https://sarabic.ae/20220207/هل-تستكمل-الشرعية-اليمنية-والانتقالي-اتفاق-الرياض؟-1058147385.html
هل تستكمل الشرعية اليمنية والانتقالي اتفاق الرياض؟
هل تستكمل الشرعية اليمنية والانتقالي اتفاق الرياض؟
سبوتنيك عربي
شهدت جبهات القتال تطورات كبيرة خلال الأسابيع الماضية تمثلت في تحقيق القوات الجنوبية نجاحات ضد "أنصار الله" في شبوة ومأرب بالتنسيق مع قوات الشرعية والتحالف. 07.02.2022, سبوتنيك عربي
2022-02-07T15:06+0000
2022-02-07T15:06+0000
2022-02-11T13:57+0000
أخبار اليمن الأن
الحرب على اليمن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104334/21/1043342184_0:197:2001:1322_1920x0_80_0_0_32cd67a01fc7e68531eff521fe360c5a.jpg
بعد عودة ألوية العمالقة إلى ثكناتها أو إعادة تموضعها، كانت هناك الكثير من التساؤلات حول مستقبل التنسيق بين الشرعية والانتقالي وهل لا تزال هناك حاجة لاتفاق الرياض؟بداية، يقول القيادي في المقاومة الجنوبية في اليمن، عبد العزيز قاسم، إن "الإشكالية في المحافظات الجنوبية والواقع بين الشرعية اليمنية والجنوبيين، ليست في القدرة على تحقيق الانتصارات على أنصار الله ولا تكمن في التفوق العسكري من حيث العدة والعتاد، والقدرة على الانتصارات ليست حكرا على قوات العمالقة".الإشكالية الحاليةوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "الإشكالية الحالية تكمن في عدم الرغبة لدى القوى المتصارعة الخاضعة للرغبة والمشيئة الإقليمية، خاصة دول التحالف الداعمة لهذه القوى فضلا عن أن الصراع وحالة التباينات في الأهداف والأفكار بين هذه القوى المتحالفة مع التحالف المنضوية في فيه والشرعية، إن تحقيق الانتصارات على أنصار الله يتطلب رؤية عسكرية وسياسية واضحة واستراتيجية شاملة وهو أمر غاب أو تم تغيره خلال سنوات الحرب الماضية ولا زال غائبا".وأشار قاسم إلى أن غياب المشروع الواضح لدى التحالف والقوى المنضوية تحت رعايته، وبمعنى أدق أن التحالف ومن معه يمضي بالحرب لأجل الحرب فقط، ولا يوجد تناغم في الأداء بين هذه القوى، ربما كل الاحتمالات قائمة طالما نفس الآلية والقوى تدور فيها وفق حلقة مفرغة غير مفهومة، نتيجة لتداخل وتناقض هذه القوى مع بعضها إذ أنها تتحدث في العديد من المرات عن تحقيق انتصارات، لكن سرعان ما يخبو بريقها، ما يعني أن قدرة تحقيق الانتصارات ليست بمشيئة هذه القوى، بل وفق تحكم قوى خارجية تحركها وقتما تريد.تجاوز الخلافاتوحول ما إذا كانت التنسيقات الأخيرة بين الشرعية والقوات الجنوبية قد أنهت الخلافات بين الطرفين ما يمهد لاستكمال بنود اتفاق الرياض يقول القيادي الجنوبي،: "أساسا هم في إطار التحالف وبرعايته ونقاط الخلاف لا يمتلك الطرفين القدرة على تجاوزها، ولا يمتلكان القرار في ذلك، وكل طرف مرتبط بطرف لأن كلا منهما يسعى إلى إثبات فشل الآخر، وتأكيد قوته وقدرته على تحقيق الانتصارات بمعزل عن دور الآخر، بهدف تحسين شروطه أمام التحالف وليس أمام أنصار الله، ولهذا يبقى الأمر مرتبطا بمدى جدية التحالف لحسم المعركة والقوى الاخرى مجرد أدوات فقط".تطورات إيجابيةمن جانبه يرى الخبير العسكري والإستراتيجي اليمني، العميد ثابت حسين، أن التطورات الأخيرة في جبهات القتال وما شاهدناه من انتصارات كانت غائبة لفترة طويلة في جبهات شبوة ومأرب، أوجد حاجة ملحة إلى استكمال بنود اتفاق الرياض لتحقيق الهدف الذي من أجله اندلعت من أجله الحرب.ويضيف في حديثه لـ"سبوتنيك": "أعتقد أن التطورات الأخيرة ، تحرير مديريات شبوة، وقبلها تعيين محافظا لشبوة وتسليم إدارة الأمن فيها لقوة دفاع شبوة، جميعها تصب في خدمة تنفيذ بنود اتفاق الرياض بشقيه السياسي والأمني".ظروف مواتيةوتابع الخبير الاستراتيجي، وحسب ما بلغني من معلومات أن المشاورات جارية بين طرفي الاتفاق "الانتقالي والشرعية" وبرعاية التحالف لتعيين محافظين لبقية المحافظات الجنوبية ومدراء الأمن فيها، وتنفيذ ما تبقى من بنود الاتفاق سياسيا وأمنيا واقتصاديا.وحول ما إذا كانت الظروف مواتية الآن لتحقيق تقدم في بنود الاتفاق يقول حسين: "أعتقد أن الظروف الحالية وما شهدته من تقارب وتنسيق في الجبهات، تجعل من عملية التقارب السياسي أكثر سهولة وإيجابية من الفترات السابقة، حيث أن كلا الطرفين في احتياج للتوافق لتصحيح الأوضاع السابقة من أجل صالح المواطن ولحسم الأمور وإنهاء الأزمة".وتشير اتهامات المجلس الانتقالي مجددا إلى اضطراب أطراف اتفاق الرياض الموقع، في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بين الانتقالي و إدارة الرئيس عبد ربه منصور هادي لتقاسم السلطة بعد مواجهات في أغسطس ٢٠١٨"، وفق صحيفة "الأيام" العدنية.وفي بيان نشره الموقع الرسمي للمجلس متضمنا نتائج اجتماع هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الأسبوع الماضي، برئاسة نائب الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس فضل محمد الجعديقال الموقع إن قادة المجلس في الاجتماع -بعضهم من الصف الثاني – ناقش التقرير المقدم من مركز دعم صناعة القرار حول جملة من القضايا المتعلقة بالتطورات والأحداث التي شهدتها الساحة الجنوبية خلال الفترة المنصرمة.وفي شأن متصل، أكدت هيئة رئاسة المجلس أنها لن تسمح باستمرارية العمل بالقرارات أحادية الجانب الصادرة من جانب الشرعية، والتي تسعى من خلالها بعض القوى لضرب اتفاق الرياض وإفشاله، مشيرة إلى أنها لن تتردد عن اتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف تنفيذ تلك القرارات الأحادية متى ما تطلب الأمر، "بحسب الصحيفة".ويشهد اليمن منذ نحو 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دوليا مدعوما بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق واسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40% منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر الماضي.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104334/21/1043342184_0:0:1763:1322_1920x0_80_0_0_395fb472f1eea7b295db0c86ff81733c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار اليمن الأن, الحرب على اليمن
أخبار اليمن الأن, الحرب على اليمن
هل تستكمل الشرعية اليمنية والانتقالي اتفاق الرياض؟
15:06 GMT 07.02.2022 (تم التحديث: 13:57 GMT 11.02.2022) شهدت جبهات القتال تطورات كبيرة خلال الأسابيع الماضية تمثلت في تحقيق القوات الجنوبية نجاحات ضد "أنصار الله" في شبوة ومأرب بالتنسيق مع قوات الشرعية والتحالف.
بعد عودة ألوية العمالقة إلى ثكناتها أو إعادة تموضعها، كانت هناك الكثير من التساؤلات حول مستقبل التنسيق بين الشرعية والانتقالي وهل لا تزال هناك حاجة لاتفاق الرياض؟
بداية، يقول القيادي في المقاومة الجنوبية في اليمن، عبد العزيز قاسم، إن "الإشكالية في المحافظات الجنوبية والواقع بين الشرعية اليمنية والجنوبيين، ليست في القدرة على تحقيق الانتصارات على أنصار الله ولا تكمن في التفوق العسكري من حيث العدة والعتاد، والقدرة على الانتصارات ليست حكرا على قوات العمالقة".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "الإشكالية الحالية تكمن في عدم الرغبة لدى القوى المتصارعة الخاضعة للرغبة والمشيئة الإقليمية، خاصة دول التحالف الداعمة لهذه القوى فضلا عن أن الصراع وحالة التباينات في الأهداف والأفكار بين هذه
القوى المتحالفة مع التحالف المنضوية في فيه والشرعية، إن تحقيق الانتصارات على أنصار الله يتطلب رؤية عسكرية وسياسية واضحة واستراتيجية شاملة وهو أمر غاب أو تم تغيره خلال سنوات الحرب الماضية ولا زال غائبا".
وأشار قاسم إلى أن غياب المشروع الواضح لدى التحالف والقوى المنضوية تحت رعايته، وبمعنى أدق أن التحالف ومن معه يمضي بالحرب لأجل الحرب فقط، ولا يوجد تناغم في الأداء بين هذه القوى، ربما كل الاحتمالات قائمة طالما نفس الآلية والقوى تدور فيها وفق حلقة مفرغة غير مفهومة، نتيجة لتداخل وتناقض هذه القوى مع بعضها إذ أنها تتحدث في العديد من المرات عن تحقيق انتصارات، لكن سرعان ما يخبو بريقها، ما يعني أن قدرة تحقيق الانتصارات ليست بمشيئة هذه القوى، بل وفق تحكم قوى خارجية تحركها وقتما تريد.
وحول ما إذا كانت التنسيقات الأخيرة بين الشرعية والقوات الجنوبية قد أنهت الخلافات بين الطرفين ما يمهد لاستكمال بنود اتفاق الرياض يقول القيادي الجنوبي،: "أساسا هم في إطار التحالف وبرعايته ونقاط الخلاف لا يمتلك الطرفين القدرة على تجاوزها، ولا يمتلكان القرار في ذلك، وكل طرف مرتبط بطرف لأن كلا منهما يسعى إلى إثبات فشل الآخر، وتأكيد قوته وقدرته على تحقيق الانتصارات بمعزل عن دور الآخر، بهدف تحسين شروطه أمام التحالف وليس أمام أنصار الله، ولهذا يبقى الأمر مرتبطا بمدى جدية التحالف لحسم المعركة والقوى الاخرى مجرد أدوات فقط".
من جانبه يرى الخبير العسكري والإستراتيجي اليمني، العميد ثابت حسين، أن التطورات الأخيرة في جبهات القتال وما شاهدناه من انتصارات كانت غائبة لفترة طويلة في جبهات شبوة ومأرب، أوجد حاجة ملحة إلى استكمال بنود اتفاق الرياض لتحقيق الهدف الذي من أجله اندلعت من أجله الحرب.
ويضيف في حديثه لـ"سبوتنيك": "أعتقد أن
التطورات الأخيرة ، تحرير مديريات شبوة، وقبلها تعيين محافظا لشبوة وتسليم إدارة الأمن فيها لقوة دفاع شبوة، جميعها تصب في خدمة تنفيذ بنود اتفاق الرياض بشقيه السياسي والأمني".
وتابع الخبير الاستراتيجي، وحسب ما بلغني من معلومات أن المشاورات جارية بين طرفي الاتفاق "الانتقالي والشرعية" وبرعاية التحالف لتعيين محافظين لبقية المحافظات الجنوبية ومدراء الأمن فيها، وتنفيذ ما تبقى من بنود الاتفاق سياسيا وأمنيا واقتصاديا.
وحول ما إذا كانت الظروف مواتية الآن لتحقيق تقدم في بنود الاتفاق يقول حسين: "أعتقد أن الظروف الحالية وما شهدته من تقارب وتنسيق في الجبهات، تجعل من عملية التقارب السياسي أكثر سهولة وإيجابية من الفترات السابقة، حيث أن كلا الطرفين في احتياج للتوافق لتصحيح الأوضاع السابقة من أجل صالح المواطن ولحسم الأمور وإنهاء الأزمة".
أطلق المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يشارك الحكومة المعترف بها دوليا، الاثنين الماضي، تحذيرات للطرف الرئيس في إدارة حكومة المناصفة متهما الطرف الآخر باستمرار العمل منفردا.
وتشير اتهامات المجلس الانتقالي مجددا إلى اضطراب أطراف اتفاق الرياض الموقع، في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بين الانتقالي و إدارة الرئيس عبد ربه منصور هادي لتقاسم السلطة بعد مواجهات في أغسطس ٢٠١٨"، وفق صحيفة "الأيام" العدنية.
وفي بيان نشره الموقع الرسمي للمجلس متضمنا نتائج اجتماع هيئة رئاسة
المجلس الانتقالي الجنوبي، الأسبوع الماضي، برئاسة نائب الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس فضل محمد الجعدي
قال الموقع إن قادة المجلس في الاجتماع -بعضهم من الصف الثاني – ناقش التقرير المقدم من مركز دعم صناعة القرار حول جملة من القضايا المتعلقة بالتطورات والأحداث التي شهدتها الساحة الجنوبية خلال الفترة المنصرمة.
وفي شأن متصل، أكدت هيئة رئاسة المجلس أنها لن تسمح باستمرارية العمل بالقرارات أحادية الجانب الصادرة من جانب الشرعية، والتي تسعى من خلالها بعض القوى لضرب اتفاق الرياض وإفشاله، مشيرة إلى أنها لن تتردد عن اتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف تنفيذ تلك القرارات الأحادية متى ما تطلب الأمر، "بحسب الصحيفة".
ويشهد اليمن منذ نحو 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دوليا مدعوما بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق واسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40% منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر الماضي.