الدبيبة يقول إن اختيار رئيس وزراء جديد محاولة لدخول طرابلس بالقوة.. ودعوات لعصيان مدني في السودان
13:25 GMT 11.02.2022 (تم التحديث: 13:27 GMT 11.02.2022)
الدبيبة يقول إن اختيار رئيس وزراء جديد محاولة لدخول طرابلس بالقوة ودعوات لعصيان مدني مع استمرار التظاهر في السودان
تابعنا عبر
البرلمان الليبي يختار فتحي باشاغا رئيسا جديدا للوزراء والدبيبة يقول إنها محاولة لدخول طرابلس بالقوة، مع دعوات لعصيان مدني في ظل استمرار التظاهر في السودان وأمريكا تحذر رعاياها، وألمانيا تطمئن إسرائيل حول اتفاق إيران النووي وتسعى لدعم السلام في الشرق الأوسط.
البرلمان الليبي يختار فتحي باشاغا رئيسا جديدا للوزراء.. والدبيبة يقول إنها محاولة لدخول طرابلس بالقوة
أعلن البرلمان الليبي اختيار فتحي باشاغا، رئيسا جديدا للوزراء لحكومة مؤقتة جديدة وهو ما رحب به الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر.
وقال المتحدث باسم البرلمان عبد الله بليحق، إن البرلمان صوت بالإجماع على منح الثقة لفتحي باشاغا رئيسا للحكومة.
بينما رفض عبد الحميد الدبيبة الاعتراف بخطوة البرلمان، وقال إن اختيار مجلس النواب لحكومة جديدة هي محاولة أخرى للدخول إلى طرابلس بالقوة، رافضا محاولات جر الليبيين إلى حرب جديدة مشيرا إلى أن أهل طرابلس سيدافعون عن أنفسهم.
ووعد عبد الحميد الدبيبة بوضع قانون انتخابات جديد لحل الأزمة السياسية في البلاد وسوف يقوم بتقديمه إلى مجلس النواب وبعدها إلى المجلس الرئاسي لاعتماده.
وكان من المقرر أن تجرى في ليبيا الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ديسمبر/كانون الأول، لكن خلافات بين الفصائل وأجهزة الدولة بشأن كيفية إجراء الانتخابات أدت إلى انهيار العملية قبل أيام من التصويت.
وقال المحلل السياسي الليبي، أحمد المهدوي، إن اختيار فتحي باشاغا لرئاسة الحكومة الجديدة بديلا لعبدالحميد الدبيبة لا يراد منه تواجد حكومتين في ليبيا، مشيرا إلى أن الهدف هو إزالة القوة القاهرة التي تحدث عنها رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السائح.
وذكر أن "الدبيبة أخفق في إدارة شؤون البلاد أثناء فترة ولايته في حكومة الوحدة الوطنية، ما تسبب في تشظي سياسي، رغم أنه كان من المفترض أن تزيل حكومة الدبيبة كل هذه الأمور، بعدما جاءت بناء على اتفاق جنيف، لتوحيد المؤسسات والذهاب لانتخابات وإزالة المعوقات، وهو ما لم يحدث، وأصبح الدبيبة طرفا من الأطراف وعرقل إجراء الانتخابات".
وأضاف المهدوي أن "البعض يرى اختيار فتحي باشاغا سيزيل كل المعوقات ويوحد المؤسسات بما أنه مُصر على العمل من داخل العاصمة بما أنه يملك القوة العسكرية والسياسية وعلاقاته الدولية التي يستطيع أن يفرض بها حكومته على المجتمع الدولي الذي يتعامل مع سياسة الأمر الواقع".
وعن الضمانات التي قدمها باشاغا حتى يثق الشعب بأنه سيسلم منصبه بعد إجراء انتخابات، أوضح المهدوي أن "مجلس النواب وضع اشتراطات لتولي رئاسة الحكومة أولها التعهد بعدم الدخول في الانتخابات الرئاسية المقبلة وهو ما أكد عليه باشاغا".
ولفت إلى أن "الوضع الحالي يحصل لأول مرة بأن يكون هناك تحالف بين غرب ليبيا وشرقها بعد أن تحالف باشاغا مع المشير خليفة حفتر قائد الجيش ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ما يعطي قوة لهذه المرحلة والحكومة المقبلة".
دعوات لعصيان مدني مع استمرار التظاهر في السودان وأمريكا تحذر رعاياها
أطلقت قوات الأمن السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين حاولوا الوصول إلى القصر الرئاسي ضمن مظاهرات في أنحاء البلاد للتنديد بالانقلاب العسكري الذي وقع في أكتوبر/تشرين الأول، وحملة اعتقالات طالت شخصيات سياسية.
وتنظم لجان المقاومة احتجاجات اجتذبت مئات الآلاف للمشاركة. وقتل على الأقل 79 وأصيب أكثر من ألفين في حملات أمنية ضد المظاهرات. وخرجت احتجاجات أخرى في الناحية الأخرى من النيل في مدينتي أم درمان وبحري وفي القضارف وسنار.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن، إلى جانب كل من بريطانيا وكندا والنرويج وسويسرا والاتحاد الأوروبي "تندد بهذه المضايقات والترهيب من جانب السلطات العسكرية بالسودان ودعت الجيش إلى الإفراج عن كل المعتقلين دون وجه حق ورفع حالة الطوارئ.
في الوقت نفسه، دعت السفارة الأمريكية بالخرطوم الرعايا الأمريكيين بالابتعاد عن أماكن المظاهرات مع استمرار العنف والدعوات بالدخول في عصيان مدني.
وقال الكاتب الصحفي السوداني، عبدالحميد عوض، إن "الأفق الوحيد الذي كان مفتوحا لحل الوضع في السودان هو مساعي بعثة الأمم المتحدة التي تسير بخطوات بطيئة وهو أمر يقع على عاتق البعثة، بالإضافة إلى أن المكون العسكري غير راغب في تهيئة المناخ لنجاح تلك المساعي".
وأوضح أن "المكون العسكري يقمع التظاهرات السلمية وحتى الآن وصل عدد القتلى إلى ثمانين شخصا بالإضافة إلى الاعتقالات التي ربما تنهي الآمال في التوافق، كان آخرها يوم الأربعاء باعتقال شخصيات بارزة من قوى إعلان الحرية والتغيير".
وأضاف: "ليس هناك أي بوادر أو مؤشرات لحل قريب ما يعني أن الطرفين سيواصلان التصعيد العسكري والثوري".
ولفت إلى أن "التحذيرات الأمريكية والدولية بدأت منذ 25 أكتوبر الماضي عند بداية الانقلاب العسكري لكنها لم تؤت أكلها لأن المكون العسكري غير مكترث لها ويمضي قدما في تنفيذ مخططاته".
وقال عوض إن "الأطراف السياسية في انتظار الخطوة الثانية بعد ختام المشاورات الأولية التي أعلنت عنها البعثة الأممية والتي قالت إنها ستعلنها بعد النظر في مقترحات القوى السياسية".
ألمانيا تطمئن إسرائيل حول اتفاق إيران النووي وتسعى لدعم السلام في الشرق الأوسط
تقوم وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، بأولى جولاتها في الشرق الأوسط والتي بدأتها بزيارة إسرائيل، حيث التقت رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ونظيرها يائير لابيد.
بيربوك قالت إنها تسعى لإحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، مؤكدة وقوف ألمانيا بجانب إسرائيل لضمان أمنها.
من جانبه، حذر يائير لابيد من إيران وقال إنها تشكل تهديدا كبيرا من خلال جماعة حزب الله في الشمال وحماس في الجنوب.
وتوجهت بيربوك إلى رام الله حيث استقبلها رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، ودعا من خلالها ألمانيا لتحريك المياه الراكدة فى العملية السياسية من خلال الاعتراف بدولة فلسطين، من منطلق الإيمان بحل الدولتين والحفاظ عليه من التلاشي.
قال الكاتب الصحفي، أكرم عطا الله، إن جهود إسرائيل لعرقلة الاتفاق النووي مع إيران ستذهب سدى مرجعا ذلك إلى أن العالم يريد نوعا من التهدئة وإنهاء هذا الملف الشائك.
وذكر أن "الاتفاق كان ناجحا عندما وقعت عليه الأطراف مع إيران في 2015 وتمكنت من إجراء رقابة تمنع إيران من الحصول على النووي وهذا كل ما يريده المجتمع الدولي".
ولفت إلى أن "العالم يعرف ويدرك أن إسرائيل لا تبحث عن وقف المشروع النووي الإيراني لأن الاتفاق مع طهران هو الوسيلة الوحيدة لوقف إنتاج النووي".
وأضاف: "إسرائيل مكشوفة أمام العالم الذي لم يتجاوب معها وتظل تتحدث عن تخوفات ليس لها قيمة كبيرة على أرض الواقع".
وذكر أن "المجتمع الدولي يطمئن إسرائيل بأن المسألة النووية ستتم معالجتها للحفاظ على الأمن الدولي ولن تكون هناك مشاكل".
يمكنكم متابعة المزيد من خلال عالم سبوتنيك
