https://sarabic.ae/20211229/توسيع-رقعة-الاستيطان-في-الجولان-السورية-لماذا-الآن-وما-تداعيات-هذا-القرار؟-1054750356.html
توسيع رقعة الاستيطان في الجولان السورية... لماذا الآن وما تداعيات هذا القرار؟
توسيع رقعة الاستيطان في الجولان السورية... لماذا الآن وما تداعيات هذا القرار؟
سبوتنيك عربي
في خطوة وصفها المراقبون بـ "الاستفزازية"، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إن بلاده ستصنع التاريخ في هضبة الجولان السورية المحتلة، من خلال الموافقة أو... 29.12.2021, سبوتنيك عربي
2021-12-29T22:00+0000
2021-12-29T22:00+0000
2022-01-21T09:56+0000
إسرائيل
أخبار سوريا اليوم
الجولان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0c/1c/1054704535_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_c4a4286d1f697ba9d0e576784f798bb6.jpg
وادعى بينيت أن "تلك الخطة ستجلب الكثير من الأشخاص الطيبين إلى هذا الجزء الجميل من البلاد"، مدعيا أن الجولان السورية المحتلة هي جزء من إسرائيل.وقال مراقبون إن القرار الإسرائيلي يأتي في إطار محاولة تدعيم وتثبيت الاستيطان الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، ومحاولة التأكيد على عدم نية إسرائيل في إعادة الجولان للحكومة السورية.قرار إسرائيليوافقت الحكومة الإسرائيلية على خطة بقيمة 317 مليون دولار لمضاعفة عدد المستوطنين اليهود في مرتفعات الجولان، بعد 40 عامًا من ضمها للأراضي التي احتلتها من سوريا.وصوتت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، لمصلحة الخطة التي تهدف إلى بناء 7300 منزل للمستوطنين في المنطقة على مدى خمس سنوات، خلال اجتماع عقد في بلدة ميفو حماة في الجولان، وفقا لبي بي سي.وتدعو الخطة إلى إنفاق مليار شيكل إسرائيلي على الإسكان والبنية التحتية ومشاريع أخرى بهدف جذب ما يقرب من 23000 مستوطن يهودي جديد إلى المنطقة، التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.وقال بينيت اليميني قبل الاجتماع "هدفنا هو مضاعفة عدد سكان مرتفعات الجولان.وأدانت وزارة الخارجية السورية، التصعيد الخطير وغير المسبوق من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، واصفة ممارسات تل أبيب بأنها ترقى لـ "جرائم حرب"، وذلك حسب وكالة الأنباء السورية- سانا.وأشارت في بيان لها إلى "قيام رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بشكل استفزازي وسافر بعقد اجتماع لكامل أعضاء حكومته في الجولان المحتل بهدف مضاعفة أعداد المستوطنين فيه".وأضافت الخارجية السورية أن "الجولان السوري المحتل بنظر الشرعية الدولية والقانون الدولي جزء لا يتجزأ من أراضي سوريا"، مؤكدة أن "دمشق ستعمل على إعادته كاملاً إلى الوطن وبجميع الوسائل المتاحة التي يكفلها القانون الدولي باعتباره حقاً أبدياً لا يسقط بالتقادم وواجباً دستورياً للدولة السورية".تثبيت الاستيطاناعتبر غسان يوسف، المحلل السياسي السوري، أن قرار إسرائيل بتوسيع المستوطنات في الجولان السوري المحتل يأتي في إطار الاستفزاز وتثبيت الاستيطان، وفي إطار ضم الجولان المحتل منذ عام 1967، حيث قامت إسرائيل في عام 81 بإعلان ضم الجولان والقوانين الإسرائيلية تسري على هذا الجزء السوري المحتل.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك":وتابع: "الحكومة الإسرائيلية الجديدة أرادت أن تقول بإنها تفعل شيئا في هذه المنطقة وتؤكد أنها لن تعيد الجولان المحتل، باعتبار أن الدولة السورية دائمًا تؤكد على سورية الجولان وأنه أرض محتلة، وكل قرارات الأمم المتحدة تعتبر الجولان أرضا محتلة وكل الإدارات الأمريكية تعتبر الجولان محتلة إلا إدارة ترامب الوحيد الذي وقع على أن الجولان جزء من إسرائيل وقال بإنه سيفرض السيادة الإسرائيلية على الجولان".ويرى يوسف أن هذه الخطوة لن تغير من الأمر في شيء سيبقى الجولان سوريًا، ولكن إسرائيل تستغل الوضع الداخلي في سوريا والمشاكل التي تعاني منها الدولة السورية، لكن إذا لم تقم بإعادة الجولان فإسرائيل لن تنعم يومًا بالسلام والأمن.وأكد أن الدولة السورية لا تستطيع شن حرب على إسرائيل واستعادة الجولان بسبب الأوضاع في سوريا وعدم الدعم العربي والإقليمي والدولي، لكنها تستطيع أن تدعم كل حركات المقاومة التي تقاوم إسرائيل سواء في الجولان أو فلسطين أو لبنان، أو في أي منطقة لتؤكد بأن إسرائيل لن تنعم بالسلام إن لم تقم بإعادة الجولان.استغلال الظروفبدوره اعتبر المحلل السياسي والاستراتيجي السوري، العميد عبدالحميد سلهب، أن قيام إسرائيل ببناء العديد من المستوطنات في الجولان السوري المحتل يأتي في إطار محاولة استغلال الظروف الدولية والظروف التي تشغل الدولة السورية.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، هناك الكثير من الظروف التي تشغل الدولة والحكومة السورية منها مكافحة الإرهاب وخاصة في الشمال السوري بإدلب، وظروف إعادة البناء السورية، وظروف الحصار الاقتصادي قيصر وسيزر وسواه.ويرى المحلل السوري أن تداعيات القرار تتمثل في الرفض القاطع من قبل المجتمع لدولي والدولة السورية حكومة وشعبًا الذي يرفض تلك القرارات قرارًا قاطعًا.وأكد سلعب أن إسرائيل تحاول ترسيخ كيانه وتحقيق الأمن والاستقرار لشعبه، في ظل تصميم محور المقاومة أكثر من أي وقت مضى على تحرير الأرض من الاحتلال، فسوريا انتصرت في حربها ضد الإرهاب، واليمن أيضا وإيران أثبتت أنها أقوى من أمريكا وإسرائيل.وكانت جامعة الدول العربية، طالبت السلطات الإسرائيلية، في وقت سابق، بالتوقف عن تغيير الطابع العمراني والتكوين الديمغرافي والهيكل المؤسسي والوضع القانوني للجولان السوري المحتل.كما دعتها إلى الكف بشكل خاص عن تدشين المستوطنات، مؤكدة أن جميع التدابير والإجراءات الإسرائيلية بهدف تغيير طابع الجولان السوري المحتل ووضعه القانوني "لاغية وباطلة"، حسبما ذكرت وكالة "أنباء الشرق الأوسط".
https://sarabic.ae/20211229/قطر-إسرائيل-تتحدى-القانون-الدولي-بمواصلة-الاستيطان-في-الأراضي-الفلسطيني-والجولان-المحتل-1054735279.html
https://sarabic.ae/20211228/حماس-المشاريع-الاستيطانية-في-الجولان-عدوان-على-الحقوق-العربية-1054709491.html
https://sarabic.ae/20200830/واشنطن-نؤكد-على-سيادة-إسرائيل-على-مرتفعات-الجولان-وجعل-الاستيطان-حقا-إسرائيليا-1046397294.html
https://sarabic.ae/20211228/هل-تسدل-الجولة-الثامنة-من-مفاوضات-فيينا-الستار-عن-أزمة-الملف-النووي؟-1054717216.html
إسرائيل
الجولان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0c/1c/1054704535_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_d6cf02776429a9fdfcd7237fd1e25c06.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إسرائيل, أخبار سوريا اليوم, الجولان
إسرائيل, أخبار سوريا اليوم, الجولان
توسيع رقعة الاستيطان في الجولان السورية... لماذا الآن وما تداعيات هذا القرار؟
22:00 GMT 29.12.2021 (تم التحديث: 09:56 GMT 21.01.2022) في خطوة وصفها المراقبون بـ "الاستفزازية"، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إن بلاده ستصنع التاريخ في هضبة الجولان السورية المحتلة، من خلال الموافقة أو التصديق على خطة تاريخية لتطوير كبير في هضبة الجولان.
وادعى بينيت أن "تلك الخطة ستجلب الكثير من الأشخاص الطيبين إلى هذا الجزء الجميل من البلاد"، مدعيا أن الجولان السورية المحتلة هي جزء من إسرائيل.
وقال مراقبون إن
القرار الإسرائيلي يأتي في إطار محاولة تدعيم وتثبيت الاستيطان الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، ومحاولة التأكيد على عدم نية إسرائيل في إعادة الجولان للحكومة السورية.
وافقت الحكومة الإسرائيلية على خطة بقيمة 317 مليون دولار لمضاعفة عدد المستوطنين اليهود في مرتفعات الجولان، بعد 40 عامًا من ضمها للأراضي التي احتلتها من سوريا.
29 ديسمبر 2021, 13:11 GMT
وصوتت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، لمصلحة الخطة التي تهدف إلى بناء 7300 منزل للمستوطنين في المنطقة على مدى خمس سنوات، خلال اجتماع عقد في بلدة ميفو حماة في الجولان، وفقا لبي بي سي.
وتدعو الخطة إلى إنفاق مليار شيكل إسرائيلي على الإسكان والبنية التحتية ومشاريع أخرى بهدف جذب ما يقرب من 23000 مستوطن يهودي جديد إلى المنطقة، التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.
وقال بينيت اليميني قبل الاجتماع "هدفنا هو مضاعفة عدد سكان مرتفعات الجولان.
وأدانت وزارة الخارجية السورية، التصعيد الخطير وغير المسبوق من قبل
سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، واصفة ممارسات تل أبيب بأنها ترقى لـ "جرائم حرب"، وذلك حسب وكالة الأنباء السورية- سانا.
28 ديسمبر 2021, 15:30 GMT
وأشارت في بيان لها إلى "قيام رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بشكل استفزازي وسافر بعقد اجتماع لكامل أعضاء حكومته في الجولان المحتل بهدف مضاعفة أعداد المستوطنين فيه".
وأضافت الخارجية السورية أن "الجولان السوري المحتل بنظر الشرعية الدولية والقانون الدولي جزء لا يتجزأ من أراضي سوريا"، مؤكدة أن "دمشق ستعمل على إعادته كاملاً إلى الوطن وبجميع الوسائل المتاحة التي يكفلها القانون الدولي باعتباره حقاً أبدياً لا يسقط بالتقادم وواجباً دستورياً للدولة السورية".
اعتبر غسان يوسف، المحلل السياسي السوري، أن قرار إسرائيل بتوسيع المستوطنات في الجولان السوري المحتل يأتي في إطار الاستفزاز وتثبيت الاستيطان، وفي إطار ضم الجولان المحتل منذ عام 1967، حيث قامت إسرائيل في عام 81 بإعلان ضم الجولان والقوانين الإسرائيلية تسري على هذا الجزء السوري المحتل.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك":
"حاولت إسرائيل كثيرا أن يكون هناك عدد كبير من المستوطنات ولكن بسبب البعد الجغرافي عن فلسطين ولعدم الأهمية الدينية لهذه المنطقة بالنسبة لليهود لم تستطع أن تزيد المستوطنات والمستوطنين الذين لا يتجاوز عددهم عن 27 ألف نسمة".
وتابع: "الحكومة الإسرائيلية الجديدة أرادت أن تقول بإنها تفعل شيئا في هذه المنطقة وتؤكد أنها لن تعيد الجولان المحتل، باعتبار أن الدولة السورية دائمًا تؤكد على سورية الجولان وأنه أرض محتلة، وكل قرارات الأمم المتحدة تعتبر الجولان أرضا محتلة وكل الإدارات الأمريكية تعتبر الجولان محتلة إلا إدارة ترامب الوحيد الذي وقع على أن الجولان جزء من إسرائيل وقال بإنه سيفرض السيادة الإسرائيلية على الجولان".
ويرى يوسف أن هذه الخطوة لن تغير من الأمر في شيء سيبقى الجولان سوريًا، ولكن إسرائيل تستغل الوضع الداخلي في سوريا والمشاكل التي تعاني منها الدولة السورية، لكن إذا لم تقم بإعادة الجولان فإسرائيل لن تنعم يومًا بالسلام والأمن.
وأكد أن الدولة السورية لا تستطيع شن حرب على إسرائيل واستعادة الجولان بسبب الأوضاع في سوريا وعدم الدعم العربي والإقليمي والدولي، لكنها تستطيع أن تدعم كل حركات المقاومة التي تقاوم إسرائيل سواء في الجولان أو فلسطين أو لبنان، أو في أي منطقة لتؤكد بأن إسرائيل لن تنعم بالسلام إن لم تقم بإعادة الجولان.
بدوره اعتبر المحلل السياسي والاستراتيجي السوري، العميد عبدالحميد سلهب، أن قيام إسرائيل ببناء العديد من المستوطنات في الجولان السوري المحتل يأتي في إطار محاولة استغلال الظروف الدولية والظروف التي تشغل الدولة السورية.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، هناك الكثير من الظروف التي تشغل الدولة والحكومة السورية منها مكافحة الإرهاب وخاصة في الشمال السوري بإدلب، وظروف إعادة البناء السورية، وظروف الحصار الاقتصادي قيصر وسيزر وسواه.
ويرى المحلل السوري أن تداعيات القرار تتمثل في الرفض القاطع من قبل المجتمع لدولي والدولة السورية حكومة وشعبًا الذي يرفض تلك القرارات قرارًا قاطعًا.
28 ديسمبر 2021, 20:02 GMT
وأكد سلعب أن إسرائيل تحاول ترسيخ كيانه وتحقيق الأمن والاستقرار لشعبه، في ظل تصميم محور المقاومة أكثر من أي وقت مضى على تحرير الأرض من الاحتلال، فسوريا انتصرت في حربها ضد الإرهاب، واليمن أيضا وإيران أثبتت أنها أقوى من أمريكا وإسرائيل.
وكانت جامعة الدول العربية، طالبت السلطات الإسرائيلية، في وقت سابق، بالتوقف عن
تغيير الطابع العمراني والتكوين الديمغرافي والهيكل المؤسسي والوضع القانوني للجولان السوري المحتل.
كما دعتها إلى الكف بشكل خاص عن تدشين المستوطنات، مؤكدة أن جميع التدابير والإجراءات الإسرائيلية بهدف تغيير طابع الجولان السوري المحتل ووضعه القانوني "لاغية وباطلة"، حسبما ذكرت وكالة "أنباء الشرق الأوسط".