https://sarabic.ae/20220101/57-عاما-على-انطلاقها-أين-وصلت-الثورة-الفلسطينية-وحركة-فتح؟-1054830902.html
57 عاما على انطلاقها... أين وصلت الثورة الفلسطينية وحركة فتح؟
57 عاما على انطلاقها... أين وصلت الثورة الفلسطينية وحركة فتح؟
سبوتنيك عربي
يحتفل الفلسطينيون هذه الأيام بذكرى الـ 57 للثورة الفلسطينية وتأسيس حركة "فتح"، وسط كم هائل من التحديات سواء على مستوى الانقسام الداخلي أو الصراع مع إسرائيل. 01.01.2022, سبوتنيك عربي
2022-01-01T17:00+0000
2022-01-01T17:00+0000
2022-01-01T17:09+0000
أخبار فلسطين اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102651/15/1026511534_0:197:5394:3231_1920x0_80_0_0_78525ff720d60a59e2c24e30dac28c14.jpg
وفي خضم سنوات طويلة من النضال، لا تزال الحركة تعاني من انقسام داخلي، خلف ما يسمى بـ "تيار الإصلاح الديمقراطي للحركة"، الذي يقوده محمد دحلان، وكذلك لا يزال الانقسام مع حركة "حماس" قائمًا رغم محاولات لم الشمل.طرح البعض تساؤلات بشأن ما حققته الثورة الفلسطينية وحركة "فتح"، على مدار 57 عامًا، في ظل تراجع ملحوظ للقضية الفلسطينية في المحيط العربي.الثورة وحركة فتحوشارك عشرات الآلاف من الفلسطينيين في مسيرات ومهرجانات تم تنظيمها في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأشعل الفلسطينيون شعلة الانطلاقة ورفعوا الأعلام الفلسطينية ورايات حركة "فتح".وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمة بمناسبة الذكرى الـ57 لانطلاقة حركة "فتح" إن الفلسطينيين لن يقبلوا ببقاء الاحتلال الإسرائيلي، والمستوطنات على أرضه، مهما كانت التضحيات، داعيا في الوقت نفسه إلى مؤتمر دولي لصنع السلام "العادل والشامل".كما أشار إلى ضرورة مواصلة العمل بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، و"المضي قدما في بناء مؤسساتنا على أساس سيادة القانون، والعمل على النهوض بالاقتصاد الوطني الفلسطيني، وتمكين المرأة والشباب".ودعا عباس إلى مؤتمر دولي للسلام، قائلا: "نمد أيدينا لصنع السلام العادل والشامل وفي إطار مؤتمر دولي يُعقد وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وبرعاية الرباعية الدولية بهدف إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس".قيادة حركة فتحقال المستشار زيد الأيوبي، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن ذكرى انطلاق الثورة الفلسطينية الـ 57 تمر على الشعب الفلسطيني وهو يقف كالمارد في مواجهة مشاريع إسرائيل التوسعية في القدس والضفة الغربية.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، المشاركة الواسعة لأبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل ومخيمات الشتات في الاحتفالات في هذه الذكرى هو دليل على أن الشعب الفلسطيني لا يزال صابرا وثابتا ومتمسكا بحقوقه التاريخية، ولن يتراجع عن مشواره الكفاحي حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .ونوه الأيوبي إلى أن الشعب الفلسطيني على مدار 57 عاما من النضال والكفاح استطاع أن يكرس وجوده في التاريخ ويحشد العالم أجمع لمناصرته أمام الاحتلال، لذلك استطاع أن يحصل على اعتراف العالم أجمع بحقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على طريق الحرية وتقرير المصير كما تمكن من أن يقنع العالم أجمع بحقيقة وجود الشعب الفلسطيني على أرضه التاريخية وهو ما يضعف المشاريع الإسرائيلية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية .وأكد أن المشاركة الشعبية الواسعة في احتفالات انطلاقة الثورة الفلسطينية تشكل استفتاءً شعبيًا حقيقيًا على تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة حركة فتح للشعب الفلسطيني .انقسام داخليبدوره قال الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح، أن الحركة انطلقت منذ 57 عامًا، باعتبارها وسيلة لتحرير فلسطين، أما الآن اختلفت عما كانت عليه، حيث بدأت موحدة أما الآن فباتت منقسمة لحركة يقودها أبومازن، وأخرى يقودها محمد دحلان.وتابع: "نحن الآن بحاجة ماسة لحركة فتح موحدة وقوية، حيث كانت في بداية انطلاقها لا تتبنى أي أيديولوجيات، وكانت رؤيتها أن تجمع كل المناطق من أجل فلسطين، وأن تنظر بشكل إيجابي لكل المحيط العربي وهو ما يغيب عنها الآن".واستطرد: "عندما سيطرت الحركة على منظمة التحرير الفلسطينية وأصبحت عمودها الفقري، حافظت على العلاقات الجيدة مع الجميع دون استثناء، وتمكنت من أن يكون لها دور إيجابي مع كل المحيط العربي دون معاداة أحد، إلا بعض الإرهاصات التي حدثت في السابق، والتي تم تجاوزها".وأكد أن هناك حاجة ماسة لحركة فتح قوية وموحدة تضم كل الأفكار من أجل فلسطين، باعتبارها وسيلة لتحقيق أهداف بناء الدولة الفلسطينية الموحدة والمستقلة.وقال تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، والاتفاق على خارطة طريقٍ نضالية بمشاركة الكل الوطني، وتحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، بعد انتخاباتٍ عامةٍ يمارس فيها الفلسطينيين حقهم الأصيل في اختيار من يمثلهم، وفقا لصحيفة الغد.وأضاف تيار الإصلاح في بيان اليوم السبت، بمناسبة الذكرى الـ 57 لانطلاقة الثورة الفلسطينية (فتح)، "إن وحدة الحركة هي مطلب لكافة أبنائها، ولا يحتاج الأمر إلى أكثر من قرارٍ بإنهاء حقبة الانقسام الفتحاوي، بإلغاء كل القرارات الظالمة التي تعرض لها كوادر الحركة، لينتهي للأبد عهد الإقصاء والتهميش والتفرد بالقرار الحركي، وإصلاح مؤسسات الحركة عبر مؤتمراتٍ حركيةٍ تعيد تصويب المسار وتعالج كل الانحرافات في السلوك التنظيمي والسياسي".
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار فلسطين اليوم
57 عاما على انطلاقها... أين وصلت الثورة الفلسطينية وحركة فتح؟
17:00 GMT 01.01.2022 (تم التحديث: 17:09 GMT 01.01.2022) يحتفل الفلسطينيون هذه الأيام بذكرى الـ 57 للثورة الفلسطينية وتأسيس حركة "فتح"، وسط كم هائل من التحديات سواء على مستوى الانقسام الداخلي أو الصراع مع إسرائيل.
وفي خضم سنوات طويلة من النضال، لا تزال الحركة تعاني من انقسام داخلي، خلف ما يسمى بـ "تيار الإصلاح الديمقراطي للحركة"، الذي يقوده محمد دحلان، وكذلك لا يزال الانقسام مع حركة "حماس" قائمًا رغم محاولات لم الشمل.
طرح البعض تساؤلات بشأن ما حققته الثورة الفلسطينية وحركة "فتح"، على مدار 57 عامًا، في ظل تراجع ملحوظ للقضية الفلسطينية في المحيط العربي.
وشارك عشرات الآلاف من الفلسطينيين في مسيرات ومهرجانات تم تنظيمها في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأشعل الفلسطينيون شعلة الانطلاقة ورفعوا الأعلام الفلسطينية ورايات حركة "فتح".
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمة بمناسبة الذكرى الـ57 لانطلاقة حركة "فتح" إن الفلسطينيين لن يقبلوا ببقاء الاحتلال الإسرائيلي، والمستوطنات على أرضه، مهما كانت التضحيات، داعيا في الوقت نفسه إلى مؤتمر دولي لصنع السلام "العادل والشامل".
وأكد الرئيس الفلسطيني أنه "سيواصل الجهود لتوحيد الفلسطينيين، وتشكيل حكومة وحدة وطنية جامعة من القوى الملتزمة بالشرعية الوطنية والدولية".
كما أشار إلى ضرورة مواصلة العمل بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، و"المضي قدما في بناء مؤسساتنا على أساس سيادة القانون، والعمل على النهوض بالاقتصاد الوطني الفلسطيني، وتمكين المرأة والشباب".
ودعا عباس إلى مؤتمر دولي للسلام، قائلا: "نمد أيدينا لصنع السلام العادل والشامل وفي إطار مؤتمر دولي يُعقد وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وبرعاية الرباعية الدولية بهدف إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس".
قال المستشار زيد الأيوبي، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن ذكرى انطلاق الثورة الفلسطينية الـ 57 تمر على الشعب الفلسطيني وهو يقف كالمارد في مواجهة مشاريع إسرائيل التوسعية في القدس والضفة الغربية.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، المشاركة الواسعة لأبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل ومخيمات الشتات في الاحتفالات في هذه الذكرى هو دليل على أن الشعب الفلسطيني لا يزال صابرا وثابتا ومتمسكا بحقوقه التاريخية، ولن يتراجع عن مشواره الكفاحي حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
ونوه الأيوبي إلى أن الشعب الفلسطيني على مدار 57 عاما من النضال والكفاح استطاع أن يكرس وجوده في التاريخ ويحشد العالم أجمع لمناصرته أمام الاحتلال، لذلك استطاع أن يحصل على اعتراف العالم أجمع بحقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على طريق الحرية وتقرير المصير كما تمكن من أن يقنع العالم أجمع بحقيقة وجود الشعب الفلسطيني على أرضه التاريخية وهو ما يضعف المشاريع الإسرائيلية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية .
وأكد أن المشاركة الشعبية الواسعة في احتفالات انطلاقة الثورة الفلسطينية تشكل استفتاءً شعبيًا حقيقيًا على تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة حركة فتح للشعب الفلسطيني .
بدوره قال الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح، أن الحركة انطلقت منذ 57 عامًا، باعتبارها وسيلة لتحرير فلسطين، أما الآن اختلفت عما كانت عليه، حيث بدأت موحدة أما الآن فباتت منقسمة لحركة يقودها أبومازن، وأخرى يقودها محمد دحلان.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، حركة فتح التي كان من المفترض أن تؤسس لحالة تبني مستقبل الفلسطينيين تعاني الآن من الانقسام، ولا يوجد من يضمد جراحها، كما كان يفعل الراحل أبوعمار دائمًا.
وتابع: "نحن الآن بحاجة ماسة لحركة فتح موحدة وقوية، حيث كانت في بداية انطلاقها لا تتبنى أي أيديولوجيات، وكانت رؤيتها أن تجمع كل المناطق من أجل فلسطين، وأن تنظر بشكل إيجابي لكل المحيط العربي وهو ما يغيب عنها الآن".
واستطرد: "عندما سيطرت الحركة على منظمة التحرير الفلسطينية وأصبحت عمودها الفقري، حافظت على العلاقات الجيدة مع الجميع دون استثناء، وتمكنت من أن يكون لها دور إيجابي مع كل المحيط العربي دون معاداة أحد، إلا بعض الإرهاصات التي حدثت في السابق، والتي تم تجاوزها".
وأكد أن هناك حاجة ماسة لحركة فتح قوية وموحدة تضم كل الأفكار من أجل فلسطين، باعتبارها وسيلة لتحقيق أهداف بناء الدولة الفلسطينية الموحدة والمستقلة.
وقال تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، والاتفاق على خارطة طريقٍ نضالية بمشاركة الكل الوطني، وتحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، بعد انتخاباتٍ عامةٍ يمارس فيها الفلسطينيين حقهم الأصيل في اختيار من يمثلهم، وفقا لصحيفة الغد.
وأضاف تيار الإصلاح في بيان اليوم السبت، بمناسبة الذكرى الـ 57 لانطلاقة الثورة الفلسطينية (فتح)، "إن وحدة الحركة هي مطلب لكافة أبنائها، ولا يحتاج الأمر إلى أكثر من قرارٍ بإنهاء حقبة الانقسام الفتحاوي، بإلغاء كل القرارات الظالمة التي تعرض لها كوادر الحركة، لينتهي للأبد عهد الإقصاء والتهميش والتفرد بالقرار الحركي، وإصلاح مؤسسات الحركة عبر مؤتمراتٍ حركيةٍ تعيد تصويب المسار وتعالج كل الانحرافات في السلوك التنظيمي والسياسي".
