غانتس: الاتفاق النووي ليس نهاية المطاف ولكنه بداية الطريق في حال توقيعه
19:11 GMT 22.02.2022 (تم التحديث: 11:27 GMT 09.06.2023)
تابعنا عبر
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، إن الاتفاق النووي الإيراني في حال التوقيع عليه ليس نهاية المطاف ولكنه بداية الطريق.
وجاءت تصريحات غانتس خلال كلمة له في مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية في أمريكا الشمالية، اليوم، والتي أشار خلالها إلى أنه في حال التوقيع على اتفاق نهائي بين إيران والقوى الكبرى الخمس، خلال المباحثات الجارية بفيينا، فإن الأمر ليس نهاية الآية أو نهاية المطاف، بل بداية الطريق.
שר הבטחון @gantzbe מתריע בוועידת @Conf_of_Pres: "אם יהיה הסכם גרעין בין איראן למעצמות, הוא לא סוף פסוק אלא תחילת הדרך. צריך להכין יכולות התקפיות וחבילת סנקציות משמעותיות למקרה שאיראן תפר אותו במוקדם או במאוחר"@Doron_Kadosh
— גלצ (@GLZRadio) February 22, 2022
وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أن بلاده بحاجة إلى تجهيز قدرات هجومية ومجموعة من العقوبات المهمة، في حال انتهكت إيران هذا الاتفاق، عاجلا أو آجلا.
وكانت قناة عبرية قد كشفت النقاب عن خطة سرية أعدها نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، لمواجهة تداعيات الاتفاق النووي مع إيران.
وذكرت القناة العبرية الـ 12 أن بينيت أطلق حملة سرية واسعة لمواجهة تداعيات الاتفاق النووي المحتمل توقيعه بين القوى الكبرى وإيران، والذي تجري مفاوضاته في العاصمة النمساوية، فيينا، حاليا، وهي الخطة التي يقودها جهاز الاستخبارات الخارجية "الموساد" ضد إيران.
לכן, גם אם ייחתם הסכם גרעין - הוא ממש לא סוף פסוק. עלינו לוודא שהפעילות מול התוקפנות האיראנית במזרח התיכון ומעבר לו נמשכת ולהכין בקנה סנקציות ויכולות מבצעיות למקרה שאיראן תפר אותו.
— בני גנץ - Benny Gantz (@gantzbe) February 22, 2022
وأفادت القناة أن بينيت قد خصص ميزانية للجيش والموساد تقضي بخطة محكمة، مفادها إضعاف إيران ومعها حماس وحزب الله، ومحاولة تنفيذ عمليات في منطقة الشرق الأوسط خاصة سوريا، انفجارات غامضة في منشآت نووية وحرب إلكترونية.
ولفتت القناة إلى أنه بإمكان إسرائيل، في حال التوقيع على هذا الاتفاق، القيام بعمليات سرية ضد المنشآت النووية حول العاصمة الإيرانية، طهران، ومهاجمة مواقع عسكرية عبر هجمات "السايبر"، إضافة إلى القيام بحملة اغتيالات تستهدف العلماء النوويين الإيرانيين.