https://sarabic.ae/20211214/إسرائيل-بوادر-شرخ-داخل-الائتلاف-الحاكم-بسبب-عنف-المستوطنين-1053913785.html
إسرائيل... بوادر شرخ داخل الائتلاف الحاكم بسبب "عنف المستوطنين"
إسرائيل... بوادر شرخ داخل الائتلاف الحاكم بسبب "عنف المستوطنين"
سبوتنيك عربي
تسببت تصريحات لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومر بارليف، استخدم خلالها مصطلح "عنف المستوطنين" في بوادر شرخ داخل الائتلاف الحاكم المكون من 8 أحزاب من مختلف... 14.12.2021, سبوتنيك عربي
2021-12-14T08:39+0000
2021-12-14T08:39+0000
2022-01-25T12:07+0000
مستوطنون إسرائيليون
أخبار الضفة الغربية
ملف المستوطنات الإسرائيلية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/06/18/1049350451_0:66:3073:1794_1920x0_80_0_0_6220cd58c6c2811e34fe977cbeed2a2c.jpg
ومساء أمس الاثنين، نشر بارليف تغريدة على حسابه في "تويتر" تطرق فيها إلى لقاء جمعه بمساعدة وزير الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، التي كانت في زيارة لإسرائيل.وكتب الوزير الإسرائيلي: "التقيت اليوم بمساعدة وزير الخارجية الأمريكية السيدة فيكتوريا نولاند والتي كانت مهتمة، ضمن أمور أخرى، بعنف المستوطنين وكيفية الحد من التوترات في المنطقة وتقوية السلطة الفلسطينية".لكن استخدام بارليف مصطلح "عنف المستوطنين" لم يرق لليمين الإسرائيلي، بما في ذلك حزب "يمينا" بقيادة رئيس الوزراء نفتالي بينيت.وهاجمت وزيرة الداخلية، أيليت شاكيد، من حزب "يمينا"، الوزير بارليف في تعليق على تغريدته جاء فيه: "المستوطنون هم ملح الأرض، السائرون على درب طلائع الوادي والجبل. العنف الذي يجب أن نشعر حياله بالصدمة هو عشرات حالات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على اليهود التي تحدث كل يوم - لمجرد أنهم يهود، وكل هذا بتشجيع ودعم من السلطة الفلسطينية.. أوصيك بالحديث عن هذا العنف مع السيدة نولاند".وكتب ماتان كاهانا، وزير الشؤون الدينية، من حزب "يمينا" أيضا: "من المحزن أن نرى رجل أمن لديه سنوات عديدة من الخبرة يتلقى رواية خاطئة ومشوهة للغاية. المستوطنون في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) ليسوا عنيفين"، بحسب صحيفة "معاريف" العبرية.كما شن اليمين الإسرائيلي في المعارضة التي يقودها رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو هجوما كاسحا على بارليف، معتبرا أن تصريحاته تنطوي على "تشويه لسمعة إسرائيل".وصباح اليوم الثلاثاء، عاد الوزير بارليف المنتمي لحزب "العمل" من تيار الوسط، مغردا على حسابه في "تويتر": "أفهم أنه من الصعب حقا على بعضكم أن يضعوا مرآة أمام وجوههم ليروا أن عنف المستوطنين المتطرفين يعبر العالم بأسره وأن الحكومات الأجنبية مهتمة بالموضوع. أوصي من يجدون صعوبة في ذلك بشرب كوب من الماء".ومضى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي قائلا: "سأستمر في محاربة الإرهاب الفلسطيني وكأنه لا يوجد عنف متطرف من قبل المستوطنين - وعنف المستوطنين المتطرفين وكأنه لا يوجد إرهاب فلسطيني"، وفق قوله.من جانبها، علقت حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية على تغريدة بارليف بالقول: "هذا هو الوقت المناسب لذكر أن عنف المستوطنين له عنوان: 63% من حالات العنف تحدث بالقرب من البؤر الاستيطانية غير القانونية. الهدف - الاستيلاء على المزيد والمزيد من الأراضي في الضفة الغربية، وإدامة الصراع ومنع التوصل إلى حل سياسي".وشهدت الآونة الأخيرة، تفاقم أعمال العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية بما في ذلك بمدينة القدس الشرقية المحتلة.وتزايدت اعتداءات المستوطنين خلال موسم حصاد الزيتون الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وشملت إتلاف الأشجار وحرقها وسرقة محصول الزيتون والاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين ومنازلهم.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/06/18/1049350451_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_601dad5abfbeed4b49d866c3f93e8529.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
مستوطنون إسرائيليون, أخبار الضفة الغربية, ملف المستوطنات الإسرائيلية
مستوطنون إسرائيليون, أخبار الضفة الغربية, ملف المستوطنات الإسرائيلية
إسرائيل... بوادر شرخ داخل الائتلاف الحاكم بسبب "عنف المستوطنين"
08:39 GMT 14.12.2021 (تم التحديث: 12:07 GMT 25.01.2022) تسببت تصريحات لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومر بارليف، استخدم خلالها مصطلح "عنف المستوطنين" في بوادر شرخ داخل الائتلاف الحاكم المكون من 8 أحزاب من مختلف ألوان الطيف السياسي في الدولة العبرية.
ومساء أمس الاثنين، نشر
بارليف تغريدة على حسابه في "تويتر" تطرق فيها إلى لقاء جمعه بمساعدة وزير الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، التي كانت في زيارة لإسرائيل.
وكتب الوزير الإسرائيلي: "التقيت اليوم بمساعدة وزير الخارجية الأمريكية السيدة فيكتوريا نولاند والتي كانت مهتمة، ضمن أمور أخرى، بعنف المستوطنين وكيفية الحد من التوترات في المنطقة وتقوية السلطة الفلسطينية".
لكن استخدام بارليف مصطلح "عنف المستوطنين" لم يرق لليمين الإسرائيلي، بما في ذلك حزب "يمينا" بقيادة رئيس الوزراء نفتالي بينيت.
وهاجمت وزيرة الداخلية، أيليت شاكيد، من حزب "يمينا"، الوزير بارليف في تعليق على تغريدته جاء فيه: "المستوطنون هم ملح الأرض، السائرون على درب طلائع الوادي والجبل. العنف الذي يجب أن نشعر حياله بالصدمة هو عشرات حالات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على اليهود التي تحدث كل يوم - لمجرد أنهم يهود، وكل هذا بتشجيع ودعم من السلطة الفلسطينية.. أوصيك بالحديث عن هذا العنف مع السيدة نولاند".
وكتب ماتان كاهانا، وزير الشؤون الدينية، من حزب "يمينا" أيضا: "من المحزن أن نرى رجل أمن لديه سنوات عديدة من الخبرة يتلقى رواية خاطئة ومشوهة للغاية. المستوطنون في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) ليسوا عنيفين"، بحسب صحيفة "
معاريف" العبرية.
كما شن اليمين الإسرائيلي في المعارضة التي يقودها رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو هجوما كاسحا على بارليف، معتبرا أن تصريحاته تنطوي على "تشويه لسمعة إسرائيل".
وصباح اليوم الثلاثاء، عاد الوزير بارليف المنتمي لحزب "العمل" من تيار الوسط، مغردا على حسابه في "تويتر": "أفهم أنه من الصعب حقا على بعضكم أن يضعوا مرآة أمام وجوههم ليروا أن عنف المستوطنين المتطرفين يعبر العالم بأسره وأن الحكومات الأجنبية مهتمة بالموضوع. أوصي من يجدون صعوبة في ذلك بشرب كوب من الماء".
ومضى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي قائلا: "سأستمر في محاربة الإرهاب الفلسطيني وكأنه لا يوجد عنف متطرف من قبل المستوطنين - وعنف المستوطنين المتطرفين وكأنه لا يوجد إرهاب فلسطيني"، وفق قوله.
من جانبها، علقت حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية على تغريدة بارليف بالقول: "هذا هو الوقت المناسب لذكر أن عنف المستوطنين له عنوان: 63% من حالات العنف تحدث بالقرب من البؤر الاستيطانية غير القانونية. الهدف - الاستيلاء على المزيد والمزيد من الأراضي في الضفة الغربية، وإدامة الصراع ومنع التوصل إلى حل سياسي".
وأضافت: "حان الوقت لكي تبدأ الحكومة في الاهتمام بمصالح مواطني إسرائيل وتتخذ إجراءات ضد مجرمي البؤر الاستيطانية".
وشهدت الآونة الأخيرة، تفاقم أعمال العنف من قبل
المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية بما في ذلك بمدينة القدس الشرقية المحتلة.
وتزايدت اعتداءات المستوطنين خلال موسم حصاد الزيتون الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وشملت إتلاف الأشجار وحرقها وسرقة محصول الزيتون والاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين ومنازلهم.