https://sarabic.ae/20211121/السعودية-والكويت-والبحرين-ترحب-باتفاق-المرحلة-الانتقالية-في-السودان-1050768784.html
السعودية والكويت والبحرين ترحب باتفاق المرحلة الانتقالية في السودان
السعودية والكويت والبحرين ترحب باتفاق المرحلة الانتقالية في السودان
سبوتنيك عربي
رحبت كل من السعودية والكويت والبحرين، مساء اليوم الأحد، باتفاق الجيش السوداني بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك. 21.11.2021, سبوتنيك عربي
2021-11-21T20:13+0000
2021-11-21T20:13+0000
2021-11-21T20:41+0000
العالم العربي
الأخبار
أخبار السودان اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0a/1a/1050538919_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_033fabd3c047965d96d9e4947e00ef5a.jpg
واعتبرت المملكة العربية السعودية أن الاتفاق يحمي وحدة الصف بين جميع المكونات السياسية السودانية.وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها، ثبات واستمرار موقف المملكة الداعم لكل ما من شأنه تحقيق السلام وصون الأمن والاستقرار والنماء في السودان.من جانبها، اعتبرت الكويت أن الاتفاق يحفظ أمن واستقرار السودان ومكتسباته السياسية والاقتصادية ويحقق تطلعات شعبه.وفي ذات الصدد، صرحت البحرين أن الاتفاق بين أطراف المرحلة الانتقالية في السودان يسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في السودان، والحفاظ على المكتسبات السياسية والاقتصادية، ويحقق تطلعات شعبه للوصول إلى السلام والنماء والازدهار.ورحبت عدة دول ومؤسسات وهيئات إقليمية ودولية بالاتفاق الموقع بين حمدوك والبرهان، بينها الجامعة العربية ومصر بجانب البعثة الأممية لدعم العملية الانتقالية في السودان.كما عبر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي، في بيان، عن ارتياحه بتوقيع الاتفاق الذي يعيد عبد الله حمدوك مجددا إلى رئاسة الحكومة ويقضي بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين خلال الفترة التي تلت قرارات قائد الجيش الشهر الماضي.وكان الاتحاد قد أعلن نهاية الشهر الماضي تعليق مشاركة السودان في جميع أنشطته حتى "الاستعادة الفعالة للسلطة الانتقالية التي يقودها المدنيون".ووقع البرهان ورئيس مجلس الوزراء المنحل عبد الله حمدوك اليوم اتفاقا سياسيا جديدا يقضي بعودة حمدوك إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله. وتضمن 14 بندا أبرزها "إلغاء قرار قائد الجيش السوداني بإعفاء رئيس الحكومة السابقة عبدالله حمدوك"، والتأكيد "على ضرورة العمل معا (المكونين المدني والعسكري للوصول لحكومة مدنية منتخبة وتحقيق ذلك عن طريق الوحدة السياسية".وكان القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، أعلن في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين في السودان، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، ليُنهي بذلك الاتحاد الذي شكله الجانبان المدني والعسكري لإدارة الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019.واحتجزت قوة عسكرية حمدوك، فجر ذات اليوم، قبل أن يُطلق سراحه فيما بعد ولكن تحت الإقامة الجبرية، ومنذ ذلك الوقت سيطر الجيش فعليا على السلطة.ويشهد السودان حالة من التوتر منذ الإعلان عن محاولة انقلاب فاشلة، في أيلول/ سبتمبر الماضي، وبدأ على إثرها تراشق حاد بالاتهامات بين الطرفين العسكري والمدني، الذين يتقاسمان السلطة، بعد سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019.
https://sarabic.ae/20211121/تجمع-المهنيين-السودانيين-يرفض-اتفاق-حمدوك-والبرهان-ويصفه-بـالخيانة-1050766540.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0a/1a/1050538919_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_a3f720f855b95294b1fb19f83bd19cf4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار, أخبار السودان اليوم
العالم العربي, الأخبار, أخبار السودان اليوم
السعودية والكويت والبحرين ترحب باتفاق المرحلة الانتقالية في السودان
20:13 GMT 21.11.2021 (تم التحديث: 20:41 GMT 21.11.2021) رحبت كل من السعودية والكويت والبحرين، مساء اليوم الأحد، باتفاق الجيش السوداني بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك.
واعتبرت المملكة العربية السعودية أن
الاتفاق يحمي وحدة الصف بين جميع المكونات السياسية السودانية.
21 نوفمبر 2021, 15:10 GMT
وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها،
ثبات واستمرار موقف المملكة الداعم لكل ما من شأنه تحقيق السلام وصون الأمن والاستقرار والنماء في السودان.
من جانبها، اعتبرت الكويت أن الاتفاق يحفظ أمن واستقرار السودان ومكتسباته السياسية والاقتصادية ويحقق تطلعات شعبه.
وفي ذات الصدد، صرحت البحرين أن الاتفاق بين أطراف المرحلة الانتقالية في السودان يسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في السودان، والحفاظ على المكتسبات السياسية والاقتصادية، ويحقق تطلعات شعبه للوصول إلى السلام والنماء والازدهار.
ورحبت عدة دول ومؤسسات وهيئات إقليمية ودولية بالاتفاق الموقع بين حمدوك والبرهان، بينها الجامعة العربية ومصر بجانب البعثة الأممية لدعم العملية الانتقالية في السودان.
كما عبر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي، في بيان، عن ارتياحه بتوقيع الاتفاق الذي يعيد عبد الله حمدوك مجددا إلى رئاسة الحكومة ويقضي بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين خلال الفترة التي تلت قرارات قائد الجيش الشهر الماضي.
وكان الاتحاد قد أعلن نهاية الشهر الماضي
تعليق مشاركة السودان في جميع أنشطته حتى "الاستعادة الفعالة للسلطة الانتقالية التي يقودها المدنيون".
ووقع البرهان ورئيس مجلس الوزراء المنحل عبد الله حمدوك اليوم اتفاقا سياسيا جديدا يقضي بعودة حمدوك إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله.
وتضمن 14 بندا أبرزها "إلغاء قرار قائد الجيش السوداني بإعفاء رئيس الحكومة السابقة عبدالله حمدوك"، والتأكيد "على ضرورة العمل معا (المكونين المدني والعسكري للوصول لحكومة مدنية منتخبة وتحقيق ذلك عن طريق الوحدة السياسية".
وكان القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، أعلن في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين في السودان، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، ليُنهي بذلك الاتحاد الذي شكله الجانبان المدني والعسكري لإدارة الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019.
واحتجزت قوة عسكرية حمدوك، فجر ذات اليوم، قبل أن يُطلق سراحه فيما بعد ولكن تحت الإقامة الجبرية، ومنذ ذلك الوقت سيطر الجيش فعليا على السلطة.
ويشهد السودان حالة من التوتر منذ الإعلان عن محاولة انقلاب فاشلة، في أيلول/ سبتمبر الماضي، وبدأ على إثرها تراشق حاد بالاتهامات بين الطرفين العسكري والمدني، الذين يتقاسمان السلطة، بعد سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019.