https://sarabic.ae/20211012/السودان-الحرية-والتغيير-تؤكد-دعمها-لرئيس-الوزراء-1050414745.html
السودان... "الحرية والتغيير" تؤكد دعمها لرئيس الوزراء
السودان... "الحرية والتغيير" تؤكد دعمها لرئيس الوزراء
سبوتنيك عربي
أكد المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير -شركاء السلطة الحالية في السودان- دعمه رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لاتخاذ القرارات التي من شأنها الوصول بالانتقال... 12.10.2021, سبوتنيك عربي
2021-10-12T13:41+0000
2021-10-12T13:41+0000
2021-10-12T13:42+0000
الأخبار
العالم العربي
أخبار السودان اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104592/64/1045926493_0:0:3065:1725_1920x0_80_0_0_22da912c85ee84f3668f5b7d037d5749.jpg
جاء ذلك خلال لقاء جمع حمدوك مساء أمس الإثنين، بمقر إقامته بوفد من المجلس المركزي القيادي للحرية والتغيير، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)وأطلع حمدوك أعضاء الوفد على نتائج اللقاءات التي أجراها خلال الأيام الأخيرة مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وأعضاء من المكون العسكري.كذلك، أطلع حمدوك وفد الحرية والتغيير على لقاءاته مع البرهان والتي بحثت قضية شرق السودان على ضوء "تعثر عمل مؤسسات الدولة ضمن الشراكة بين المكونين المدني والعسكري".من جانبه، أكد المجلس المركزي للحرية والتغيير على التزامه بالشراكة وفق ما جاء في الوثيقة الدستورية الصادرة في أغسطس/آب 2019 بشأن تقاسم السلطة خلال الفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمدني.وأعرب المجلس عن رغبته في "توسيع قاعدة الحرية والتغيير بضم كل قوى الثورة صاحبة المصلحة في التحول المدني الديمقراطي".ورحب في هذا الصدد بجهود رئيس الوزراء واتصالاته الأخيرة مع حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان.وحول قضية شرق السودان، خلص اللقاء إلى التأكيد على وجود قضية لأهل الشرق يجب التعامل معها بجدية وتقديم حلول جادة لها.وفي نهاية اللقاء أكد المجلس المركزي للحرية والتغيير على استمرار دعمه حمدوك والوقوف إلى جانبه "لاتخاذ القرارات التي من شأنها الوصول بالانتقال إلى بر الأمان".ويأتي لقاء حمدوك والحرية والتغيير، عقب تصريحات للبرهان، اعتبر خلالها أنه لا حل للأزمة السياسية في البلاد سوى حل الحكومة الحالية، وتوسيع قاعدة المشاركة في الحكم.وقال البرهان إن المكون العسكري يرفض محاولات المدنيين لاستمرار الشراكة بشكلها السابق.وكانت الخلافات بين جناحي الحكم في السودان المكون المدني والعسكري قد تفاقمت مؤخرا على خلفية الأزمة في شرق السودان، وإغلاق ناظر البجا محمد الأمين ترك وأنصاره موانئ وطرق شرقي السودان ما قاد إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وتعذر نقل الوقود والأدوية والمواد الغذائية الأساسية.ويتهم المدنيون المكون العسكري بمساندة كيانات شرق السودان في التصعيد ضد الحكومة بهدف إضعافها، وهو ما ينفيه المكون العسكري الذي يرى أن الحكومة الانتقالية هي المسؤولة عن الأزمة.وبدأت الأزمة بين شركاء الحكم الانتقالي، على خلفية موافق الأطراف من محاولة انقلاب عسكري فاشلة شهدتها البلاد في 21 سبمتبر/أيلول الماضي.وتسببت الأزمة في تعطيل عمل البرلمان المؤقت ومجالس السيادة والأمن والدفاع، على خلفية تراشق لفظي بين المكون العسكري والمدني، بحسب موقع "سوادن تربيون".للاطلاع على المزيد من أخبار السودان اليوم عبر سبوتنيك
https://sarabic.ae/20211011/البرهان-لا-حل-للوضع-الراهن-في-السودان-إلا-بحل-الحكومة-الحالية-1050403348.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104592/64/1045926493_10:0:2741:2048_1920x0_80_0_0_009071f8db3021c950d0c81f08472a33.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار, العالم العربي, أخبار السودان اليوم
الأخبار, العالم العربي, أخبار السودان اليوم
السودان... "الحرية والتغيير" تؤكد دعمها لرئيس الوزراء
13:41 GMT 12.10.2021 (تم التحديث: 13:42 GMT 12.10.2021) أكد المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير -شركاء السلطة الحالية في السودان- دعمه رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لاتخاذ القرارات التي من شأنها الوصول بالانتقال المدني الديمقراطي إلى "بر الأمان".
جاء ذلك خلال لقاء جمع حمدوك مساء أمس الإثنين، بمقر إقامته بوفد من المجلس المركزي القيادي للحرية والتغيير، بحسب
وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)
وأطلع حمدوك أعضاء الوفد على نتائج اللقاءات التي أجراها خلال الأيام الأخيرة مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وأعضاء من المكون العسكري.
11 أكتوبر 2021, 12:20 GMT
كذلك، أطلع حمدوك وفد الحرية والتغيير على لقاءاته مع البرهان والتي بحثت
قضية شرق السودان على ضوء "تعثر عمل مؤسسات الدولة ضمن الشراكة بين المكونين المدني والعسكري".
من جانبه، أكد المجلس المركزي للحرية والتغيير على التزامه بالشراكة وفق ما جاء في الوثيقة الدستورية الصادرة في أغسطس/آب 2019 بشأن تقاسم السلطة خلال الفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمدني.
وأعرب المجلس عن رغبته في "توسيع قاعدة الحرية والتغيير بضم كل قوى الثورة صاحبة المصلحة في التحول المدني الديمقراطي".
ورحب في هذا الصدد بجهود رئيس الوزراء واتصالاته الأخيرة مع حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان.
وحول قضية شرق السودان، خلص اللقاء إلى التأكيد على وجود قضية لأهل الشرق يجب التعامل معها بجدية وتقديم حلول جادة لها.
وفي نهاية اللقاء أكد المجلس المركزي للحرية والتغيير على استمرار دعمه حمدوك والوقوف إلى جانبه "لاتخاذ القرارات التي من شأنها الوصول بالانتقال إلى بر الأمان".
ويأتي لقاء حمدوك والحرية والتغيير، عقب
تصريحات للبرهان، اعتبر خلالها أنه لا حل للأزمة السياسية في البلاد سوى حل الحكومة الحالية، وتوسيع قاعدة المشاركة في الحكم.
وقال البرهان إن المكون العسكري يرفض محاولات المدنيين لاستمرار الشراكة بشكلها السابق.
وكانت الخلافات بين جناحي الحكم في السودان المكون المدني والعسكري قد تفاقمت مؤخرا على خلفية الأزمة في شرق السودان، وإغلاق ناظر البجا محمد الأمين ترك وأنصاره موانئ وطرق شرقي السودان ما قاد إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وتعذر نقل الوقود والأدوية والمواد الغذائية الأساسية.
ويتهم المدنيون المكون العسكري بمساندة كيانات شرق السودان في التصعيد ضد الحكومة بهدف إضعافها، وهو ما ينفيه المكون العسكري الذي يرى أن الحكومة الانتقالية هي المسؤولة عن الأزمة.
وبدأت الأزمة بين شركاء الحكم الانتقالي، على خلفية موافق الأطراف من
محاولة انقلاب عسكري فاشلة شهدتها البلاد في 21 سبمتبر/أيلول الماضي.
وتسببت الأزمة في تعطيل عمل البرلمان المؤقت ومجالس السيادة والأمن والدفاع، على خلفية تراشق لفظي بين المكون العسكري والمدني، بحسب موقع "سوادن تربيون".
للاطلاع على المزيد من أخبار السودان اليوم عبر سبوتنيك