https://sarabic.ae/20220117/التلغراف-ما-علاقة-الأنفلونزا-الروسية-في-القرن-التاسع-عشر-بفيروس-كورونا-1056348165.html
التلغراف: ما علاقة الإنفلونزا الروسية في القرن التاسع عشر بفيروس كورونا؟
التلغراف: ما علاقة الإنفلونزا الروسية في القرن التاسع عشر بفيروس كورونا؟
سبوتنيك عربي
أشارت صحيفة التلغراف البريطانية إلى أن الإنفلونزا الروسية تشبه إلى حد بعيد فيروس كورونا. 17.01.2022, سبوتنيك عربي
2022-01-17T10:13+0000
2022-01-17T10:13+0000
2022-01-17T13:31+0000
روسيا
العالم
فيروس كورونا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0c/15/1054407099_0:19:3573:2028_1920x0_80_0_0_7d16a14264a9389675527feb073f4535.jpg
ووفقا لتليغراف، فإن موجة قوية من مرض الإنفلونزا كانت قد اجتاحت لندن في تسعينيات القرن التاسع عشر أثناء جائحة الإنفلونزا الروسية، حيث سجلت أول حادثة تفش للمرض في سانت بطرسبرغ في نوفمبر 1889، فيما خلص عدد كبير من العلماء إلى أن الفيروس كان مرتبطا بفيروس كورونا البقري.واستمر المرض في معظم الحالات بدرجة خفيفة كما هو الحال مع سلالة أوميكرون، لكن حوالي واحد في المائة من المصابين انتهى بالموت خاصة أولئك الذين كانوا يعانون من أمراض مزمنة، حيث اشتكى معظمهم من نوبات السعال الجاف المنهك خاصة في الليل.كما جاء تأثير الإنفلونزا الروسية آنذاك على الأطفال بدرجة أقل، بعكس من تجاوزوا الستين من العمر، وبعبارة أخرى إنها تشبه فيروس كورونا، حيث تم ربط الإنفلونزا الروسية أيضا بالالتهاب والتعب، وهو ما يذكرنا بـأعراض كورونا، بحسب الصحيفة.وأشار طبيب الأنف والأذن والحنجرة الفيكتوري السير موريل ماكنزي، إلى أن هذه الإنفلونزا تميل إلى "التحرك لأعلى ولأسفل على لوحة المفاتيح العصبية، ما يتسبب في اعتلال الصحة والألم في أجزاء مختلفة من الجسم، مثل نزوة خبيثة"، حيث اشتملت الأعراض العصبية الرئيسية على صداع شديد، بالإضافة إلى فقدان حاسة الشم والتذوق.يشار إلى أنه خلال الموجة الأولى في شتاء 1889-1890، أصيب نحو أربعة ملايين شخص بالمرض في إنجلترا وويلز، وتم تسجيل 27000 حالة وفاة بسبب أمراض الجهاز التنفسي، وفي ربيع عام 1891، وصلت موجة ثانية أكثر فتكا، تسببت في وفاة حوالي 58000 شخصا، بينما في شتاء عام 1892 كانت هناك موجة ثالثة ارتفعت خلالها أعداد الوفيات إلى 25.000 حالة، وبحسب التقديرات فإن ما لا يقل عن 125 ألف بريطاني توفوا بين عامي 1893 و1895 بسبب الفيروس.وارتبطت الإنفلونزا الروسية بتفشي أمراض الجهاز التنفسي المعدية في الماشية، ما جعل من الضروري ذبحها بشكل متكرر بين عامي 1870 و1890، كما نوهت الصحيفة، حيث يشير عالم الفيروسات البلجيكي الدكتور مارك فان رانست من جامعة لوفين، إلى ارتباط ذلك ارتباطا وثيقا بفيروس كورونا البشري OC43: "وهذا يدل على أنه في ذلك الوقت انتقل لأول مرة من الماشية إلى البشر، حيث يتزامن هذا التاريخ مع التقارير الأولى للإنفلونزا الروسية".وكان من أشهر ضحايا العدوى في ذلك الوقت، حفيد الملكة فيكتوريا، دوق كلارنس، البالغ من العمر 28 عاما، والذي احتل المرتبة الثانية في ترتيب ولاية العرش البريطاني، فيما وصفت المصلحة الاجتماعية الإنجليزية والناشطة في مجال حقوق المرأة جوزفين بتلر، كيف تكيف الناس في العصر الفيكتوري جيدا مع هذا المرض المتكرر في تسعينيات القرن التاسع عشر، حيث لم يحدث ما سمي بمناعة القطيع.وفي عصرنا الحالي، يقول عالم الأوبئة بول هانتر من جامعة إيست أنجليا: "من المستحيل الحصول على مناعة القطيع ضد فيروس كورونا، إذا ما قورنت البيانات السريرية، فإن أوجه التشابه بين الإنفلونزا الروسية وفيروس كورونا مدهشة".وتختم الصحيفة أن أحد المتخصصين كان قد قال في عام 1900: "انحسرت الإنفلونزا وانتقلت غربا، وأصبحت مرضا عاديا تقريبا في عيد الميلاد".
https://sarabic.ae/20220117/مركزغاماليا-الروسي-لقاح-الأنف-ضد-فيروس-كورونا-مكون-من-جرعتين-1056335691.html
https://sarabic.ae/20220117/الإمارات-تلقح-جميع-سكانها-بالجرعة-الأولى-ضد-كورونا-و93-منهم-بالثانية-1056295779.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0c/15/1054407099_420:0:3151:2048_1920x0_80_0_0_1e538090757512a2eddabf91632285e6.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا, العالم, فيروس كورونا
روسيا, العالم, فيروس كورونا
التلغراف: ما علاقة الإنفلونزا الروسية في القرن التاسع عشر بفيروس كورونا؟
10:13 GMT 17.01.2022 (تم التحديث: 13:31 GMT 17.01.2022) أشارت صحيفة التلغراف البريطانية إلى أن الإنفلونزا الروسية تشبه إلى حد بعيد فيروس كورونا.
ووفقا
لتليغراف، فإن موجة قوية من مرض الإنفلونزا كانت قد اجتاحت لندن في تسعينيات القرن التاسع عشر أثناء جائحة الإنفلونزا الروسية، حيث سجلت أول حادثة تفش للمرض في سانت بطرسبرغ في نوفمبر 1889، فيما خلص عدد كبير من العلماء إلى أن الفيروس كان مرتبطا بفيروس كورونا البقري.
واستمر المرض في معظم الحالات بدرجة خفيفة كما هو الحال مع سلالة أوميكرون، لكن حوالي واحد في المائة من المصابين انتهى بالموت خاصة أولئك الذين كانوا يعانون من أمراض مزمنة، حيث اشتكى معظمهم من نوبات السعال الجاف المنهك خاصة في الليل.
كما جاء تأثير الإنفلونزا الروسية آنذاك على الأطفال بدرجة أقل، بعكس من تجاوزوا الستين من العمر، وبعبارة أخرى إنها تشبه فيروس كورونا، حيث تم ربط الإنفلونزا الروسية أيضا بالالتهاب والتعب، وهو ما يذكرنا بـأعراض كورونا، بحسب الصحيفة.
وأشار طبيب الأنف والأذن والحنجرة الفيكتوري السير موريل ماكنزي، إلى أن هذه الإنفلونزا تميل إلى "التحرك لأعلى ولأسفل على لوحة المفاتيح العصبية، ما يتسبب في اعتلال الصحة والألم في أجزاء مختلفة من الجسم، مثل نزوة خبيثة"، حيث اشتملت الأعراض العصبية الرئيسية على صداع شديد، بالإضافة إلى فقدان حاسة الشم والتذوق.
يشار إلى أنه خلال الموجة الأولى في شتاء 1889-1890، أصيب نحو أربعة ملايين شخص بالمرض في إنجلترا وويلز، وتم تسجيل 27000 حالة وفاة بسبب أمراض الجهاز التنفسي، وفي ربيع عام 1891، وصلت موجة ثانية أكثر فتكا، تسببت في وفاة حوالي 58000 شخصا، بينما في شتاء عام 1892 كانت هناك موجة ثالثة ارتفعت خلالها أعداد الوفيات إلى 25.000 حالة، وبحسب التقديرات فإن ما لا يقل عن 125 ألف بريطاني توفوا بين عامي 1893 و1895 بسبب الفيروس.
وارتبطت الإنفلونزا الروسية بتفشي أمراض الجهاز التنفسي المعدية في الماشية، ما جعل من الضروري ذبحها بشكل متكرر بين عامي 1870 و1890، كما نوهت الصحيفة، حيث يشير عالم الفيروسات البلجيكي الدكتور مارك فان رانست من جامعة لوفين، إلى ارتباط ذلك ارتباطا وثيقا بفيروس كورونا البشري OC43: "وهذا يدل على أنه في ذلك الوقت انتقل لأول مرة من الماشية إلى البشر، حيث يتزامن هذا التاريخ مع التقارير الأولى للإنفلونزا الروسية".
وكان من أشهر ضحايا العدوى في ذلك الوقت، حفيد الملكة فيكتوريا، دوق كلارنس، البالغ من العمر 28 عاما، والذي احتل المرتبة الثانية في ترتيب ولاية العرش البريطاني، فيما وصفت المصلحة الاجتماعية الإنجليزية والناشطة في مجال حقوق المرأة جوزفين بتلر، كيف تكيف الناس في العصر الفيكتوري جيدا مع هذا المرض المتكرر في تسعينيات القرن التاسع عشر، حيث لم يحدث ما سمي بمناعة القطيع.
وفي عصرنا الحالي، يقول عالم الأوبئة بول هانتر من جامعة إيست أنجليا: "من المستحيل الحصول على مناعة القطيع ضد فيروس كورونا، إذا ما قورنت البيانات السريرية، فإن أوجه التشابه بين الإنفلونزا الروسية وفيروس كورونا مدهشة".
وتختم الصحيفة أن أحد المتخصصين كان قد قال في عام 1900: "انحسرت الإنفلونزا وانتقلت غربا، وأصبحت مرضا عاديا تقريبا في عيد الميلاد".