https://sarabic.ae/20211231/هيئة-إسرائيلية-تكشف-مشاكل-تواجه-بلادها-في-مضاعفة-سكان-الجولان-المحتل-1054792692.html
هيئة إسرائيلية تكشف مشاكل تواجه بلادها في مضاعفة سكان الجولان المحتل
هيئة إسرائيلية تكشف مشاكل تواجه بلادها في مضاعفة سكان الجولان المحتل
سبوتنيك عربي
قالت هيئة حماية الطبيعة في إسرائيل، اليوم الجمعة، إن خطة الحكومة لاستثمار مليار شيكل لمضاعفة عدد سكان هضبة الجولان المحتلة مليئة بالصعاب. 31.12.2021, سبوتنيك عربي
2021-12-31T11:37+0000
2021-12-31T11:37+0000
2022-01-21T09:56+0000
إسرائيل
عرب
أخبار سوريا اليوم
الجولان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/09/1c/1050272529_0:0:3641:2048_1920x0_80_0_0_d4271e058973d0566daff94c7b4495fd.jpg
وأكد الموقع الإلكتروني تايمز أوف إسرائيل، اليوم الجمعة، أن خطة الحكومة تواجه مشاكل التمثيل القانوني والتخطيطي والبيئي وغيرها، محذرة من أن الخطة تهدد الآفاق المفتوحة والينابيع والشلالات والتنوع البيولوجي الغني الذي يجعل منطقة الجولان ذات الكثافة السكانية المنخفضة، نقطة جذب للإسرائيليين والسياح معا.وذكرت الهيئة أن خطة تشكيل لجنة تخطيط سريعة لهضبة الجولان بأكملها مشكوك فيها من الناحية القانونية، بدعوى أن قانون التخطيط يسمح فقط لمثل هذه اللجان للأماكن التي لا توجد فيها مستوطنات على الإطلاق، كما أنه لم يتم وضع أي حكم لتضمين ممثل واحد للجمهور، فضلا عن المنظمات البيئية.وانتقدت الهيئة الإسرائيلية خطة إقامة حقل ضخم للطاقة الشمسية في منطقة تُعرف بوادي الدموع، بدعوى أنها موقع معركة حاسمة خلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973"يوم الغفران"، كما أنها منطقة مهمة من المساحات المفتوحة التي تضم 19 نوعا من الثدييات، من بينها الغزلان والذئاب، في وقت أوصت بحملة إقليمية لتوفير الكهرباء وتركيب الألواح الشمسية على أسطح المنازل القائمة، وتخزين الطاقة المتجددة، للسماح للسكان بتوفير الطاقة الخاصة بهم.ولم تكتف الهيئة بذلك، بل رأت أنه لأسباب تتعلق بالمناظر الخلابة، ولحماية الطيور، دعت إلى دفن خطوط الكهرباء ذات الجهد العالي تحت الأرض.ويشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية قد عقدت اجتماعها الأسبوعي الأحد الماضي في إحدى مستوطنات الجولان المحتل، وصادقت على إجراء خطة غير مسبوقة في الهضبة السورية، بهدف مضاعفة الاستيطان وتدشين مستوطنات ومدن جديدة، وإقامة مشاريع استثمارية أيضا، بقيمة تقدر بمليار شيكل (317 مليون دولار)، من أجل جذب الإسرائيليين للسكن في تلك المناطق السورية المحتلة.ويفترض تخصيص 576 مليون شيكل لتدشين تلك المستوطنات بواقع 3300 وحدة استيطانية، في بلدة كتسرين، التي توصف إسرائيليا بعاصمة الجولان، فضلا عن بناء 4 آلاف وحدة أخرى في مجلس الجولان الإقليمي، من أجل توفير الحافز الاقتصادي لتطوير هذه المناطق، وجذب حوالي 23 ألف إسرائيلي للسكن في الجولان المحتل.للمزيد: صحيفة عبرية تكشف تفاصيل الخطة الإسرائيلية الجديدة لمضاعفة الاستيطان في الجولان المحتلومن بين المخططات الإسرائيلية الجديدة في هضبة الجولان، تدشين مستوطنتين جديدتين الأولى تحت اسم "آسف" والثانية باسم "مطر"، تضم كل منهما حوالي 2000 وحدة سكنية، بالإضافة إلى إزالة الألغام وتغيير خطط مناطق إطلاق النار والتدريبات، وكذلك تطوير البنية التحتية للمواصلات، وتطوير مشاريع تتعلق بالسياحة والتعليم والسياحة والأمن.والنقاط الرئيسة في الخطة الإسرائيلية الجديدة لتطوير الجولان السوري المحتل، هو جعل الهضبة عاصمة لتقنيات المناخ والطاقة المتجددة في إسرائيل، حيث يفترض تعزيز الاستثمارات فيها، وخلق فرص جديدة عن زراعة آلاف الدونمات من الأراضي، وإقامة مناطق للصناعة القائمة على الزراعة والثروة الداجنية والحيوانية.
https://sarabic.ae/20211229/توسيع-رقعة-الاستيطان-في-الجولان-السورية-لماذا-الآن-وما-تداعيات-هذا-القرار؟-1054750356.html
https://sarabic.ae/20211221/إعلام-الحكومة-الإسرائيلية-بصدد-اتخاذ-خطوة-استفزازية-بعقد-جلستها-المقبلة-في-هضبة-الجولان-المحتلة-1054418959.html
إسرائيل
الجولان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/09/1c/1050272529_455:0:3186:2048_1920x0_80_0_0_062b7f031a445171ad2db2adc61782dd.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إسرائيل, عرب, أخبار سوريا اليوم, الجولان
إسرائيل, عرب, أخبار سوريا اليوم, الجولان
هيئة إسرائيلية تكشف مشاكل تواجه بلادها في مضاعفة سكان الجولان المحتل
11:37 GMT 31.12.2021 (تم التحديث: 09:56 GMT 21.01.2022) قالت هيئة حماية الطبيعة في إسرائيل، اليوم الجمعة، إن خطة الحكومة لاستثمار مليار شيكل لمضاعفة عدد سكان هضبة الجولان المحتلة مليئة بالصعاب.
وأكد الموقع الإلكتروني تايمز أوف إسرائيل، اليوم الجمعة، أن خطة الحكومة تواجه مشاكل التمثيل القانوني والتخطيطي والبيئي وغيرها، محذرة من أن الخطة تهدد الآفاق المفتوحة والينابيع والشلالات والتنوع البيولوجي الغني الذي يجعل منطقة الجولان ذات الكثافة السكانية المنخفضة، نقطة جذب للإسرائيليين والسياح معا.
29 ديسمبر 2021, 22:00 GMT
وذكرت الهيئة أن خطة
تشكيل لجنة تخطيط سريعة لهضبة الجولان بأكملها مشكوك فيها من الناحية القانونية، بدعوى أن قانون التخطيط يسمح فقط لمثل هذه اللجان للأماكن التي لا توجد فيها مستوطنات على الإطلاق، كما أنه لم يتم وضع أي حكم لتضمين ممثل واحد للجمهور، فضلا عن المنظمات البيئية.
وانتقدت الهيئة الإسرائيلية خطة إقامة حقل ضخم للطاقة الشمسية في منطقة تُعرف بوادي الدموع، بدعوى أنها موقع معركة حاسمة خلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973"يوم الغفران"، كما أنها منطقة مهمة من المساحات المفتوحة التي تضم 19 نوعا من الثدييات، من بينها الغزلان والذئاب، في وقت أوصت بحملة إقليمية لتوفير الكهرباء وتركيب الألواح الشمسية على أسطح المنازل القائمة، وتخزين الطاقة المتجددة، للسماح للسكان بتوفير الطاقة الخاصة بهم.
ولم تكتف الهيئة بذلك، بل رأت أنه لأسباب تتعلق بالمناظر الخلابة، ولحماية الطيور، دعت إلى دفن خطوط الكهرباء ذات الجهد العالي تحت الأرض.
ويشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية قد عقدت اجتماعها الأسبوعي الأحد الماضي في إحدى مستوطنات الجولان المحتل، وصادقت على إجراء خطة غير مسبوقة في الهضبة السورية، بهدف مضاعفة الاستيطان وتدشين مستوطنات ومدن جديدة، وإقامة مشاريع استثمارية أيضا، بقيمة تقدر بمليار شيكل (317 مليون دولار)، من أجل جذب الإسرائيليين للسكن في تلك المناطق السورية المحتلة.
ويفترض تخصيص 576 مليون شيكل لتدشين تلك المستوطنات بواقع 3300 وحدة استيطانية، في بلدة كتسرين، التي توصف إسرائيليا بعاصمة الجولان، فضلا عن بناء 4 آلاف وحدة أخرى في مجلس الجولان الإقليمي، من أجل توفير الحافز الاقتصادي لتطوير هذه المناطق، وجذب حوالي 23 ألف إسرائيلي للسكن في الجولان المحتل.
21 ديسمبر 2021, 16:20 GMT
ومن بين المخططات الإسرائيلية الجديدة في هضبة الجولان، تدشين مستوطنتين جديدتين الأولى تحت اسم "آسف" والثانية باسم "مطر"، تضم كل منهما حوالي 2000 وحدة سكنية، بالإضافة إلى إزالة الألغام وتغيير خطط مناطق إطلاق النار والتدريبات، وكذلك تطوير البنية التحتية للمواصلات، وتطوير مشاريع تتعلق بالسياحة والتعليم والسياحة والأمن.
والنقاط الرئيسة في الخطة الإسرائيلية الجديدة لتطوير الجولان السوري المحتل، هو جعل الهضبة عاصمة لتقنيات المناخ والطاقة المتجددة في إسرائيل، حيث يفترض تعزيز الاستثمارات فيها، وخلق فرص جديدة عن زراعة آلاف الدونمات من الأراضي، وإقامة مناطق للصناعة القائمة على الزراعة والثروة الداجنية والحيوانية.