وصول أول دفعة من القوات الأمريكية إلى رومانيا

© REUTERS / Jakub Stezycki
تابعنا عبر
أعلن وزير الدفاع الروماني، فاسيلي دينكو، اليوم الثلاثاء، عن وصول أول مئة جندي أمريكي إلى رومانيا للتحضير لنشر بقية القوات العسكرية القادمة في غضون أيام، التي بدورها ستتمركز على الأراضي الرومانية.
كيشيناو - سبوتنيك. وقال دينكو لقناة "ديكاي" المحلية: "لقد وصل بالفعل أكثر من 100 جندي أمريكي - متخصصون سيحضّرون لنشر بقية القوات، وهم موجودون بالفعل في رومانيا. لقد كنا مستعدين لذلك منذ فترة طويلة من حيث الخدمات اللوجستية".
ووفقا له، فإن على الجنود الواصلين تهيئة الظروف لزملائهم. سيصل باقي أفراد الجيش إلى رومانيا في غضون أيام قليلة.
وكان المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي قد أعلن، في وقت سابق، عن عزم واشنطن إرسال 2000 عسكري إضافي إلى أوروبا.
يذكر أنه من بين الألفي عسكري سيتم نشر نحو 1700 في بولندا، والمتبقين سيتم نشرهم على أراضي ألمانيا بشكل مؤقت.
ووفقا له، فإن على الجنود الواصلين تهيئة الظروف لزملائهم. سيصل باقي أفراد الجيش إلى رومانيا في غضون أيام قليلة.
وكان المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي قد أعلن، في وقت سابق، عن عزم واشنطن إرسال 2000 عسكري إضافي إلى أوروبا.
يذكر أنه من بين الألفي عسكري سيتم نشر نحو 1700 في بولندا، والمتبقين سيتم نشرهم على أراضي ألمانيا بشكل مؤقت.
وكانت روسيا قد أعلنت أن إرسال القوات الأمريكية إلى أوروبا "لن يسهم في وقف التصعيد"، مشيرة إلى أنها قد تتخذ إجراءات لضمان أمنها ومصالحها.
وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية، روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في عدة مناسبات؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بالقرب من حدودها.
وتعتبر موسكو أن التصريحات الغربية، حول "العدوان الروسي" المزعوم؛ تأتي استعداداً لفرض عقوبات اقتصادية جديدة، وتبريراً لتوسع الحلف شرقاً باتجاه حدودها، ما يشكل تهديدا للأمن القومي الروسي.
وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية، روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في عدة مناسبات؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بالقرب من حدودها.
وتعتبر موسكو أن التصريحات الغربية، حول "العدوان الروسي" المزعوم؛ تأتي استعداداً لفرض عقوبات اقتصادية جديدة، وتبريراً لتوسع الحلف شرقاً باتجاه حدودها، ما يشكل تهديدا للأمن القومي الروسي.
