https://sarabic.ae/20220226/وثيقة-سرية-تثبت-إخلال-الناتو-بتعهداته-عدم-التوسع-نحو-روسيا--1059197609.html
وثيقة سرية تثبت إخلال الناتو بتعهداته عدم التوسع نحو روسيا
وثيقة سرية تثبت إخلال الناتو بتعهداته عدم التوسع نحو روسيا
سبوتنيك عربي
أظهرت وثيقة سرية ترجع إلى عام 1991 عدم التزام الغرب وحلف شمال الأطلسي "الناتو" بوعوده بعدم التوسع نحو الشرق ولو بمقدار "سنتيمتر واحد". 26.02.2022, سبوتنيك عربي
2022-02-26T15:44+0000
2022-02-26T15:44+0000
2022-02-26T15:45+0000
العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104361/53/1043615335_0:208:2901:1840_1920x0_80_0_0_f109bfb7c7989cb19a871b459f3d85a5.jpg
سبوتنيك. تتناول الوثيقة محادثات "2 + 4" ، التي اتفقت خلالها الدول الغربية والاتحاد السوفيتي على إعادة توحيد ألمانيا، وتعهدت خلالها الدول الغربية بعدم توسع التحالف "سنتيمتر واحد جهة الشرق".وتثبت تلك الوثيقة السرية، التي تم استردادها من الأرشيف القومي البريطاني أن الدول الغربية قطعت عهدا بالفعل بعدم توسيع الناتو شرقا، حيث تسجل الوثيقة المحادثات بين كبار المسؤولين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وجمهورية ألمانيا الاتحادية (FRG) في مدينة بون في 6 مارس/ آذار 1991.وذكرت صحيفة "شبيغل" الألمانية، إن الوثيقة تقدم دليلاً على أن الدول الغربية اتفقت على رفض عضوية دول أوروبا الشرقية في الحلف، مما يعني أن تظلم روسيا الحالي من توسع الناتو شرقا له ما يبرره.واتفق السفير الأمريكي السابق في لندن، ريموند سيتز، على ما قاله تشروبوج، حيث قال "لقد أوضحنا للاتحاد السوفيتي أننا لن نستغل انسحاب القوات السوفيتية من أوروبا الشرقية، يجب ألا يتوسع الناتو شرقا لا رسميا ولا بشكل غير رسمي ".يشار إلى أن روسيا ظلت لسنوات تكرر أن دول الناتو أخلّت بتعهدها بعدم توسع الناتو نحو الحدود الروسية، ما زاد الطين بلة، أنه في قمة الناتو عام 2016 أعلن لأول مرة رسميا، أن روسيا تمثل تهديدا مباشرا لأمن الحلف.وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في عام 2018 إن الغرب ضرب بعرض الحائط ما يسمى بـ "اتفاق السادة" مع الاتحاد السوفيتي، فيما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أيضا إنه لم يتم توثيق هذا الاتفاق على الورق، وكان ذلك خطأً من جانب الزعيم السابق للاتحاد السوفيتي ميخائيل غورباتشوف.وظهرت الوثيقة التي نتحدث عنها للعلن في الوقت الذي اندلع فيه خلاف بين روسيا ودول الناتو حول ما يضمن الأمن الأوروبي، ففي أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، اقترحت موسكو على الناتو والولايات المتحدة، إعطاء الأولوية لعدم توسيع الناتو شرقا وعدم نشر أسلحة هجومية بالقرب من الحدود الروسية، وتموضع قوات الحلف في أوروبا الشرقية إلى مواقعها عام 1997.ورغم تعهدات الغرب بعدم توسع حلف الناتو، انضم ثلاثة أعضاء سابقين في حلف وارسو - المجر وبولندا وجمهورية التشيك إلى الناتو في عام 1999، ثم انضمت بلغاريا ورومانيا وسلوفاكيا، وكذلك لاتفيا وليتوانيا وإستونيا وسلوفينيا في عام 2004.ومنذ تسعينيات القرن الماضي، أي بعد نهاية الحرب الباردة، توسع الناتو بشكل كبير سواء من حيث عدد الأعضاء المعترف بهم أو من حيث نفوذ الحلف، والآن يستغل الناتو استفزازات الحكومة الأوكرانية ومزاعمها بأن روسيا "تغزوها" كذريعة لتعزيز وجوده على حدود روسيا.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104361/53/1043615335_85:0:2816:2048_1920x0_80_0_0_4ea0fcd81970ecd3a3d015f094f6a349.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار العالم الآن
وثيقة سرية تثبت إخلال الناتو بتعهداته عدم التوسع نحو روسيا
15:44 GMT 26.02.2022 (تم التحديث: 15:45 GMT 26.02.2022) أظهرت وثيقة سرية ترجع إلى عام 1991 عدم التزام الغرب وحلف شمال الأطلسي "الناتو" بوعوده بعدم التوسع نحو الشرق ولو بمقدار "سنتيمتر واحد".
سبوتنيك. تتناول الوثيقة محادثات "2 + 4" ، التي اتفقت خلالها الدول الغربية والاتحاد السوفيتي على إعادة توحيد ألمانيا، وتعهدت خلالها الدول الغربية بعدم توسع التحالف "سنتيمتر واحد جهة الشرق".
وتثبت تلك الوثيقة السرية، التي تم استردادها من الأرشيف القومي البريطاني أن الدول الغربية قطعت عهدا بالفعل بعدم توسيع الناتو شرقا، حيث تسجل الوثيقة المحادثات بين كبار المسؤولين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وجمهورية ألمانيا الاتحادية (FRG) في مدينة بون في 6 مارس/ آذار 1991.
وذكرت صحيفة "شبيغل" الألمانية، إن الوثيقة تقدم دليلاً على أن الدول الغربية اتفقت على رفض عضوية دول أوروبا الشرقية في الحلف، مما يعني أن تظلم روسيا الحالي من توسع الناتو شرقا له ما يبرره.
وقال المتحدث باسم وزارة خارجية ألمانيا الاتحادية آنذاك، يورغن تشروبوج، في بيان: "أوضحنا خلال المحادثات أن الناتو لن يتوسع إلى ما وراء نهر إلبه، ولا يمكننا عرض عضوية الناتو على بولندا وغيرها".
واتفق السفير الأمريكي السابق في لندن، ريموند سيتز، على ما قاله تشروبوج، حيث قال "لقد أوضحنا للاتحاد السوفيتي أننا لن نستغل انسحاب القوات السوفيتية من أوروبا الشرقية، يجب ألا يتوسع الناتو شرقا لا رسميا ولا بشكل غير رسمي ".
يشار إلى أن روسيا ظلت لسنوات تكرر أن دول الناتو أخلّت بتعهدها بعدم توسع الناتو نحو الحدود الروسية، ما زاد الطين بلة، أنه في قمة الناتو عام 2016 أعلن لأول مرة رسميا، أن روسيا تمثل تهديدا مباشرا لأمن الحلف.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي
سيرغي لافروف في عام 2018 إن الغرب ضرب بعرض الحائط ما يسمى بـ "اتفاق السادة" مع الاتحاد السوفيتي، فيما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أيضا إنه لم يتم توثيق هذا الاتفاق على الورق، وكان ذلك خطأً من جانب الزعيم السابق للاتحاد السوفيتي ميخائيل غورباتشوف.
وظهرت الوثيقة التي نتحدث عنها للعلن في الوقت الذي اندلع فيه خلاف بين روسيا ودول الناتو حول ما يضمن الأمن الأوروبي، ففي أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، اقترحت موسكو على الناتو والولايات المتحدة، إعطاء الأولوية لعدم توسيع الناتو شرقا وعدم نشر أسلحة هجومية بالقرب من الحدود الروسية، وتموضع قوات الحلف في أوروبا الشرقية إلى مواقعها عام 1997.
ورغم تعهدات الغرب بعدم توسع حلف الناتو، انضم ثلاثة أعضاء سابقين في حلف وارسو -
المجر وبولندا وجمهورية التشيك إلى الناتو في عام 1999، ثم انضمت بلغاريا ورومانيا وسلوفاكيا، وكذلك لاتفيا وليتوانيا وإستونيا وسلوفينيا في عام 2004.
ومنذ تسعينيات القرن الماضي، أي بعد نهاية الحرب الباردة، توسع الناتو بشكل كبير سواء من حيث عدد الأعضاء المعترف بهم أو من حيث نفوذ الحلف، والآن يستغل الناتو استفزازات الحكومة الأوكرانية ومزاعمها بأن روسيا "تغزوها" كذريعة لتعزيز وجوده على حدود روسيا.