حمد بن جاسم يتهم إسرائيل و"دولة عربية" بالتخطيط لأحداث السودان... ومغردون يستدعون صورا من الماضي
© YouTube.comالشيخ حمد بن جاسم آل ثاني
© YouTube.com
تابعنا عبر
اتهم ئيس وزراء قطر الأسبق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، إسرائيل ودولة عربية لم يسمها بالتخطيط للأحداث التي يشهدها السودان.
جاء ذلك في تغريدات لبن جاسم الذي شغل منصب رئيس الوزراء في قطر في الفترة بين 3 أبريل/نيسان 2007 إلى 26 يونيو/حزيران 2013، مساء اليوم الجمعة، على حسابه بموقع تويتر.
واعتبر بن جاسم أن "ما جرى ويجري في السودان ما هو إلا من النتائج الأولى للتخطيط والتنسيق والتعاون بين إسرائيل ودولة عربية للأسف".
ولم يكشف المسؤول القطري السابق هوية هذه الدولة العربية إلا أنه قال إنها "كانت تروج في المحافل الغربية بأنها غيرت سياستها وبدأت تهتم الآن فقط بالاقتصاد والتنمية".
وشدد بن جاسم على أن هدفه ليس نقل الأخبار بل التأكيد على الحاجة "لأن نحترم وندعم إرادة الشعوب وألا نتدخل لفرض سياستنا، سواء كانت ناجحة أو فاشلة، أو قناعاتنا على الغير".
على أن هدفي هنا ليس نقل الأخبار، بل أريد أن أؤكد أننا نحتاج لأن نحترم وندعم إرادة الشعوب وألا نتدخل لفرض سياستنا، سواء كانت ناجحة أو فاشلة، أو قناعاتنا على الغير.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) November 12, 2021
وأثارت تغريدات بن جاسم الذي سبق وشغل أيضا منصب وزير خارجية قطر، تفاعلا كبيرا بين متابعيه.
وأيد البعض فحوى ما قاله، وذهبوا إلى أن هناك مصالح وأهداف لإسرائيل وتلك الدولة التي ألمح إليها بن جاسم في السودان.
الهدف الاستراتيجي من ذلك :
— Qatari656565 المهندي (@qatari656565) November 12, 2021
السيطرة عمليا والتحكم في تأمين المصالح الاستراتيجية الاسرائيلية في البحر الأحمر وصولا إلى سقطرى اليمنية. والإضرار بمصالح الدول التي لا تتناغم علاقتها مع اسرائيل .
فيما استدعى آخرون صورا لبن جاسم، جمعته بمسؤولين إسرائيليين في الماضي عندما كان يشغل مهام منصبه.
— 𝐉 𝐀 𝐖 𝐈 𝐒 𝐇 (@WiseManSD) November 12, 2021
سبحان الله تذكرت التعاون هذا 👇
— سطام الحارثي 🇸🇦 (@abo_laila101) November 12, 2021
ولا تعاونكم انتم حلال وتعاون السودان حرام ؟https://t.co/4LMgWWdhwt pic.twitter.com/Nc1Z20TFB8وأمس الخميس، أصدر قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، مرسوما دستوريا بتشكيل مجلس السيادة الانتقالي الجديد، بعد حل المجلس الأول ضمن جملة قرارات أثارت جدلا واسعا وفجرت احتجاجات بالسودان، وهو ما أثار قلق الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي ودول بينها أمريكا والمملكة المتحدة، لاسيما وأن البرهان استبعد من المجلس الجديد، أربعة ممثلين لقوى الحرية والتغيير، التحالف المدني الذي شارك في الاحتجاجات التي أسقطت الرئيس السابق عمر البشير عام 2019.وكان البرهان فرض في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حالة الطوارئ في السودان وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، متهماً المكون المدني في السلطة بـ"التآمر والتحريض على الجيش".ولاقت الإجراءات، التي أعلنها البرهان انتقادات دولية واسعة، مع دعوة للإفراج عن السياسيين والمسؤولين المعتقلين، والعودة إلى المسار الديمقراطي.