وزير إسرائيلي: أخضع للحراسة على مدار الساعة بسبب تهديدات من يهود
10:48 GMT 27.12.2021 (تم التحديث: 12:06 GMT 25.01.2022)
© AFP 2023 / Menahem Kahanaالمستوطنون اليهود يقتحمون الأقصى بحراسة الشرطة
© AFP 2023 / Menahem Kahana
تابعنا عبر
قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف، إنه يخضع ابتداء من صباح اليوم الاثنين للحراسة على مدار الساعة على خلفية تهديدات تلقاها ليس من عرب بل من "يهود إسرائيليين".
وكتب بارليف في تغريدة على تويتر: "من هذا الصباح أنا مؤمن على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. في الأشهر الستة الماضية، كثيرا ما سُئلت في مناسبات مختلفة، "لماذا أنت لست مؤّمنا؟" وأجبت بسعادة "لست مهددا"!".
وأضاف: "بعد كفاحي الحازم ضد عائلات الجريمة العربية، كنت آمل ألا تأتي اللحظة التي يهددني فيها أي منهم شخصيا. لكن الأمر ليس كذلك، فأنا لست مهددا من قبل المجرمين العرب، أنا مهدد من قبل اليهود الإسرائيليين".
מהבוקר אני מאובטח 24/7. בחצי שנה האחרונה נשאלתי לא פעם בארועים שונים "מה אינך מאובטח?" והשבתי בשמחה "אינני מאוים"! בעקבות המאבק הנחוש שלי כנגד משפחות פשע ערביות קוויתי שלא יגיע הרגע שמי מהן תאיים עלי אישית. אז זהו שלא, אינני מאוים ע"י פושעים ערבים אני מאוים ע"י יהודים ישראלים
— עמר בר-לב (@omerbarlev) December 27, 2021
من جانبه، رد عضو الكنيست اليميني المتشدد بتسلئيل سموتريتش على بارليف بقوله: "بالنسبة لمواطني إسرائيل على جانبي الخط الأخضر الذين يعانون من الإرهاب والعنف، بما في ذلك بسبب عجزكم، لا أحد يخضع للحراسة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. إذا كانت هناك تهديدات ضدك، فهذا أمر خطير بالطبع، لكن قل شكرا لأن هناك من يحرسك ".
לאזרחי ישראל משני צידי הקו הירוק שסובלים מטרור ואלימות בין היתר בגלל אזלת היד שלך אף אחד לא מצמיד אבטחה 24/7. אם יש נגדך איומים זה כמובן חמור אבל תגיד תודה שאותך יש מי שמאבטח. https://t.co/hm5rzc7g5Z
— בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) December 27, 2021
ومؤخرا، بدأت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في شن حرب على ما تسميها أوكار الجريمة داخل المجتمع العربي في إسرائيل، بما في ذلك تجار المخدرات.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أثار بارليف غضب المستوطنين، وأوساط اليمين الإسرائيلي عندما تطرق خلال حديثه مع مسؤولة أمريكية إلى العنف الذي يمارسه المستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
واتهم أعضاء في الكنيست الإسرائيلي الوزير بارليف بالتحريض على المستوطنين، والمسؤولية عن هجمات تعرضوا لها من قبل فلسطينيين بعد تصريحاته.
وفي 12 ديسمبر/ كانون الأول الجاري كتب بارليف تغريدة قال فيها: "التقيت اليوم بمساعدة وزير الخارجية الأمريكية السيدة فيكتوريا نولاند والتي كانت مهتمة، ضمن أمور أخرى، بعنف المستوطنين وكيفية الحد من التوترات في المنطقة وتقوية السلطة الفلسطينية".
لكن استخدام بارليف مصطلح "عنف المستوطنين" لم يرق لليمين الإسرائيلي، بما في ذلك حزب "يمينا" بقيادة رئيس الوزراء نفتالي بينيت.
وفي اليوم التالي كتب بينيت نفسه معلقا: "المستوطنون في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) يعانون يوميا من العنف والإرهاب منذ عقود".
وأضاف: "إنهم (المستوطنون) هم الدرع الواقي لنا جميعا وعلينا أن نقويهم وندعمهم بالأقوال والأفعال".
وختم بينيت تغريدته بالقول: "هناك تأثيرات هامشية في كل جمهور، يجب معالجتها بكل الوسائل، لكن يجب ألا نعمم على جمهور كامل".