https://sarabic.ae/20220122/كارثة-المواد-البلاستيكية-في-القطبين-الشمالي-والجنوبي-1056834261.html
كارثة المواد البلاستيكية في القطبين الشمالي والجنوبي
كارثة المواد البلاستيكية في القطبين الشمالي والجنوبي
سبوتنيك عربي
أفاد علماء من جامعة أوتريخت بهولندا، أن الجليد الذي يعود إلى عقود في مناطق القطب الشمالي والجنوبي يحتوي على كميات كبيرة من جزيئات البلاستيك النانوية، حيث كشفت... 22.01.2022, سبوتنيك عربي
2022-01-22T10:44+0000
2022-01-22T10:44+0000
2023-09-19T10:51+0000
العالم
القطب الجنوبي
التلوث البيئي
أخبار القطب الشمالي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/0a/14/1046900208_0:551:1601:1451_1920x0_80_0_0_51836e111a81cfd914f90b03767bed1f.jpg
ومن أبرز أنواع البلاستيك النانوي التي تم اكتشافها، البولي إيثيلين، الذي يمثل أكثر من نصف الجسيمات، ويستخدم البولي إيثيلين بشكل شائع في أغشية التغليف وأكياس التسوق البلاستيكية والزجاجات ولعب الأطفال والأدوات المنزلية، في حين أظهرت الأبحاث أن كمية البلاستيك النانوي تختلف بين عينات اللب الجليدي الشمالي والجنوبي، مع وجود المزيد من التواجد في القطب الجنوبي.وبحسب "الإندنبدنت"، توصف الجسيمات بأنها تلك التي يتم إنتاجها عن غير قصد من تصنيع المواد البلاستيكية، و يتراوح حجمها مجهريا عند تفككها بين 1-1000 نانومتر.وتعد اللدائن النانوية جنبًا إلى جنب مع اللدائن الدقيقة، التي يبلغ قطرها 5 مم أو أقل، من بين أكثر الملوثات التي يصنعها الإنسان انتشارًا في النظم البيئية البحرية وتشكل تهديدًا سامًا للأنواع في المناطق القطبية البكر نسبيًا.وبحسب تقرير سابق لوكالة التحقيقات البيئية الدولية، فإن التهديد العالمي من التلوث البلاستيكي يكاد يكون معادلاً لأزمة المناخ، إذ حذر من أن الإنتاج المفرط للمواد البلاستيكية يشكل الآن تهديدًا كبيرًا لقدرة الكوكب الأساسية على الحفاظ على بيئة صالحة للسكن، داعيًا إلى معاهدة جديدة للأمم المتحدة لإثارة تدخلات أفضل ضد الأزمة.وكانت دراسات سابقة قد حذرت من أن كمية البلاستيك البكر في المحيط من المتوقع أن تتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2040، حيث أن البلاستيك النانوي كان قادرًا على السفر لمسافات طويلة عبر تيارات الرياح والماء، مشيرة إلى أن مشكلة التلوث هذه بدأت منذ الستينيات.
https://sarabic.ae/20220121/اكتشاف-مستعمرات-جديدة-لطيور-البطريق-في-القارة-القطبية-الجنوبية-1056797526.html
https://sarabic.ae/20211005/آلاف-الأطنان-من-النفايات-البلاستيكية-تم-رصدها-في-البحر-الأبيض-المتوسط-1050341185.html
أخبار القطب الشمالي
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/0a/14/1046900208_0:400:1600:1600_1920x0_80_0_0_4e93ada03b63959cf00ef8a2d5454209.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, القطب الجنوبي, التلوث البيئي, أخبار القطب الشمالي
العالم, القطب الجنوبي, التلوث البيئي, أخبار القطب الشمالي
كارثة المواد البلاستيكية في القطبين الشمالي والجنوبي
10:44 GMT 22.01.2022 (تم التحديث: 10:51 GMT 19.09.2023) أفاد علماء من جامعة أوتريخت بهولندا، أن الجليد الذي يعود إلى عقود في مناطق القطب الشمالي والجنوبي يحتوي على كميات كبيرة من جزيئات البلاستيك النانوية، حيث كشفت عينات اللب الجليدية التي يبلغ عمقها 14 مترًا، من جرينلاند والقارة القطبية الجنوبية، عن عدة أنواع من البلاستيك النانوي، بما في ذلك جزيئات الإطارات.
ومن أبرز أنواع البلاستيك النانوي التي تم اكتشافها، البولي إيثيلين، الذي يمثل أكثر من نصف الجسيمات، ويستخدم البولي إيثيلين بشكل شائع في أغشية التغليف وأكياس التسوق البلاستيكية والزجاجات ولعب الأطفال والأدوات المنزلية، في حين أظهرت الأبحاث أن كمية البلاستيك النانوي تختلف بين عينات اللب الجليدي الشمالي والجنوبي، مع وجود المزيد من التواجد في القطب الجنوبي.
وبحسب
"الإندنبدنت"، توصف الجسيمات بأنها تلك التي يتم إنتاجها عن غير قصد من تصنيع المواد البلاستيكية، و يتراوح حجمها مجهريا عند تفككها بين 1-1000 نانومتر.
وتعد اللدائن النانوية جنبًا إلى جنب مع اللدائن الدقيقة، التي يبلغ قطرها 5 مم أو أقل، من بين أكثر الملوثات التي يصنعها الإنسان انتشارًا في النظم البيئية البحرية وتشكل تهديدًا سامًا للأنواع في المناطق القطبية البكر نسبيًا.
وبحسب تقرير سابق لوكالة التحقيقات البيئية الدولية، فإن التهديد العالمي من التلوث البلاستيكي يكاد يكون معادلاً لأزمة المناخ، إذ حذر من أن الإنتاج المفرط للمواد البلاستيكية يشكل الآن تهديدًا كبيرًا لقدرة الكوكب الأساسية على الحفاظ على بيئة صالحة للسكن، داعيًا إلى معاهدة جديدة للأمم المتحدة لإثارة تدخلات أفضل ضد الأزمة.
وكانت دراسات سابقة قد حذرت من أن كمية البلاستيك البكر في المحيط من المتوقع أن تتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2040، حيث أن البلاستيك النانوي كان قادرًا على السفر لمسافات طويلة عبر تيارات الرياح والماء، مشيرة إلى أن مشكلة التلوث هذه بدأت منذ الستينيات.