى المياه ليحول سطح القناة إلى نار تتجاوز حراراتها درجة الغليان وتستمر نحو نصف ساعة.
- ويمكن لهذا التكتيك أن يحرق أي قوات تحاول عبور القناة مع ما تملكه من عتاد عسكري قبل أن تصل إلى الضفة الشرقية.
كيف تم الوصول إلى خط بارليف؟
كان الساتر الترابي أفضل النقاط الحصينة للدفاع عن خط بارليف ويمثل عقبة طبيعية يصعب على القوات والمركبات عبورها.
لكن أحد الضباط المصريين، وهو اللواء الراحل باقي زكي يوسف، توصل إلى فكرة استخدام مضخات المياه القوية لفتح ثغرات عبر الساتر الترابي وهو ما نجح بالفعل.
كان خط بارليف جزء من تحصينات دفاعية إسرائيلية تمتد على طول القناة بعمق 35 كيلومترا باتجاه الشرق داخل سيناء.
- مثل خط بارليف مرحلة من مراحل خطوط الدفاع الإسرائيلية، التي تبدأ بقناة السويس الممتدة بطول 170 كيلومترا بمتوسط عرض 200 متر وعمق نحو 18 مترا في ذلك الحين بينما كان منسوب واتجاه المياه في القناة يتغير من حين إلى آخر.
وبعد احتلال سيناء
المصرية عام 1967، دعمت إسرائيل الساتر الترابي ليصبح ارتفاعه نحو 30 مترا وأنشأت خط بارليف خلفه من اتجاه الشرق لمنع أي محاولة من المصريين لعبور القنال.
عندما احتلت إسرائيل سيناء لم يمض وقت كبير حتى أعاد الجيش المصري تسليح نفسه وبدأ حرب الاستنزاف ضد القوات الإسرائيلية في سيناء، التي شملت غارات محدودة على مواقع الجيش الإسرائيلي وقصف مدفعي على قواته في الضفة الشرقية من حين إلى آخر، بحسب
تقرير عن حرب أكتوبر لموقع "غلوبال سيكيوريتي" الأمريكي.
وكانت تلك الهجمات المصرية توقع إصابات كثيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي ما دفع تل أبيب إلى إنشاء خط بارليف ونقاطه الحصينة التي توفر حماية للجنود في مواجهة النيران المباشرة.
خلال أقل من ساعة من بدء الهجوم الواسع على القوات الإسرائيلية في سيناء، كانت عناصر الجيش الثاني المصري قد استولت على أول نقطة حصينة من خط بارليف.
بدأ الهجوم في الثانية وخمسة دقائق ظهرا، وفي الثالثة ظهرا تم الاستيلاء على أول نقطة حصينة من خط بارليف.
كان هجوم المصريين على
القوات الإسرائيلية يشمل 4 آلاف مدفع وراجمات صواريخ تضرب مواقع على طول الجبهة الشرقية للقناة، إضافة إلى القصف الجوي الذي شاركت فيه نحو 300 طائرة.
>> تابع المزيد من التقارير الحصرية وأخر الأخبار عن الجيش المصري عبر سبوتنيك بالعربي