أول تعليق إيراني على فرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات إيرانية وسورية
22:01 GMT 07.12.2021 (تم التحديث: 14:14 GMT 12.01.2022)
© AFP 2023 / HO / Iranian Army office مناورات عسكرية مشتركة بين قوات الجيش الإيراني وفيلق الحرس الثوري الإسلامي، 12 أكتوبر2021
© AFP 2023 / HO / Iranian Army office
تابعنا عبر
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، اليوم الثلاثاء، إن أمريكا لن تكون قادرة على استخدام الحظر كأداة ضغط في المفاوضات الدائرة في فيينا.
ونشر سعيد خطيب زاده تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، مساء اليوم الثلاثاء، ردا على الحظر الجديد الذي فرضته وزارة الخزانة الأمريكية ضد أفراد ومؤسسات إيرانية وسورية في خضم مفاوضات فيينا.
Even amid #ViennaTalks, US cannot stop imposing sanctions against Iran.
— Saeed Khatibzadeh | سعید خطیبزاده (@SKhatibzadeh) December 7, 2021
Washington fails to understand that 'maximum failure' & a diplomatic breakthrough are mutually exclusive.
Doubling down on sanctions won't create leverage—and is anything but seriousness & goodwill.
وأوضح خطيب زاده أنه حتى في خضم استئناف مباحثات فيينا، فإن الجانب الأمريكي لن يتوقف عن فرض الحظر على إيران، والإدارة الأمريكية ليست قادرة على فهم أن حملتي "الفشل الأقصى" و"الانفتاح الدبلوماسي" متناقضتان.
وشدد المسؤول الإيراني على أن "تصعيد الحظر الأمريكي على بلاده لا يخلق أداة فحسب، بل يتعارض مع جدية المدعي وحسن نيته".
وأعلنت الولايات المتحدة، في وقت سابق من مساء اليوم الثلاثاء، فرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات عسكرية وأمنية في إيران وسوريا.
وفي بيان وزارة الخزانة الأمريكية، شملت العقوبات 14 شخصا و4 كيانات، بما في ذلك القوات الخاصة الإيرانية لمكافحة الإرهاب، ومخابرات القوات الجوية السورية، وعناصر في أجهزة الأمن السورية، وغيرها.
وقالت الوزارة الأمريكية إن قوات مكافحة الإرهاب الخاصة الإيرانية استهدفت المحتجين بالأسلحة النارية، بينهم نساء وأطفال، واستخدمت القوة المفرطة.
فيما زعمت تورط القوات الجوية السورية في هجمات بالأسلحة الكيميائية ضد مدنيين، فضلا عن اتهامها ضباطا كبار في الأمن والاستخبارات السورية بالضلوع في اعتقال وتعذيب ووفاة معارضين.
وتأتي هذه العقوبات، وسط استعدادات لاستئناف المفاوضات بين إيران والقوى العالمية في فيينا بشأن العودة إلى الاتفاق النووي، حيث يأمل الجانب الغربي في عودة طهران إلى التزاماتها بموجب الاتفاق وتتطلع الجمهورية الإسلامية إلى رفع العقوبات الدولية عنها.
وفي يوم الاثنين، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن "جولة محادثات فيينا الأخيرة كانت مخيبة للآمال، وطهران لم تذهب إلى طاولة المفاوضات مستعدة لأي تقدم".