https://sarabic.ae/20211119/سكان-بوركينا-فاسو-يقطعون-طريق-القوات-الفرنسية-ويمنعوا-تقدمها-نحو-النيجر-1050755877.html
سكان بوركينا فاسو يقطعون طريق القوات الفرنسية ويمنعوا تقدمها نحو النيجر
سكان بوركينا فاسو يقطعون طريق القوات الفرنسية ويمنعوا تقدمها نحو النيجر
سبوتنيك عربي
أوقف سكان بوركينا فاسو تقدم القوات الفرنسية التي تقاتل المجموعات الإرهابية في منطقة الساحل، نحو النيجر، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية اليوم الجمعة. 19.11.2021, سبوتنيك عربي
2021-11-19T19:15+0000
2021-11-19T19:15+0000
2022-01-20T08:12+0000
العالم
الأخبار
أخبار العالم الآن
بوركينا فاسو
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102410/45/1024104596_0:254:4928:3026_1920x0_80_0_0_5c30bf053538740566486a84997b2d16.jpg
موسكو- سبوتنيك. قررت القوات الفرنسية إعادة انتشارها من مالي إلى النيجر منذ 16 نوفمبر/ تشرين الثاني، لكن إحدى قوافلها واجهت استياء السكان المحليين الذين أغلقوا الطرق في مناطق عدة.تمكن الجيش الفرنسي من عبور مستوطنات بوبو ديولاسو وعاصمة واغادوغو، لكن صباح الخميس، منع من التقدم عند مدخل مدينة كايا، وبحسب وكالة الأنباء الوطنية "إيه آي بي"، فإن الحادث وقع في الجزء الشمالي من البلاد.وقالت الوكالة إن السكان اعترضوا مسار القافلة حاملين أعلاما وملصقات تقول "تسقط فرنسا" و"هذا وطننا، اخرجوا". وبحسب صحيفة "سايدوايا" المحلية، أشعل بعض المتظاهرين النار في العلم الفرنسي.ورد أيضا أن المواطنين أبقوا على حراسة في المنطقة للتأكد من أن القافلة لن تستمر في طريقها، وجاء سكان القرى المجاورة لمساعدة هؤلاء المواطنين، حيث أشعلوا النيران للتدفئة وإعداد الشاي.وازدحم الطريق مع تعطل القافلة، فيما كانت مركبات الشرطة والدرك تشكل حاجزا بين المواطنين والجيش الفرنسي، ورغم وساطة السلطات المحلية رفض المتظاهرون التحرك من أماكنهم.أقرأ أيضا: مقتل 60 شخصا بهجوم على قرية جنوب غربي النيجروقال شهود عيان إن شاحنات الوقود والمقطورات التي تنقل الإمدادات الغذائية للجيش الفرنسي عادت بالفعل إلى واغادوغو، ومع ذلك، ورد أن الدبابات والعربات المدرعة ظلت في مكانها.تعاني منطقة الساحل، التي تشتهر بالأنشطة الإرهابية، من مستويات عالية من الفقر والعنف بشكل منتظم. تنفذ فرنسا عملية عسكرية تحت اسم "برخان" ضد الجماعات الإرهابية في المنطقة منذ 1 أغسطس/ آب 2014.وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، شهدت بلدان الساحل - بوركينا فاسو ومالي والنيجر - تصاعدا في أعمال العنف المسلح، ما أدى إلى نزوح أكثر من 1.4 مليون شخص في المنطقة.طالع أخبار العالم الآن عبر سبوتنيك
https://sarabic.ae/20211115/ما-هي-أحدث-مستجدات-انسحاب-القوات-الفرنسية-من-مالي؟----1050711271.html
بوركينا فاسو
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102410/45/1024104596_278:0:4651:3280_1920x0_80_0_0_ce42a252967a9130a52a2a3927d86296.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, الأخبار, أخبار العالم الآن, بوركينا فاسو
العالم, الأخبار, أخبار العالم الآن, بوركينا فاسو
سكان بوركينا فاسو يقطعون طريق القوات الفرنسية ويمنعوا تقدمها نحو النيجر
19:15 GMT 19.11.2021 (تم التحديث: 08:12 GMT 20.01.2022) أوقف سكان بوركينا فاسو تقدم القوات الفرنسية التي تقاتل المجموعات الإرهابية في منطقة الساحل، نحو النيجر، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية اليوم الجمعة.
موسكو-
سبوتنيك. قررت القوات الفرنسية إعادة انتشارها من مالي إلى النيجر منذ 16 نوفمبر/ تشرين الثاني، لكن إحدى قوافلها واجهت استياء السكان المحليين الذين أغلقوا الطرق في مناطق عدة.
15 نوفمبر 2021, 13:53 GMT
تمكن الجيش الفرنسي من عبور مستوطنات بوبو ديولاسو وعاصمة واغادوغو، لكن صباح الخميس، منع من التقدم عند مدخل مدينة كايا، وبحسب وكالة الأنباء الوطنية "إيه آي بي"، فإن الحادث وقع في الجزء الشمالي من البلاد.
وقالت الوكالة إن السكان اعترضوا مسار القافلة حاملين أعلاما وملصقات تقول "تسقط فرنسا" و"هذا وطننا، اخرجوا". وبحسب صحيفة "سايدوايا" المحلية، أشعل بعض المتظاهرين النار في العلم الفرنسي.
ورد أيضا أن المواطنين أبقوا على حراسة في المنطقة للتأكد من أن القافلة لن تستمر في طريقها، وجاء سكان القرى المجاورة لمساعدة هؤلاء المواطنين، حيث أشعلوا النيران للتدفئة وإعداد الشاي.
وازدحم الطريق مع تعطل القافلة، فيما كانت مركبات الشرطة والدرك تشكل حاجزا بين المواطنين والجيش الفرنسي، ورغم وساطة السلطات المحلية رفض المتظاهرون التحرك من أماكنهم.
وقال شهود عيان إن شاحنات الوقود والمقطورات التي تنقل الإمدادات الغذائية للجيش الفرنسي عادت بالفعل إلى واغادوغو، ومع ذلك، ورد أن الدبابات والعربات المدرعة ظلت في مكانها.
تعاني منطقة الساحل، التي تشتهر بالأنشطة الإرهابية، من مستويات عالية من الفقر والعنف بشكل منتظم. تنفذ فرنسا عملية عسكرية تحت اسم "برخان" ضد الجماعات الإرهابية في المنطقة منذ 1 أغسطس/ آب 2014.
وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، شهدت بلدان الساحل - بوركينا فاسو ومالي والنيجر - تصاعدا في
أعمال العنف المسلح، ما أدى إلى نزوح أكثر من 1.4 مليون شخص في المنطقة.
طالع أخبار العالم الآن عبر سبوتنيك