https://sarabic.ae/20220222/مؤسس-السعودية-الأولى-الإمام-محمد-بن-سعود-هكذا-فعلها-1059012531.html
مؤسس السعودية الأولى الإمام محمد بن سعود.. هكذا فعلها
مؤسس السعودية الأولى الإمام محمد بن سعود.. هكذا فعلها
سبوتنيك عربي
أمر العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز في يناير/كانون الثاني الماضي اعتبار يوم 22 فبراير/شباط من كل عام ذكرى لما أسماه الأمر الملكي "يوم التأسيس"، احتفالا... 22.02.2022, سبوتنيك عربي
2022-02-22T17:24+0000
2022-02-22T17:24+0000
2022-02-22T17:29+0000
السعودية
أخبار السعودية اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/0a/0f/1046844176_0:151:3105:1897_1920x0_80_0_0_e90e5dadc9fad7761bbc3b5c9462c7c3.jpg
وتمكن الإمام محمد تأسيس الدولة السعودية الأولى بعد تحالفه مع محمد بن عبد الوهاب، ونجح في توحيد نجد بعد سنوات طويلة من الحروب، واتخذت من الدرعية عاصمة لها، وكانت تسمى هذه الدولة بـ"إمارة الدرعية".ولم يكن مصطلح "السعودية"، مستخدما في زمن مؤسس الدولة الأولى الإمام محمد بن سعود، وإنما كانت على نفس اسمها إمارة الدرعية التي أسسها الأمير مانع بن ربيعة المريدي (1400- 1463 ) مؤسس إمارة الدرعية الأولى، والذي تعتبره بعض المصادر التاريخية الجد الأكبر لآل سعود.والإمام محمد بن سعود، كان قريبا من والده سعود بن محمد بن مقرن، الحاكم الأول من آل سعود، وأمير إمارة الدرعية الثالث عشر، ولم يذكر التاريخ كثيرا عن والده سعود بن مقرن إلا أنه ينسب للإمام محمد أنه كان يمتلك رؤية ثاقبة، واستفاد من قربه، من والده، وتعلم أصول الحكم والإدارة، بحسب ما نقلته صحيفة "الوطن" السعودية، التي تضيف أن الإمام محمد "انتقـل بالدرعية من دولة المدينة إلى دولة واسعة".وتولى الحكم في أوضاع استثنائية في منتصـف 1139هـ (فبرايـر 1727م)؛ مشيرة إلى أن قبل وصوله إلى الحكم كانت الدرعيـة تعاني من ضعف وانقسام لأسباب متعددة، وتمكن الإمام محمد من توحيد شطري الدرعية، وجعلها تحت حكم واحد، بعد أن كان الحكم متفرقًا بين مركزين لها، ونشر الاستقرار والاستقلال السياسي وعدم الخضوع لأي نفوذ في المنطقة أو خارجها.وانتهت الدولة السعودية الأولى عام 1818 نتيجة للحملات التي أرسلتها الدولة العثمانية عن طريق واليها في مصر، والتي كان آخرها حملة إبراهيم باشا التي تمكنت من هدم الدرعية وتدمير العديد من البلدان في مناطق الدولة السعودية الأولى في أنحاء الجزيرة العربية.وحكم هذه الدولة أربعة "ملوك" وكانوا يلقبون وقتها بـ"الإمام".الدولة السعودية الثانيةبعد عامين من نهاية الدولة السعودية الأولى، عاد القادة من آل سعود إلى الظهور من جديد لإعادة تكوين الدولة السعودية الثانية، وبدؤوا في محاولة إعادة دولتهم.وبحسب دارة الملك عبد العزيز، خلفت قوات إبراهيم باشا الكثير من الدمار والخراب، وهدمت الدرعية والكثير من البلدان، وأشاعت الخوف في نواحي الجزيرة العربية، ورغم ذلك "لم تتمكن من القضاء على مقومات الدولة السعودية، ومناصرة أهالي البادية والحاضرة لأسرة آل سعود"، وفي عام 1820، حاول الإمام مشاري بن سعود إعادة الحكم السعودي في الدرعية لكنها لم تدم إلا مدة قصيرة لم تتجاوز بضعة أشهر، ثم تلتها محاولة ناجحة قادها الإمام تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود في عام 1824م أدت إلى تأسيس الدولة السعودية الثانية "إمارة نجد" وعاصمتها الرياض.وكانت الدولة السعودية الثانية شبيهة بالدولة الأولى من حيث النظم الإدارية والمالية، وحدث خلاف بين الإمام عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود، وأبناء الإمام فيصل بن تركي، وعليه غادر الإمام عبد الرحمن في عام 1891 الرياض، مع أسرته إلى دولة الكويت، وسيطرة محمد بن رشيد حاكم حائل عليها، وبذلك انتهت الدولة السعودية الثانية، بحسب كتاب "تاريخ نجد الحديث وملحقاتها". وحكم هذه الدولة 7 ملوك، وكان أيضا يلقب الحاكم بـ"الإمام".الدولة السعودية الثالثةبحسب كتاب "أمة في رجل" يقول عبد الله بن عبد المحسن التركي إن الأمير عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود" خرج من الكويت على رأس حملة صغيرة من 60 رجلا من أقاربه وأنصاره صوب الرياض ونجح في السيطرة عليها، وبايعه أهلها في 15 يناير/كانون الثاني عام 1902.وفي عام 1912، تم تأسيس حركة "إخوان من أطاع الله" التي تعتمد في عقيدتها على الوهابية والتي نمت بسرعة ووفرت دعما رئيسيا لآل سعود.وهي حركة تشكلت من أبناء القبائل البدوية الذين اختاروا الانضمام إليها والعيش في الهجر بعيدا عن قبائلهم وتحالفوا مع عبد العزيز آل سعود وساهموا في حروبه.وفي عام 1913، زحف عبد العزيز بقواته صوب الأحساء ونجح في انتزاعها من العثمانيين.وفي عام 1921، نجحت حملة سعودية بقيادة الأمير فيصل بن عبد العزيز آل سعود في السيطرة على عسير.وفي سبتمبر/أيلول عام 1921، استطاع دخول حائل المعقل الأخير لآل الرشيد، ليبسط سلطته تماما على نجد. وفي نفس العام أطلق عبد العزيز على نفسه لقب سلطان نجد.وفيما يتعلق بالحجاز فقد كانت علاقته متوترة بحاكمها الشريف حسين بن علي، وقد نجح جيش آل سعود في دخول الطائف ومكة عام 1924 ولكن جدة صمدت أمام حصار قواته حتى 17 ديسمبر/ كانون الأول عام 1925.وفي عام 1926، تمت مبايعة عبد العزيز ملكا على الحجاز في المسجد الحرام بمكة، ليصبح لقب عبد العزيز ملك الحجاز وسلطان نجد.وفي 19 سبتمبر 1932، صدر أمر ملكي للإعلان عن توحيد البلاد وتسميتها باسم (المملكة العربية السعودية) اعتباراً من الخميس 23 سبتمبر 1932.
السعودية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/0a/0f/1046844176_186:0:2917:2048_1920x0_80_0_0_d36afa992007550c8ec06ef96c104f83.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
السعودية, أخبار السعودية اليوم
السعودية, أخبار السعودية اليوم
مؤسس السعودية الأولى الإمام محمد بن سعود.. هكذا فعلها
17:24 GMT 22.02.2022 (تم التحديث: 17:29 GMT 22.02.2022) أمر العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز في يناير/كانون الثاني الماضي اعتبار يوم 22 فبراير/شباط من كل عام ذكرى لما أسماه الأمر الملكي "يوم التأسيس"، احتفالا بتأسيس الإمام محمد بن سعود قبل 3 قرون الدولة السعودية الأولى، تحديدا في منتصف عام 1139هـ الذي يوافق شهر فبراير من عام 1727م.
وتمكن الإمام محمد تأسيس الدولة السعودية الأولى بعد تحالفه مع محمد بن عبد الوهاب، ونجح في توحيد نجد بعد سنوات طويلة من الحروب، واتخذت من الدرعية عاصمة لها، وكانت تسمى هذه الدولة بـ"إمارة الدرعية".
ولم يكن مصطلح "السعودية"، مستخدما في زمن مؤسس الدولة الأولى الإمام محمد بن سعود، وإنما كانت على نفس اسمها إمارة الدرعية التي أسسها الأمير مانع بن ربيعة المريدي (1400- 1463 ) مؤسس إمارة الدرعية الأولى، والذي تعتبره بعض المصادر التاريخية الجد الأكبر لآل سعود.
والإمام محمد بن سعود، كان قريبا من والده سعود بن محمد بن مقرن، الحاكم الأول من آل سعود، وأمير إمارة الدرعية الثالث عشر، ولم يذكر التاريخ كثيرا عن والده سعود بن مقرن إلا أنه ينسب للإمام محمد أنه كان يمتلك رؤية ثاقبة، واستفاد من قربه، من والده، وتعلم أصول الحكم والإدارة، بحسب ما نقلته صحيفة "
الوطن" السعودية، التي تضيف أن الإمام محمد "انتقـل بالدرعية من دولة المدينة إلى دولة واسعة".
وتولى الحكم في أوضاع استثنائية في منتصـف 1139هـ (فبرايـر 1727م)؛ مشيرة إلى أن قبل وصوله إلى الحكم كانت الدرعيـة تعاني من ضعف وانقسام لأسباب متعددة، وتمكن الإمام محمد من توحيد شطري الدرعية، وجعلها تحت حكم واحد، بعد أن كان الحكم متفرقًا بين مركزين لها، ونشر الاستقرار والاستقلال السياسي وعدم الخضوع لأي نفوذ في المنطقة أو خارجها.
تلك الفترة كانت إمارات الجزيرة العربية دائمة الاقتتال والحروب فيما بينها، بالإضافة إلى انتشار مرض الطاعون في جزيرة العرب خـلال تلك الفترة وتسببه في وفاة أعداد كبيرة من الناس.
وانتهت الدولة السعودية الأولى عام 1818 نتيجة للحملات التي أرسلتها الدولة العثمانية عن طريق واليها في مصر، والتي كان آخرها حملة إبراهيم باشا التي تمكنت من هدم الدرعية وتدمير العديد من البلدان في مناطق الدولة السعودية الأولى في أنحاء الجزيرة العربية.
وحكم هذه الدولة أربعة "ملوك" وكانوا يلقبون وقتها بـ"الإمام".
بعد عامين من نهاية الدولة السعودية الأولى، عاد القادة من آل سعود إلى الظهور من جديد لإعادة تكوين الدولة السعودية الثانية، وبدؤوا في محاولة إعادة دولتهم.
وبحسب دارة الملك عبد العزيز، خلفت قوات إبراهيم باشا الكثير من الدمار والخراب، وهدمت الدرعية والكثير من البلدان، وأشاعت الخوف في نواحي الجزيرة العربية، ورغم ذلك "لم تتمكن من القضاء على
مقومات الدولة السعودية، ومناصرة أهالي البادية والحاضرة لأسرة آل سعود"، وفي عام 1820، حاول الإمام مشاري بن سعود إعادة الحكم السعودي في الدرعية لكنها لم تدم إلا مدة قصيرة لم تتجاوز بضعة أشهر، ثم تلتها محاولة ناجحة قادها الإمام تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود في عام 1824م أدت إلى تأسيس الدولة السعودية الثانية "إمارة نجد" وعاصمتها الرياض.
وكانت الدولة السعودية الثانية شبيهة بالدولة الأولى من حيث النظم الإدارية والمالية، وحدث خلاف بين الإمام عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود، وأبناء الإمام فيصل بن تركي، وعليه غادر الإمام عبد الرحمن في عام 1891 الرياض، مع أسرته إلى دولة الكويت، وسيطرة محمد بن رشيد حاكم حائل عليها، وبذلك انتهت الدولة السعودية الثانية، بحسب
كتاب "تاريخ نجد الحديث وملحقاتها". وحكم هذه الدولة 7 ملوك، وكان أيضا يلقب الحاكم بـ"الإمام".
بحسب كتاب "أمة في رجل" يقول عبد الله بن عبد المحسن التركي إن الأمير عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود" خرج من الكويت على رأس حملة صغيرة من 60 رجلا من أقاربه وأنصاره صوب الرياض
ونجح في السيطرة عليها، وبايعه أهلها في 15 يناير/كانون الثاني عام 1902.
وفي سبتمبر/ أيلول عام 1904 انتصر عبد العزيز على قوات آل الرشيد (حكام إمارة حائل) في موقعة الشنانة، لينجح في السيطرة على القصيم وبسط سلطانه على أغلب نجد.
وفي عام 1912، تم تأسيس حركة "إخوان من أطاع الله" التي تعتمد في عقيدتها على الوهابية والتي نمت بسرعة ووفرت دعما رئيسيا لآل سعود.
وهي حركة تشكلت من أبناء القبائل البدوية الذين اختاروا الانضمام إليها والعيش في الهجر بعيدا عن قبائلهم وتحالفوا مع عبد العزيز آل سعود وساهموا في حروبه.
وفي عام 1913، زحف عبد العزيز بقواته صوب الأحساء ونجح في انتزاعها من العثمانيين.
وفي عام 1921، نجحت حملة سعودية بقيادة الأمير فيصل بن عبد العزيز آل سعود في السيطرة على عسير.
وفي سبتمبر/أيلول عام 1921، استطاع دخول حائل
المعقل الأخير لآل الرشيد، ليبسط سلطته تماما على نجد. وفي نفس العام أطلق عبد العزيز على نفسه لقب سلطان نجد.
وفيما يتعلق بالحجاز فقد كانت علاقته متوترة بحاكمها الشريف حسين بن علي، وقد نجح جيش آل سعود في دخول الطائف ومكة عام 1924 ولكن جدة صمدت أمام حصار قواته حتى 17 ديسمبر/ كانون الأول عام 1925.
وفي عام 1926، تمت مبايعة عبد العزيز ملكا على الحجاز في المسجد الحرام بمكة، ليصبح لقب عبد العزيز ملك الحجاز وسلطان نجد.
وفي 19 سبتمبر 1932، صدر أمر ملكي للإعلان عن توحيد البلاد وتسميتها باسم (المملكة العربية السعودية) اعتباراً من الخميس 23 سبتمبر 1932.