https://sarabic.ae/20211118/باحثون-يقتربون-من-تطوير-لقاح-ضد-أكثر-الأمراض-تعقيدا-1050745718.html
باحثون يقتربون من تطوير لقاح ضد أكثر الأمراض تعقيدا
باحثون يقتربون من تطوير لقاح ضد أكثر الأمراض تعقيدا
سبوتنيك عربي
قد يكون الوصول لتشخيص الإصابة بالخرف أمرا غاية في الصعوبة بسبب العلامات المشتركة بين الخرف وبين الشيخوخة الطبيعية الناجمة عن التقدم في العمر. 18.11.2021, سبوتنيك عربي
2021-11-18T19:52+0000
2021-11-18T19:52+0000
2021-11-18T19:52+0000
علوم
مجتمع
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103752/45/1037524536_0:100:1921:1180_1920x0_80_0_0_c664d1aa9617b092c524ed4101a6346e.jpg
وجاء هذا الإنجاز بعد عمل فريق علمي مشترك ألماني بريطاني من جامعتي غوتنغن وليستر على استخدام أجساماً مضادة ولقاح على الفئران لعلاج أعراض الخرف (ألزهايمر)، وذلك عبر استهداف الأجسام المضادة واللقاح جزءا مبتورا من بروتين أميلويد بيتا، الذي يعتبر المسبب لمرض الخرف.وبروتين اميلويد بيتا هو جزيء مرن للغاية يشبه الخيط. تتراكم أجزاء كبيرة من تلك الخيوط "المبتورة" لتشكل مع بعضها البعض لويحات ألزهايمر.ونشر الفريق البحث نتائجه عمله بالمجلة العلمية Molecular Psychiatry، حسب ما ذكرت مواقع ألمانية كالموقع الرسمي للصيادلة الألمان aponet.de وموقع heilpraxisnet.de.وقال مدير الدراسة البروفيسور توماس باير من كلية الطب في جامعة غوتنغن الألمانية "لم تظهر أي من العلاجات المحتملة التي تعمل على إذابة لويحات الأميلويد بيتا في الدماغ نجاحاً كبيراً في الحد من أعراض مرض ألزهايمر في الدراسات السريرية".وأضاف باير: "كان لبعض تلك الدراسات آثاراً جانبية سلبية. لذلك قرر الباحثون اتباع نهج مختلف: لقد حددوا الجسم المضاد الذي يحيد الأشكال المبتورة من الأميلويد بيتا القابل للذوبان، لكنه لا يلتصق بالأشكال الطبيعية للبروتين أو اللويحات".ويبحث العلماء عن شريك تجاري لاختبار الأجسام المضادة العلاجية واللقاح سريريا، وذلك بعد نجاح التجربة على الفئران المصابة بمرض الزهايمر، إذ ساعد الجسم المضاد في استعادة وظيفة الخلايا العصبية، وزيادة التمثيل الغذائي للسكر في الدماغ، وتقليل فقدان الذاكرة وتقليل تكوين لويحات أميلويد بيتا.عندما يرتبط هذا الجسم المضاد بالشكل المبتور من أميلويد بيتا، فإنه ينطوي في شكل دبوس الشعر. استخدم الباحثون مثل هذا البروتين المنطوي لتلقيح الفئران، والتي أنتجت بدورها الأجسام المضادة. نتيجة لذلك، تم تحقيق تأثيرات مشابهة لتلك التي تم الحصول عليها من قبل عندما تم حقن الفئران بالأجسام المضادة.
https://sarabic.ae/20211104/كل-ما-تريد-معرفته-عن-الخرف-وألزهايمر-وأعراضهما-والأطعمة-التي-تقيك-منهما-1050624735.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103752/45/1037524536_106:0:1813:1280_1920x0_80_0_0_4f510052cb67ca6b45dc515982a1d891.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, الأخبار
باحثون يقتربون من تطوير لقاح ضد أكثر الأمراض تعقيدا
قد يكون الوصول لتشخيص الإصابة بالخرف أمرا غاية في الصعوبة بسبب العلامات المشتركة بين الخرف وبين الشيخوخة الطبيعية الناجمة عن التقدم في العمر.
وجاء هذا الإنجاز بعد عمل فريق علمي مشترك ألماني بريطاني من جامعتي غوتنغن وليستر على استخدام أجساماً مضادة ولقاح على الفئران
لعلاج أعراض الخرف (ألزهايمر)، وذلك عبر استهداف الأجسام المضادة واللقاح جزءا مبتورا من بروتين أميلويد بيتا، الذي يعتبر المسبب لمرض الخرف.
وبروتين اميلويد بيتا هو جزيء مرن للغاية يشبه الخيط. تتراكم أجزاء كبيرة من تلك الخيوط "المبتورة" لتشكل مع بعضها البعض لويحات ألزهايمر.
ونشر الفريق البحث نتائجه عمله بالمجلة العلمية Molecular Psychiatry، حسب ما ذكرت مواقع ألمانية كالموقع الرسمي للصيادلة الألمان aponet.de وموقع heilpraxisnet.de.
وقال مدير الدراسة البروفيسور توماس باير من كلية الطب في جامعة غوتنغن الألمانية "لم تظهر أي من العلاجات المحتملة التي تعمل على إذابة لويحات الأميلويد بيتا في الدماغ نجاحاً كبيراً في الحد من أعراض
مرض ألزهايمر في الدراسات السريرية".
وأضاف باير: "كان لبعض تلك الدراسات آثاراً جانبية سلبية. لذلك قرر الباحثون اتباع نهج مختلف: لقد حددوا الجسم المضاد الذي يحيد الأشكال المبتورة من الأميلويد بيتا القابل للذوبان، لكنه لا يلتصق بالأشكال الطبيعية للبروتين أو اللويحات".
ويبحث العلماء عن شريك تجاري لاختبار الأجسام المضادة العلاجية واللقاح سريريا، وذلك بعد نجاح التجربة على الفئران
المصابة بمرض الزهايمر، إذ ساعد الجسم المضاد في استعادة وظيفة الخلايا العصبية، وزيادة التمثيل الغذائي للسكر في الدماغ، وتقليل فقدان الذاكرة وتقليل تكوين لويحات أميلويد بيتا.
عندما يرتبط هذا الجسم المضاد بالشكل المبتور من أميلويد بيتا، فإنه ينطوي في شكل دبوس الشعر. استخدم الباحثون مثل هذا البروتين المنطوي لتلقيح الفئران، والتي أنتجت بدورها الأجسام المضادة. نتيجة لذلك، تم تحقيق تأثيرات مشابهة لتلك التي تم الحصول عليها من قبل عندما تم حقن الفئران بالأجسام المضادة.