محتجون تونسيون يقولون قوات الأمن تحاول فض اعتصامهم بالقوة
© AP Photo / Mosa'ab Elshamyمظاهرات "ثورة الجياع" في تونس، 12 يناير 2021
© AP Photo / Mosa'ab Elshamy
تابعنا عبر
قال محتجون اليوم السبت إن قوات الأمن التونسي حاولت بالقوة فض اعتصام وسط تونس العاصمة ضد الرئيس قيس سعيد المتهم بالاستحواذ على السلطة قبل خمسة أشهر.
وقال حبيب بوعجيلة الناشط السياسي والعضو البارز في حراك (مواطنون ضد الانقلاب) في تصريحات لوسائل إعلام "بدأت مجموعة من الأمنيين بالزي المدني استفزاز المعتصمين منذ الصباح قبل أن يتدخلوا وحشيا ودون مبرر بالضرب والاعتداء المباشر على المعتصمين والمعتصمات بالعصي".
وأضاف "بدأت عملية عنف وأُلقي الغاز المسيل للدموع ووقع إيقاف شخصين وحجزت اللافتات.. يشارك في الاعتصام سياسيون ونواب بالبرلمان وقيادات حزبية ومواطنون"، وفقا لـ "رويترز".
وخرجت أمس الجمعة احتجاجات بشارع الحبيب بورقيبة وسط تونس العاصمة معارضة لما اعتبروه انقلابا من الرئيس قيس سعيد وتدعو للتمسك بدستور وإعادة عمل البرلمان.
وتزامنت الاحتجاجات مع ذكرى الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي قبل عشرة أعوام وهي الأولى منذ إعلان سعيد يوم الاثنين عن خارطة طريق طال انتظارها تنص على استمرار تعليق عمل البرلمان لعام آخر.
وتتضمن خطة سعيد إجراء استفتاء على الدستور في يوليو تموز المقبل تليه انتخابات برلمانية نهاية عام 2022.
وعقب الاحتجاجات قرر حراك (مواطنون ضد الانقلاب) الدخول في اعتصام بشارع الحبيب بورقيبة وسط تونس العاصمة.
وقال بوعجيلة "سنواصل اعتصامنا بكل تحضر وسلمية ونمارس حقنا الدستوري في التعبير. نحذر وزارة الداخلية من (قيام) أمنيين بالزي الرسمي أو المدني أو البلطجية (بعمليات) استفزاز وما حدث فضيحة وهذا انقلاب سنسقطه بصدور عارية واحتجاجات سلمية ".
وأضاف "بدأت عملية عنف وأُلقي الغاز المسيل للدموع ووقع إيقاف شخصين وحجزت اللافتات.. يشارك في الاعتصام سياسيون ونواب بالبرلمان وقيادات حزبية ومواطنون"، وفقا لـ "رويترز".
وخرجت أمس الجمعة احتجاجات بشارع الحبيب بورقيبة وسط تونس العاصمة معارضة لما اعتبروه انقلابا من الرئيس قيس سعيد وتدعو للتمسك بدستور وإعادة عمل البرلمان.
وتزامنت الاحتجاجات مع ذكرى الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي قبل عشرة أعوام وهي الأولى منذ إعلان سعيد يوم الاثنين عن خارطة طريق طال انتظارها تنص على استمرار تعليق عمل البرلمان لعام آخر.
وتتضمن خطة سعيد إجراء استفتاء على الدستور في يوليو تموز المقبل تليه انتخابات برلمانية نهاية عام 2022.
وعقب الاحتجاجات قرر حراك (مواطنون ضد الانقلاب) الدخول في اعتصام بشارع الحبيب بورقيبة وسط تونس العاصمة.
وقال بوعجيلة "سنواصل اعتصامنا بكل تحضر وسلمية ونمارس حقنا الدستوري في التعبير. نحذر وزارة الداخلية من (قيام) أمنيين بالزي الرسمي أو المدني أو البلطجية (بعمليات) استفزاز وما حدث فضيحة وهذا انقلاب سنسقطه بصدور عارية واحتجاجات سلمية ".