https://sarabic.ae/20211104/ما-هي-نظرية-التهديد-الصيني-وما-علاقتها-بتقرير-البنتاغون-عن-الأسلحة-النووية؟-1050621820.html
ما هي نظرية "التهديد الصيني" وما علاقتها بتقرير البنتاغون عن الأسلحة النووية؟
ما هي نظرية "التهديد الصيني" وما علاقتها بتقرير البنتاغون عن الأسلحة النووية؟
سبوتنيك عربي
علّقت صحيفة صينية على تقرير وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الذي توقع حدوث قفزة كبيرة في حجم الترسانة النووية العسكرية للصين بحلول عام 2030، مشيرة إلى أنه... 04.11.2021, سبوتنيك عربي
2021-11-04T11:53+0000
2021-11-04T11:53+0000
2021-12-16T13:59+0000
رصد عسكري
الأخبار
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار العالم الآن
الصين
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0b/04/1050621779_0:71:3072:1799_1920x0_80_0_0_1e305a0ef11035b6f2960eac4ef3dd15.jpg
وحذر التقرير من أن ترسانة الصين النووية يمكن أن تساوي أو تتجاوز الترسانة النووية الأمريكية بحلول عام 2050، بحسب التفاصيل التي نشرتها وكالة "أسوشيتد برس" الإخبارية الأمريكية، أمس الأربعاء.وعلقت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية على ما جاء في التقرير الأمريكي، مؤكدة أنه قائم على تكهنات، لكنها أكدت حرص الصين على امتلاك قوة نووية تمكنها من ردع أعدائها وحماية أمنها القومي.ولفتت الصحيفة، في تقريرها عن الصين، إلى أن التقرير الأمريكي تحدث عن توسع الصين في بناء منصات إطلاق الصواريخ النووية من البر والبحر والجو مع تشييد البنية التحتية اللازمة لدعم هذه التوسعات الخاصة بقواتها النووية، في ظل سعي بكين لتطوير "ثالوث الردع" النووي بترسانة هائلة.واستطردت: "لا أحد يعرف دقة أو مصدر الإحصاءات التي يسوقها تقرير "البنتاغون" خاصة أن تفاصيل ترسانة الصين النووية تمثل واحدة من أهم أسرار الدولة".وتابعت: "رغم أن تقرير البنتاغون أوضح أن الصين لا تسعى لامتلاك قدرات هجومية لشن هجوم استباقي وأنها تسعى لامتلاك قدرات نووية تردع أعدائها وتحول دون تفكيرهم في شن هجوم ضدها، إلى أن مسؤول بارز في وزارة الدفاع الأمريكية أعرب عن قلقه وارتيابه بشأن نوايا الصين من توسيع ترسانتها النووية".تقول الصحيفة إن الصين هي الدولة النووية الوحيدة التي أخذت عهدا على نفسها بألا تبدأ باستخدام الأسلحة النووية ضد أعدائها، وأنها لن تستخدم السلاح النووي في ردع الدول غير النووية في المنطقة.وتابعت الصحيفة: "تحرص الصين دوما على إبقاء ترسانتها النووية عند الحد الأدنى المطلوب لضمان أمنها القومي"، مشيرة إلى أن ذلك يعني أنها لا تنخرط في سباق نووي الولايات المتحدة الأمريكية كما أنها لن تسعى لبناء ترسانة تساوي الترسانة النووية الأمريكية.اعتبرت الصحيفة أن حديث أمريكا المتكرر عن التوسعات النووية الصينية يهدف إلى الضغط على بكين عسكريا، بصورة تشجع تايوان على تبني سياسات عدائية خطيرة ضد الصين، التي تعتبرها جزء من أراضيها.نوهت الصحيفة إلى أن إرسال السفن الحربية الأمريكية إلى منطقة بحر الصين الجنوبي يهدف إلى استفزاز الصين عسكريا بصورة تدفعها لتطوير قدراتها النووية حتى يستغلوا ذلك في تبرير تكهناتهم بمعلومات مضللة.تقول الصحيفة إن الآلة الإعلامية الأمريكية تعمل على ترويج نظرية "التهديد الصيني" على نطاق واسع وتستخدم كل تلك الأمور للتأكيد على هذه النظرية.وتابعت: "لكن التكهنات الأمريكية التي تعتمد على معلومات غير دقيقة يجب ألا تضع الصين تحت ضغط ولا يجب أن تتأثر بكين بالأصوات المتعالية حول ترسانتها النووية".تشير إحصاءات موقع "فاس" الأمريكي لعام 2021، إلى أن الصين تمتلك 350 رأسا نوويا، بينما يصل عدد الرؤوس النووية في الترسانة النووية الأمريكية إلى 5 آلاف و600 رأس نووي.ووفقا لتقرير "البنتاغون" الأخير، فإن توقعاته بشأن نمو ترسانة الصين النووية لتضم 700 رأس نووي خلال 6 سنوات، يعني أنها ستتضعاف خلال تلك الفترة.يمكنكم متابعة المزيد عن أخبار الصين عبر سبوتنيك
https://sarabic.ae/20200811/11-معلومة-عن-صاروخ-مينتمان-النووي-الأمريكي-1046252660.html
الولايات المتحدة الأمريكية
الصين
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0b/04/1050621779_341:0:3072:2048_1920x0_80_0_0_d334089c35432d1397b9b0b1d8e7c296.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
رصد عسكري, الأخبار, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار العالم الآن, الصين
رصد عسكري, الأخبار, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار العالم الآن, الصين
ما هي نظرية "التهديد الصيني" وما علاقتها بتقرير البنتاغون عن الأسلحة النووية؟
11:53 GMT 04.11.2021 (تم التحديث: 13:59 GMT 16.12.2021) علّقت صحيفة صينية على تقرير وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الذي توقع حدوث قفزة كبيرة في حجم الترسانة النووية العسكرية للصين بحلول عام 2030، مشيرة إلى أنه يعتمد على تكهنات.
وحذر التقرير من أن ترسانة الصين النووية يمكن أن تساوي أو تتجاوز الترسانة النووية الأمريكية بحلول عام 2050،
بحسب التفاصيل التي نشرتها وكالة "أسوشيتد برس" الإخبارية الأمريكية، أمس الأربعاء.
وعلقت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية على ما جاء في التقرير الأمريكي، مؤكدة أنه قائم على تكهنات، لكنها أكدت حرص الصين على امتلاك قوة نووية تمكنها من ردع أعدائها وحماية أمنها القومي.
ولفتت الصحيفة،
في تقريرها عن الصين، إلى أن التقرير الأمريكي تحدث عن توسع الصين في بناء منصات إطلاق الصواريخ النووية من البر والبحر والجو مع تشييد البنية التحتية اللازمة لدعم هذه التوسعات الخاصة بقواتها النووية، في ظل سعي بكين لتطوير "ثالوث الردع" النووي بترسانة هائلة.
واستطردت: "لا أحد يعرف دقة أو مصدر الإحصاءات التي يسوقها تقرير "البنتاغون" خاصة أن تفاصيل ترسانة الصين النووية تمثل واحدة من أهم أسرار الدولة".
وتقول الصحيفة: "أي تقارير يتم إطلاقها من واشنطن عن ترسانة الصين النووي مجرد تكنهات".
وتابعت: "رغم أن
تقرير البنتاغون أوضح أن الصين لا تسعى لامتلاك قدرات هجومية لشن هجوم استباقي وأنها تسعى لامتلاك قدرات نووية تردع أعدائها وتحول دون تفكيرهم في شن هجوم ضدها، إلى أن مسؤول بارز في وزارة الدفاع الأمريكية أعرب عن قلقه وارتيابه بشأن نوايا الصين من توسيع ترسانتها النووية".
تقول الصحيفة إن الصين هي الدولة النووية الوحيدة التي أخذت عهدا على نفسها بألا تبدأ باستخدام
الأسلحة النووية ضد أعدائها، وأنها لن تستخدم السلاح النووي في ردع الدول غير النووية في المنطقة.
وتابعت الصحيفة: "تحرص الصين دوما على إبقاء ترسانتها النووية عند الحد الأدنى المطلوب لضمان أمنها القومي"، مشيرة إلى أن ذلك يعني أنها لا تنخرط في سباق نووي
الولايات المتحدة الأمريكية كما أنها لن تسعى لبناء ترسانة تساوي الترسانة النووية الأمريكية.
اعتبرت الصحيفة أن حديث أمريكا المتكرر عن التوسعات النووية الصينية يهدف إلى الضغط على بكين عسكريا، بصورة تشجع تايوان على تبني سياسات عدائية خطيرة ضد الصين، التي تعتبرها جزء من أراضيها.
نوهت الصحيفة إلى أن إرسال السفن الحربية الأمريكية إلى منطقة بحر الصين الجنوبي يهدف إلى
استفزاز الصين عسكريا بصورة تدفعها لتطوير قدراتها النووية حتى يستغلوا ذلك في تبرير تكهناتهم بمعلومات مضللة.
تقول الصحيفة إن الآلة الإعلامية الأمريكية تعمل على ترويج نظرية "التهديد الصيني" على نطاق واسع وتستخدم كل تلك الأمور للتأكيد على هذه النظرية.
- واشنطن تصنع قنبلة دخان عن النووي الصيني لإشعال حرب نفسية هدفها الضغط على الصين.
وتابعت: "لكن التكهنات الأمريكية التي تعتمد على معلومات غير دقيقة يجب ألا تضع الصين تحت ضغط ولا يجب أن تتأثر بكين بالأصوات المتعالية حول ترسانتها النووية".
تشير إحصاءات موقع "فاس" الأمريكي لعام 2021، إلى أن الصين تمتلك 350 رأسا نوويا، بينما يصل عدد الرؤوس النووية في الترسانة النووية الأمريكية إلى 5 آلاف و600 رأس نووي.
ووفقا لتقرير "البنتاغون" الأخير، فإن توقعاته بشأن نمو ترسانة الصين النووية لتضم 700 رأس نووي خلال 6 سنوات، يعني أنها ستتضعاف خلال تلك الفترة.
يمكنكم متابعة المزيد عن أخبار الصين عبر سبوتنيك