https://sarabic.ae/20211013/مقتدى-الصدر-لن-نمد-أيدينا-على-أي-عراقي-وسنحارب-الفساد-بالقانون-1050426777.html
مقتدى الصدر: لن نمد أيدينا على أي عراقي وسنحارب الفساد بالقانون
مقتدى الصدر: لن نمد أيدينا على أي عراقي وسنحارب الفساد بالقانون
سبوتنيك عربي
وعد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الشعب العراقي، اليوم الأربعاء 13 أكتوبر/تشرين الأول، بأن يحارب تياره الفساد بالقانون، وألا يمد أيديه على أي عراقي. 13.10.2021, سبوتنيك عربي
2021-10-13T20:57+0000
2021-10-13T20:57+0000
2021-10-13T20:57+0000
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104440/70/1044407073_0:215:2879:1834_1920x0_80_0_0_3bb50cccf1db194bf973cbc0eb9445a1.jpg
وجاءت تصريحات مقتدى الصدر، عقب تأكيد النتائج الأولية للانتخابات العراقية تقدم التيار الصدري.وقال الصدر في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر": "ندعو الجميع إلى ضبط النفس، وتقديم المصلحة العامة على الخاصة".وتابع قائلا "لن نزعزع السلم الأهلي في وطني، فلا يهمني إلا سلامة الشعب وسلامة العراق".واستمر قائلا: "نحن مقاومون للاحتلال والإرهاب والتطبيع، ونريد رئاسة وزراء لا شرقية ولا غربية، لنعيد للعراق هيبته وقوته".وكان الصدر دعا في خطاب أعلن فيه تصدر نتائج الانتخابات العراقية إلى "حصر السلاح بيد الدولة ومنع استعماله خارج هذا النطاق"، قائلا: "آن للشعب أن يعيش بسلام بلا مليشيات تنقص من هيبة الدولة".هذا وأظهرت النتائج الأولية للانتخابات العراقية المبكرة، حصول التيار الصدري، بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، على نحو 73 مقعدا في البرلمان، و"كتلة تقدم"، بزعامة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، على 38 مقعدا، وائتلاف "دولة القانون"، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي على 37 مقعدا، في البرلمان.فيما انتقد رئيس تحالف الفتح العراقي، هادي العامري، النتائج الأولية المعلنة للانتخابات النيابية العراقية ووصفها بأنها "مفبركة"، وذلك بعد تراجع كبير لكتلته وحصولها على 14 مقعدا بعدما حصدت 45 في الانتخابات الماضية.وصوت ملايين العراقيين الأحد الماضي، في الانتخابات البرلمانية المبكرة، لاختيار 329 نائبا وفق قانون انتخابي جديد، وشارك مراقبون دوليون من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في مراقبة العملية الانتخابية.وتمت الدعوة لهذه الانتخابات التي كانت مقررة عام 2022، بهدف تهدئة غضب الشارع بعد الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي اندلعت في خريف 2019 ضد الفساد وتراجع الخدمات العامة والتدهور الاقتصادي.
https://sarabic.ae/20211013/ما-التغييرات-التي-أحدثتها-الانتخابات-في-الخريطة-السياسية-العراقية؟-1050425795.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104440/70/1044407073_73:0:2804:2048_1920x0_80_0_0_e12568d8fa6830265d0ed1abb7b34818.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار
مقتدى الصدر: لن نمد أيدينا على أي عراقي وسنحارب الفساد بالقانون
وعد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الشعب العراقي، اليوم الأربعاء 13 أكتوبر/تشرين الأول، بأن يحارب تياره الفساد بالقانون، وألا يمد أيديه على أي عراقي.
وجاءت تصريحات
مقتدى الصدر، عقب تأكيد النتائج الأولية للانتخابات العراقية تقدم التيار الصدري.
وقال
الصدر في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر": "ندعو الجميع إلى ضبط النفس، وتقديم المصلحة العامة على الخاصة".
13 أكتوبر 2021, 16:15 GMT
وتابع قائلا "لن نزعزع السلم الأهلي في وطني، فلا يهمني إلا سلامة الشعب وسلامة العراق".
واستمر قائلا: "نحن مقاومون للاحتلال والإرهاب والتطبيع، ونريد رئاسة وزراء لا شرقية ولا غربية، لنعيد للعراق هيبته وقوته".
وكان الصدر دعا في خطاب أعلن فيه تصدر نتائج
الانتخابات العراقية إلى "حصر السلاح بيد الدولة ومنع استعماله خارج هذا النطاق"، قائلا: "آن للشعب أن يعيش بسلام بلا مليشيات تنقص من هيبة الدولة".
هذا وأظهرت النتائج الأولية للانتخابات العراقية المبكرة، حصول التيار الصدري، بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، على نحو 73 مقعدا في البرلمان، و"كتلة تقدم"، بزعامة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، على 38 مقعدا، وائتلاف "دولة القانون"، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي على 37 مقعدا، في البرلمان.
فيما انتقد رئيس
تحالف الفتح العراقي، هادي العامري، النتائج الأولية المعلنة للانتخابات النيابية العراقية ووصفها بأنها "مفبركة"، وذلك بعد تراجع كبير لكتلته وحصولها على 14 مقعدا بعدما حصدت 45 في الانتخابات الماضية.
وصوت ملايين العراقيين الأحد الماضي، في الانتخابات البرلمانية المبكرة، لاختيار 329 نائبا وفق قانون انتخابي جديد، وشارك مراقبون دوليون من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في مراقبة العملية الانتخابية.
وتمت الدعوة لهذه الانتخابات التي كانت مقررة عام 2022، بهدف تهدئة غضب الشارع بعد الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي اندلعت في خريف 2019 ضد الفساد وتراجع الخدمات العامة والتدهور الاقتصادي.