https://sarabic.ae/20220131/ترقب-حذر-هل-تنقذ-إجراءات-الحكومة-المغربية-قطاع-السياحة-من-الانهيار-1057554675.html
ترقب حذر... هل تنقذ إجراءات الحكومة المغربية قطاع السياحة من الانهيار
ترقب حذر... هل تنقذ إجراءات الحكومة المغربية قطاع السياحة من الانهيار
سبوتنيك عربي
يواجه قطاع السياحة في المغرب تحديات كبيرة، إلا أن بارقة أمل أخيرة ترتبط بإعادة فتح الحدود مرة أخرى بعد أيام قليلة، في ظل تحذيرات سابقة من انهيار القطاع. 31.01.2022, سبوتنيك عربي
2022-01-31T20:21+0000
2022-01-31T20:21+0000
2022-01-31T20:21+0000
السياحة
أخبار المغرب اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103632/57/1036325747_0:322:3067:2047_1920x0_80_0_0_6ab2e1a0eb8a5a676561d0018d176a43.jpg
القطاع الذي مني بخسائر كبيرة على مدار العامين الماضيين بسبب الإغلاقات التي فرضتها الحكومة المغربية، ينتظر أي انتعاشة تعيد الأمل للعاملين في القطاع، خاصة بعد أن تدخلت الحكومة بدعم كبير وجه للقطع ورفعت بعض الضرائب عنه.بحسب الخبراء في المغرب أن فتح الأجواء يمثل خطوة هامة للقطاع بشكل عام وقطاعات أخرى، كون حركة السياحة تعتبر عملية شاملة تنعكس على قطاعات عدة، إلا أنهم طالبوا بضرورة دعم الإنعاش من خلال إعادة الثقة مرة أخرى للسائح الأجنبي والتي فقد بعضها بسبب الإجراءات وتغيرت الوجهات السياحية على مدار الفترة الماضية.وفي وقت سابق توقع البنك الدولي أن ينمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي بنسبة 4.6% في سنة 2021، مدفوعا بالأداء القوي في قطاع الفلاحة، والتعافي الجزئي في قطاعي التصنيع والخدمات.من ناحيته قال رشيد ساري الخبير الاقتصادي المغربي، إن قرار فتح المجال الجوي جاء متأخرا نوعا ما، إلا أنه يجب استدراك ما فات، خاصة بعد التدخل الإيجابي للوزارة الوصية التي وضعت خطة استعجالية بقيمة مالية تصل إلى 220 مليون دولار لتمكن أولا من رفع العبء الضريبي والالتزامات الاجتماعية على الوحدات السياحية، كما تمكن من إعادة هيكلة ومواكبة المؤسسات السياحية الراغبة في ذلك.هل تنقذ الإجراءات القطاعوأضافت في حديثها لـ"سبوتنيك"، أن السؤال الأهم يتعلق بمدى قدرة الإجراء من إنقاذ الموسم السياحي، أم أن الأزمة أصبحت هيكلية ويستلزم سنوات من أجل إعادة التوهج لقطاع يساهم فيما بين 7 بالمئة إلى 10 بالمئة من الناتج الداخلي الخام.وأوضح أن تأثر القطاع السياحي على المستوى العالمي وليس المغربي فحسب لن يستعيد عافيته سوى بعد سنتين على الأقل.انتعاشة طفيفة لقطاع السياحةفيما قال الخبير في قطاع السياحة المغربي مصطفى بن عبد الكريم، إنه من المرتقب أن يعرف القطاع السياحي في المغرب انتعاشة طفيفة، إلا أن هذا الإجراء لم يكن كافيا لتهدئة مهني قطاع السياحة.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن القرار الجديد يعيد الحياة إلى القطاع، إلا أن ذلك يتطلب القيام باجراءات مشجعة لقيام قدوم الأجانب خلال الفترة المقبلة وتسهيل عملية الدخول للبلاد.كم من الوقت ضروري للانتعاش؟ويرى الخبير المغربي، أن قطاع السياحة يحتاج لعامين لتعويض الخسائر التي مني بها على مدار الفترة الماضية.وأشار إلى أن القطاع تكبد خسائر كبيرة، وحسب الأرقام الرسمية التي أفرجت عنها مديرية الدراسات والتوقعات المالية، حيث تراجع حجم الوافدين على المغرب بنسبة 78,9 في نهاية 2020 ، ما أدى إلى تراجع نسبة الدخل من السياحة بنسبة 53،8 بالمئة لنفس العام.تحديات المغربيواجه المغرب تحديات فرضتها جائحة كورونا ما أدى إلى فقدان آلاف المواطنين فرص العمل، والتأثر الكبير الذي عرفته المقاولات والمشروعات الصغيرة والكبيرة أيضا.في يوليو/ تموز 2021، اعتبر البنك الدولي، في تقريره حول الوضع الاقتصادي في المغرب، أن الانتعاش الاقتصادي في البلاد قد يكون تدريجيا ومتفاوتا على المدى القصير.
أخبار المغرب اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103632/57/1036325747_338:0:3067:2047_1920x0_80_0_0_29c8bb3c1c9984ad278a785fc452ef3f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
السياحة, أخبار المغرب اليوم
السياحة, أخبار المغرب اليوم
ترقب حذر... هل تنقذ إجراءات الحكومة المغربية قطاع السياحة من الانهيار
يواجه قطاع السياحة في المغرب تحديات كبيرة، إلا أن بارقة أمل أخيرة ترتبط بإعادة فتح الحدود مرة أخرى بعد أيام قليلة، في ظل تحذيرات سابقة من انهيار القطاع.
القطاع الذي مني بخسائر كبيرة على مدار العامين الماضيين بسبب الإغلاقات التي فرضتها الحكومة المغربية، ينتظر أي انتعاشة تعيد الأمل للعاملين في القطاع، خاصة بعد أن تدخلت الحكومة بدعم كبير وجه للقطع ورفعت بعض الضرائب عنه.
بحسب الخبراء في المغرب أن فتح الأجواء يمثل خطوة هامة للقطاع بشكل عام وقطاعات أخرى، كون حركة السياحة تعتبر عملية شاملة تنعكس على قطاعات عدة، إلا أنهم طالبوا بضرورة دعم الإنعاش من خلال إعادة الثقة مرة أخرى للسائح الأجنبي والتي فقد بعضها بسبب الإجراءات وتغيرت الوجهات السياحية على مدار الفترة الماضية.
وفي وقت سابق توقع البنك الدولي أن ينمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي بنسبة 4.6% في سنة 2021، مدفوعا بالأداء القوي في قطاع الفلاحة، والتعافي الجزئي في قطاعي التصنيع والخدمات.
من ناحيته قال رشيد ساري الخبير الاقتصادي المغربي، إن قرار فتح
المجال الجوي جاء متأخرا نوعا ما، إلا أنه يجب استدراك ما فات، خاصة بعد التدخل الإيجابي للوزارة الوصية التي وضعت خطة استعجالية بقيمة مالية تصل إلى 220 مليون دولار لتمكن أولا من رفع العبء الضريبي والالتزامات الاجتماعية على الوحدات السياحية، كما تمكن من إعادة هيكلة ومواكبة المؤسسات السياحية الراغبة في ذلك.
وأضافت في حديثها لـ"سبوتنيك"، أن السؤال الأهم يتعلق بمدى قدرة الإجراء من إنقاذ الموسم السياحي، أم أن الأزمة أصبحت هيكلية ويستلزم سنوات من أجل إعادة التوهج لقطاع يساهم فيما بين 7 بالمئة إلى 10 بالمئة من الناتج الداخلي الخام.
ويرى أن ما يلزم الآن هو شن حملة تسويقية جد مدروسة مع جميع الزبناء، ومواكبة وكالات السفر على المستوى التواصلي والرقمي حتى تتمكن من إعادة الثقة التي فقدت خلال الفترة الماضية.
وأوضح أن تأثر القطاع السياحي على المستوى العالمي وليس المغربي فحسب لن يستعيد عافيته سوى بعد سنتين على الأقل.
انتعاشة طفيفة لقطاع السياحة
فيما قال الخبير في قطاع السياحة المغربي مصطفى بن عبد الكريم، إنه من المرتقب أن يعرف
القطاع السياحي في المغرب انتعاشة طفيفة، إلا أن هذا الإجراء لم يكن كافيا لتهدئة مهني قطاع السياحة.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن القرار الجديد يعيد الحياة إلى القطاع، إلا أن ذلك يتطلب القيام باجراءات مشجعة لقيام قدوم الأجانب خلال الفترة المقبلة وتسهيل عملية الدخول للبلاد.
كم من الوقت ضروري للانتعاش؟
ويرى الخبير المغربي، أن قطاع السياحة يحتاج لعامين لتعويض الخسائر التي مني بها على مدار الفترة الماضية.
وأشار إلى أن القطاع تكبد خسائر كبيرة، وحسب الأرقام الرسمية التي أفرجت عنها مديرية الدراسات والتوقعات المالية، حيث تراجع حجم الوافدين على المغرب بنسبة 78,9 في نهاية 2020 ، ما أدى إلى تراجع نسبة الدخل من السياحة بنسبة 53،8 بالمئة لنفس العام.
يواجه المغرب تحديات فرضتها جائحة كورونا ما أدى إلى فقدان آلاف المواطنين فرص العمل، والتأثر الكبير الذي عرفته المقاولات والمشروعات الصغيرة والكبيرة أيضا.
في يوليو/ تموز 2021، اعتبر البنك الدولي، في تقريره حول الوضع الاقتصادي في المغرب، أن الانتعاش الاقتصادي في البلاد قد يكون تدريجيا ومتفاوتا على المدى القصير.