https://sarabic.ae/20211023/هذا-ما-سيحدث-لو-انقطع-الأوكسجين-عن-العالم-5-ثوان-فقط-فيديو-1050512266.html
هذا ما سيحدث لو انقطع الأوكسجين عن العالم 5 ثوان فقط... فيديو
هذا ما سيحدث لو انقطع الأوكسجين عن العالم 5 ثوان فقط... فيديو
سبوتنيك عربي
يشكل الأوكسجين 21% من غلافنا الجوي بينما يشكل النيتروجين 78% منه، ورغم أنه ليس أكثر الغازات انتشارا على سطح الكوكب، إلا أنه بلا شك أكثرها أهمية لجميع أشكال... 23.10.2021, سبوتنيك عربي
2021-10-23T16:21+0000
2021-10-23T16:21+0000
2021-10-23T16:21+0000
العالم
الأخبار
علوم
مجتمع
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102620/73/1026207353_0:161:3071:1888_1920x0_80_0_0_cb622302e125a8b055c0ae1968005e63.jpg
وقد يتبادر للذهن أن خمس ثوان لا تشكل مشكلة جسيمة، حيث أن أغلب البشر يستطيعون حبس أنفاسهم لثلاثين ثانية دون مشاكل تذكر.ولكن الكوكب لا يشاركنا وجهة النظر ذاتها، حيث أن خمس ثوان كفيلة بتغيير وجه المعمورة، حسبما نشر موقع "وات إف".وداعًا لأي بناء عمرانيوينهار حتما أي بناء قوامه الخرسانة، من متحف اللوفر، إلى البيت الأبيض والسدود العملاقة، وصولا لأبسط بيت ريفي، حيث أن عنصر الأوكسجين داعم أساسي لمادة الخرسانة، وبدونه هي مجرد غبار.وتستمر العوامل الكارثية لغياب الأوكسجين، حيث أن المعادن من دونه تندمج ببعضها البعض، لأن طبقة الأكسدة في كل المعادن تمنعهم بالالتحام ببعضهم.لا تنس مراهم الوقاية من الشمسوينتج عن التعرض للشمس لذوي الحظ العاثر الذين تواجدوا خارج المنزل خلال الخمس ثوان، حروقًا من الدرجة الأولى في الجلد، حيث أن الأوكسجين كعنصر رئيسي في طبقة الأوزون يحمينا من الأشعة فوق البنفسجية للشمس.كما ينتج عن خسارة 21% من الغلاق الجوي (نسبة الأوكسجين) خسارة 21% من ضغطنا الجوي حتمًا، وتحاكي الخسارة المفاجئة لهذه النسبة من الضغط الجوي، كأن يكون الإنسان على مستوى سطح البحر ومن ثم النزول ألفي متر تحت مستوى سطح البحر مباشرة، حيث أن أذنينا لن تملك من الوقت ما يساعدها للتأقلم.لا طهي ولا وسائل نقلينعدم أحد أهم أركان الطبيعة ألا وهو النار، في حال غياب الأوكسجين، حيث أنه أساسي في عملية الاحتراق، وبالتالي، طائرات ستسقط حتما من السماء، وحرطة السير ستتوقف فجأة مخلفة حوادث مميتة.نهاية غير سعيدةأما الطامة الكبرى فتتمثل بانهيار القشرة الأرضية، حيث أن القشرة الأرضية تتكون بنسبة 45% من الأوكسجين، وبالتالي ستستمر بالانهيار إلى أن نصل لمرحلة السقوط الحر.ولا يسعنا بالنهاية إلا أن نكون شاكرين لما نحن عليه من نعمة الأوكسجين.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102620/73/1026207353_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_088aea2e6e30554b47d8ce51d95131eb.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, الأخبار, علوم
هذا ما سيحدث لو انقطع الأوكسجين عن العالم 5 ثوان فقط... فيديو
يشكل الأوكسجين 21% من غلافنا الجوي بينما يشكل النيتروجين 78% منه، ورغم أنه ليس أكثر الغازات انتشارا على سطح الكوكب، إلا أنه بلا شك أكثرها أهمية لجميع أشكال الحياة بما فيها الإنسان.
وقد يتبادر للذهن أن خمس ثوان لا تشكل مشكلة جسيمة، حيث أن أغلب البشر يستطيعون حبس أنفاسهم لثلاثين ثانية دون مشاكل تذكر.
ولكن الكوكب لا يشاركنا وجهة النظر ذاتها، حيث أن خمس ثوان كفيلة بتغيير وجه المعمورة، حسبما نشر موقع "وات إف".
وينهار حتما أي بناء قوامه الخرسانة، من متحف اللوفر، إلى البيت الأبيض والسدود العملاقة، وصولا لأبسط بيت ريفي، حيث أن عنصر الأوكسجين داعم أساسي لمادة الخرسانة، وبدونه هي مجرد غبار.
وتستمر العوامل الكارثية لغياب الأوكسجين، حيث أن المعادن من دونه تندمج ببعضها البعض، لأن طبقة الأكسدة في كل المعادن تمنعهم بالالتحام ببعضهم.
لا تنس مراهم الوقاية من الشمس
وينتج عن التعرض للشمس لذوي الحظ العاثر الذين تواجدوا خارج المنزل خلال الخمس ثوان، حروقًا من الدرجة الأولى في الجلد، حيث أن الأوكسجين كعنصر رئيسي في طبقة الأوزون يحمينا من الأشعة فوق البنفسجية للشمس.
كما ينتج عن خسارة 21% من الغلاق الجوي (نسبة الأوكسجين) خسارة 21% من ضغطنا الجوي حتمًا، وتحاكي الخسارة المفاجئة لهذه النسبة من الضغط الجوي، كأن يكون الإنسان على مستوى سطح البحر ومن ثم النزول ألفي متر تحت مستوى سطح البحر مباشرة، حيث أن أذنينا لن تملك من الوقت ما يساعدها للتأقلم.
ينعدم أحد أهم أركان الطبيعة ألا وهو النار، في حال غياب الأوكسجين، حيث أنه أساسي في عملية الاحتراق، وبالتالي، طائرات ستسقط حتما من السماء، وحرطة السير ستتوقف فجأة مخلفة حوادث مميتة.
أما الطامة الكبرى فتتمثل بانهيار القشرة الأرضية، حيث أن القشرة الأرضية تتكون بنسبة 45% من الأوكسجين، وبالتالي ستستمر بالانهيار إلى أن نصل لمرحلة السقوط الحر.
ولا يسعنا بالنهاية إلا أن نكون شاكرين لما نحن عليه من نعمة الأوكسجين.