غواصة تصادف شبحا عملاقا... لحظات نادرة لمخلوق رصد لأول مرة عام 1899... صور وفيديو
© Photo / pixabay/Efraimstochterغواصة استكشافية بحثية في أعماق المحيط
© Photo / pixabay/Efraimstochter
تابعنا عبر
التقط فريق علمي مشاهد نادرة جدا خلال رحلة بحثية في الأعماق لأحد المخلوقات الغريبة التي رصدت لأول مرة في عام 1899 ويصنف من ضمن الكائنات نادرة الظهور.
رصدت غواصة تابعة لمعهد أبحاث الأحياء المائية في خليج مونتيري (MBARI)، مخلوقا ضخما غريبا على عمق 3200 قدم (975 مترا).
وصور العلماء مشاهد نادرة جدا لقنديل البحر الشبحي العملاق (Stygiomedusa gigantea)، وهو من أندر الكائنات التي شاهدها العلماء منذ اكتشافه عام 1899.
وبحسب بيان معهد أبحاث الأحياء المائية ( MBARI)، تعتبر هذه المشاهد واحدة من تسع مرات فقط اكتشف فيها علماء المركز هذا المخلوق "المراوغ" من بين آلاف الرحالات الاستكشافية في أعماق المحيط التي نفذها المعهد.
وأشار المعهد إلى أن هذا "الهلام الشبحي العملاق" اكتشف لأول مرة في عام 1899، ومنذ ذلك الحين، لم يصادف العلماء هذا المخلوق إلا نحو 100 مرة".
🔥 The rare Stygiomedusa Gigantea, only 115 sightings in the last 110 years🔥 pic.twitter.com/qMccwsuHiG
— Nature is Lit (@Nature_Is_Lit) April 9, 2019
وبحسب المقال المشور في مجلة "livescience" العلمية، رصد "الشبح العملاق"، الذي يعد من بين أكبر قناديل البحر على كوكب الأرض، في أعمق أجزاء جميع محيطات العالم باستثناء القطب الشمالي.
This ghostly giant is a rare sight. But recently, we spotted this giant phantom jelly (Stygiomedusa gigantea) with the ROV Doc Ricketts 990 meters deep in Monterey Bay.
— MBARI (@MBARI_News) November 30, 2021
Learn more about this and other deep-sea animals: https://t.co/DJNBi24toB #CreatureFeature:#FreshFromTheDeep pic.twitter.com/MS2A0IGT3J
ويؤكد معهد الأبحاث أن مشاهدة المخلوق لا تزال من أندر الأحداث على كوكبنا، حيث عادة ما يعيش "بعيدا جدا عن أماكن وصلها البشر أو الغواصات التي تنزل لأعماق كبيرة".
وجاء في بيان معهد الأبحاث تعليقا على هذه المشاهد النادرة، أن المخلوق الذي يملك رأسا كالجرس، المشابه لشروق الشمس في أعماق البحار يبلغ عرضه أكثر من 3.3 قدم (1 متر)، ويمكن أن تنمو أذرع الفم الشبيهة بالشريط إلى أكثر من 33 قدمًا (10 أمتار).
ولا يُعرف الكثير من المعلومات عن قناديل البحر الشبحية، لكن يعتقد العلماء أنها تستخدم أذرعها الفموية، التي تتدفق مثل الأوشحة الفضفاضة والتي تعوم خلفها، لإيقاع الفريسة وإدخالها في فمها.