أمير سعودي يرد على ابنة أبو مهدي المهندس بعد توعدها بـ"الانتقام من حكام المملكة"
تابعنا عبر
رد الأمير السعودي سطام بن خالد آل سعود، على منار أبومهدي المهندس، ابنة النائب السابق لرئيس الحشد الشعبي العراقي الذي قُتل مع قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس، بعدما توعدت بـ"الانتقام من أمريكا وحكام السعودية".
ووصف الأمير السعودي منار أبومهدي المهندس بـ"ابنة المجرم الإرهابي الطائفي، الذي قتل وشرد آلاف العراقيين"، مؤكدا أن حديثها يكشف بوضوح حقد هؤلاء على السعودية والخلفية الطائفية الحاقدة والهدف الذي يسعون له وتبعيتهم المطلقة لإيران.
ابنة المجرم الإرهابي الطائفي أبو مهدي المهندس الذي قتل و شرد الاف العراقيين تتوعد المملكة العربية السعودية رغم أن والدها قتل من قبل أمريكا, هذا الحديث يكشف بوضوح حقد هؤلاء على السعودية و الخلفيه الطائفيه الحاقدة والهدف الذي يسعون له وتبعيتهم المطلقة لإيران pic.twitter.com/Qj8Whlntuh
— سطام بن خالد آل سعود (@sattam_al_saud) January 3, 2022
وكانت أسرتي قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس توعدتا بانتقام شديد قريبا من حكام المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، ثأرا للقائدين اللذين اغتيلا مطلع عام 2020 بغارة في بغداد.
وأكدت ابنة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، منار جمال المهندس، أنه "سيتم الثأر لدماء والدها وصحبه من حكام السعودية والولايات المتحدة على ارتكاب جريمة اغتيال الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما الأبرار".
وقالت منار: "سنثأر لدمك وأخيك ورفاقك، سنأخذ بالثأر من أي قطرة دم أريقت في العراق واليمن وسوريا وسيتم استعادة الأرض التي أقيمت عليها السفارة الأمريكية، سننتقم من حكام السعودية ونقاضي الأمريكيين ونقسم بالله أننا لن نصمت بعد هذا اليوم".
من جهتها، قالت زينب قاسم سليماني خلال احتفالية أقيمت في بغداد، يوم الأحد: "إننا نقترب يدا بيد وخطوة خطوة من أفق الانتقام الشديد من الأعداء الذين تلطخت أيديهم بدماء الشهيدين".
وأضافت: "لن يمر وقت طويل قبل أن تتحول دموع حزننا على فراق آبائنا إلى دموع الفرح بالنصر عندما يتم تطهير العراق العزيز وجميع دول المنطقة من رجس المعتدين الأمريكيين".
وتابعت: "سيأتي اليوم الذي نهنئ فيه بعضنا على خروجهم المذل ونحيي آبائنا في هذا المقتل الذين لن تحمل دماؤهم الطاهرة لنا وجميع شعوب المنطقة سوى الحرية والعزة، إن موعدهم الصبح، أليس الصبح بقريب".
وتعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بالانتقام لقتل الجنرال قاسم سليماني على يد الولايات المتحدة قبل عامين، ما لم يتم محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب.
يذكر أنه في 3 يناير/ كانون الثاني 2020، استهدف صاروخان من طراز "هيل فاير"، قاسم سليماني الذي كان معه أبو مهدي المهندس، نائب قائد "الحشد الشعبي" في العراق، بعد وقت قصير من مغادرتهم المطار في بغداد.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر يوم 3 يناير 2020، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين.
وبعدها بأيام وتحديدا في 8 يناير، شنت إيران هجوما صاروخيا على قاعدتين عسكريتين في العراق، إحداهما قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي انتقاما لمقتل سليماني.