https://sarabic.ae/20220227/بعد-الإعلان-عن-ميثاق-الشعب-في-السودان-هل-انتهى-دور-الحرية-والتغيير؟-1059243195.html
بعد الإعلان عن "ميثاق الشعب" في السودان.. هل انتهى دور "الحرية والتغيير"؟
بعد الإعلان عن "ميثاق الشعب" في السودان.. هل انتهى دور "الحرية والتغيير"؟
سبوتنيك عربي
دشنت لجان المقاومة السودانية بولاية الخرطوم إعلانها السياسي الذي أطلقت عليه "ميثاق الشعب"، مؤكدة أنه تأسيس لسلطة الشعب التي تعد "طوق النجاة" وبداية لاستعادة... 27.02.2022, سبوتنيك عربي
2022-02-27T19:26+0000
2022-02-27T19:26+0000
2022-02-27T19:26+0000
أخبار السودان اليوم
الفترة الانتقالية في السودان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0a/1e/1050578769_0:101:1080:709_1920x0_80_0_0_ebd4c341429f5dc44ec5a277efd19d0d.jpg
ويرى مراقبون أن هذا الميثاق السياسي يعد آخر مرحلة في وأد "قوى الحرية والتغيير" التي قادت المرحلة الانتقالية منذ توقيع الوثيقة الدستورية بمشاركة العسكر.ويذهبون إلى أن هذا الميثاق يعتبر نهاية حتمية للتحالف العريض الذي أسقط نظام البشير ولكنه فشل في التوافق على قيادة المرحلة الانتقالية بحسب رؤيتهم، مشيرين إلى أن المرحلة القادمة ستكون القيادة فيها للجان المقاومة بعد أن دخلت بثقلها في العمل السياسي الواضح من خلال المواثيق التي طرحتها وستطرحها، وما ينقصها فقط هو تذويب كل تلك المواثيق في ميثاق واحد لتتحول بموجبه إلى قيادة العمل السياسي في كل أنحاء البلاد بعيدا عن الأحزاب السياسية.هل بدأ السودان مرحلة جديدة.. ما بعد قوى الحرية والتغيير؟بداية يقول، رئيس المركز الأفريقي العربي لبناء ثقافة الديمقراطية والسلام، الدكتور محمد مصطفى، إننا قمنا في وقت سابق بطرح مبادرة بإسم المبادرة الوطنية لإنقاذ ثورة ديسمبر، وكانت المبادرة تشتمل على تنظيم وهيكلة لجان المقاومة على مستوى السودان ولأن مبادرة المركز كانت وظلت المبادرة الجريئة التي شخصت الأزمة، وقدمت حلول واقعية قد انضمت عدد من الولايات إليها، وقررت تنفيذها في أعجل ما تيسر.الميثاق الشاملوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، بالتالي كانت هنالك مساهمات هنا وهناك في تقديم مواثيق بإسم لجان المقاومة ومن ضمنها ميثاق الشعب، ونحن من جانبنا نؤكد دعمنا لكل المواثيق التي طرحت، ونعمل على توحيد كل هذه المواثيق في ميثاق شامل وجامع لتتم مناقشته في مؤتمر تشاوري، بحضور ممثلي كل تنسيقيات المحليات السودانية وإجازته، وتكليف جسم يمثل لجان المقاومة وكل الثوار الحقيقيين، إلى أن تكتمل عملية البناء القاعدي.مرحلة جديدةمن جانبه يرى القيادي في التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية بالسودان، بكري عبد العزيز، أن "ميثاق الشعب" يؤسس لمرحلة جديدة لتوحيد كل لجان المقاومة، وسيضع خط واضح "لمواجهة الانقلاب".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، هذا الميثاق كان يفترض أن يعلن منذ فترة طويلة من قبل لجان المقاومة التي تقود الشارع السوداني الآن من أجل تحقيق أهداف الثورة التي جرى الانقلاب عليها في 25 أكتوبر/تشرين أول من العام الماضي، الأمر الذي أعاد الثورة الشعبية إلى الشارع مجددا رافعة شعار دحر الانقلاب وتأسيس الدولة المدنية.توحيد الصفوفوتابع عبد العزيز، كان قد سبق هذا الميثاق إعلان عدد من لجان المقاومة عن ضرورة توحيد كل التوجهات لتكون في ميثاق واحد، كان هذا الأمر في عدد من الولايات أبرزها لجان مقاومة مدني، وأرى أن هذا الميثاق سيكون خطوة نحو بناء دستور ينظم العمل الثوري بشكل واضح.وأشار إلى أن هذا الميثاق يعد من أهم مطالب الشارع السوداني، ويمثل الرؤية السياسية لعضوية لجان المقاومة في ولاية الخرطوم، والتي تهدف إلى إسقاط السلطة الانقلابية الماثلة بقيادة المجلس العسكري ومن معه وتأسيس لسلطة الشعب المدنية الكاملة.لجان المقاومةبدوره، قال يوسف أحمد إبراهيم، المتحدث باسم لجان المقاومة في السودان، إن "ميثاق الشعب"، المقرر الإعلان عنه، يضم لجان المقاومة ومعظم القوى الثورية، ولا يزال الباب مفتوحا لكل القوى التي لم توقع.وأضاف في تصريحات سابقة لوكالة "سبوتنيك"، أن الهدف من هذا الميثاق هو "إسقاط الحكم العسكري"، مشددا على أن هذا التجمع "ليس بديلا لقوى الحرية والتغيير بالمعنى الحرفي، بل هو نقطة التلاقي بين جميع الأطراف من أجل إقامة الحكم المدني".آلية الحكموأوضح إبراهيم أنه "من خلال هذا الميثاق نهدف إلى تأسيس حكم مدني يقودنا للإنتخابات ويبعد الفراغ الدستوري الذي أوجده العسكر من خلال الانقلاب الذي أطاح بالبلاد وهدد أمنها، كما يهدف أيضا إلى إعادة السلطة إلى أصحابها وهم الشعب السوداني، وأن يعود العسكر إلى الثكنات".وأكد إبراهيم أنه "من خلال هذا الميثاق أعتقد أننا تتوافق على ٱلية حكم السودان في مرحلة ما بعد إسقاط العسكر، كما أننا نعمل جميعاً مدنين وعسكريين لتوفير قيام انتخابات حرة ونزيهة".وشدد المتحدث باسم لجان المقاومة في السودان على أنه "لا يمكن قيام انتخابات إلا عبر حكومة مدنية مستقلة من كفاءات وطنية، تسهم في وضع القوانين والتشريعات ومعالجة التشوهات وإطلاق الحريات العامة وحقوق الإنسان، حتى تمهد الأرض لقيام الانتخابات، وبالتالي تأتي حكومة تمثل أهداف الشعب السوداني وتحقق العدالة للشهداء".واختتم إبراهيم حديثه لـ"سبوتنيك"، بقوله: "كما أننا في ملتقى لجان المقاومة وباسمه ندعو كل القوى الثورية والسياسية أن تدعم الميثاق حتى يكون المخرج لهذه الأزمة".يذكر أن السلطات الأمنية اعتقلت عددا من أعضاء الحكومة الانتقالية السابقة ونقلتهم إلى سجن سوبا الواقع في الضاحية الجنوبية للخرطوم بتهم تتعلق بالفساد أبرزهم خالد عمر وزير شؤون مجلس الوزراء السابق، وعضو مجلس السيادة محمد الفكي السابق، ووجدي صالح عضو بلجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال لنظام انقلاب 1989.وكان قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، قد حل مجلسي السيادة والوزراء وأعلن حالة الطوارئ في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021.ويشهد السودان احتجاجات متواصلة في عدة مدن وولايات، تلبية لدعوات من قوى سياسية تعارض الإجراءات التي اتخذها رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، في 25 أكتوبر 2021.وتضمنت هذه الإجراءات، إعادة تشكيل المجلس السيادي، واعتقال عدد من المسؤولين، والإطاحة بحكومة عبد الله حمدوك ووضعه قيد الإقامة الجبرية؛ قبل أن يعيده إلى منصبه بموجب اتفاق بينهما، في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2021.غير أن حمدوك أعلن، في 2 كانون الثاني/يناير الماضي، استقالته رسميا من منصبه؛ على وقع الاحتجاجات الرافضة للاتفاق السياسي بينه وبين البرهان.وأخيرا، وجه رئيس مجلس السيادة السوداني بالشروع في الإجراءات العملية للانتخابات في تموز/يوليو 2023.إلا أن عددا من القوى السياسية الفاعلة في الشارع، ترفض الحديث عن أي إجراءات انتخابية، في الوقت الحالي؛ معتبرة أن المناخ السياسي والأمني يحتاج إلى تهيئة أفضل.
https://sarabic.ae/20220226/متحدث-لجان-المقاومة-السودانية-لـسبوتنيك-ميثاق-الشعب-يضم-كل-القوى-الثورية-لإسقاط--العسكر-1059204886.html
https://sarabic.ae/20220226/آلاف-السودانيين-يتظاهرون-جنوبي-العاصمة-احتجاجا-على-السلطة-العسكرية-1059201563.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0a/1e/1050578769_0:0:1080:810_1920x0_80_0_0_6e10e021144ec978e36fa00036ac0546.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار السودان اليوم, الفترة الانتقالية في السودان
أخبار السودان اليوم, الفترة الانتقالية في السودان
بعد الإعلان عن "ميثاق الشعب" في السودان.. هل انتهى دور "الحرية والتغيير"؟
دشنت لجان المقاومة السودانية بولاية الخرطوم إعلانها السياسي الذي أطلقت عليه "ميثاق الشعب"، مؤكدة أنه تأسيس لسلطة الشعب التي تعد "طوق النجاة" وبداية لاستعادة الديمقراطية في لحظة من أهم لحظات التحول على مسار الحراك الثوري ضد الانقلابات العسكرية التي يزخر بها التاريخ السياسي السوداني.
ويرى مراقبون أن هذا
الميثاق السياسي يعد آخر مرحلة في وأد "قوى الحرية والتغيير" التي قادت المرحلة الانتقالية منذ توقيع الوثيقة الدستورية بمشاركة العسكر.
ويذهبون إلى أن هذا الميثاق يعتبر نهاية حتمية للتحالف العريض الذي أسقط نظام البشير ولكنه فشل في التوافق على قيادة المرحلة الانتقالية بحسب رؤيتهم، مشيرين إلى أن المرحلة القادمة ستكون القيادة فيها للجان المقاومة بعد أن دخلت بثقلها في العمل السياسي الواضح من خلال المواثيق التي طرحتها وستطرحها، وما ينقصها فقط هو تذويب كل تلك المواثيق في ميثاق واحد لتتحول بموجبه إلى قيادة العمل السياسي في كل أنحاء البلاد بعيدا عن الأحزاب السياسية.
هل بدأ السودان مرحلة جديدة.. ما بعد قوى الحرية والتغيير؟
بداية يقول، رئيس المركز الأفريقي العربي لبناء ثقافة الديمقراطية والسلام، الدكتور محمد مصطفى، إننا قمنا في وقت سابق بطرح مبادرة بإسم المبادرة الوطنية لإنقاذ ثورة ديسمبر، وكانت المبادرة تشتمل على تنظيم وهيكلة لجان المقاومة على مستوى السودان ولأن مبادرة المركز كانت وظلت المبادرة الجريئة التي شخصت الأزمة، وقدمت حلول واقعية قد انضمت عدد من الولايات إليها، وقررت تنفيذها في أعجل ما تيسر.
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، بالتالي كانت هنالك مساهمات هنا وهناك في تقديم مواثيق بإسم لجان المقاومة ومن ضمنها ميثاق الشعب، ونحن من جانبنا نؤكد دعمنا لكل المواثيق التي طرحت، ونعمل على توحيد كل هذه المواثيق في ميثاق شامل وجامع لتتم مناقشته في مؤتمر تشاوري، بحضور ممثلي كل تنسيقيات المحليات السودانية وإجازته، وتكليف جسم يمثل لجان المقاومة وكل الثوار الحقيقيين، إلى أن تكتمل عملية البناء القاعدي.
26 فبراير 2022, 19:13 GMT
من جانبه يرى القيادي في التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية بالسودان، بكري عبد العزيز، أن "ميثاق الشعب" يؤسس لمرحلة جديدة لتوحيد كل لجان المقاومة، وسيضع خط واضح "لمواجهة الانقلاب".
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، هذا الميثاق كان يفترض أن يعلن منذ فترة طويلة من قبل لجان المقاومة التي تقود الشارع السوداني الآن من أجل تحقيق أهداف الثورة التي جرى الانقلاب عليها في 25 أكتوبر/تشرين أول من العام الماضي، الأمر الذي أعاد الثورة الشعبية إلى الشارع مجددا رافعة شعار دحر الانقلاب وتأسيس الدولة المدنية.
وتابع عبد العزيز، كان قد سبق هذا الميثاق إعلان عدد من لجان المقاومة عن ضرورة توحيد كل التوجهات لتكون في ميثاق واحد، كان هذا الأمر في عدد من الولايات أبرزها لجان مقاومة مدني، وأرى أن هذا الميثاق سيكون خطوة نحو بناء دستور ينظم العمل الثوري بشكل واضح.
وأشار إلى أن هذا الميثاق يعد من أهم
مطالب الشارع السوداني، ويمثل الرؤية السياسية لعضوية لجان المقاومة في ولاية الخرطوم، والتي تهدف إلى إسقاط السلطة الانقلابية الماثلة بقيادة المجلس العسكري ومن معه وتأسيس لسلطة الشعب المدنية الكاملة.
26 فبراير 2022, 17:20 GMT
بدوره، قال يوسف أحمد إبراهيم، المتحدث باسم لجان المقاومة في السودان، إن "ميثاق الشعب"، المقرر الإعلان عنه، يضم لجان المقاومة ومعظم القوى الثورية، ولا يزال الباب مفتوحا لكل القوى التي لم توقع.
وأضاف في تصريحات سابقة لوكالة "
سبوتنيك"، أن الهدف من هذا الميثاق هو "إسقاط الحكم العسكري"، مشددا على أن هذا التجمع "ليس بديلا لقوى الحرية والتغيير بالمعنى الحرفي، بل هو نقطة التلاقي بين جميع الأطراف من أجل إقامة الحكم المدني".
وأوضح إبراهيم أنه "من خلال هذا الميثاق نهدف إلى تأسيس حكم مدني يقودنا للإنتخابات ويبعد الفراغ الدستوري الذي أوجده العسكر من خلال الانقلاب الذي أطاح بالبلاد وهدد أمنها، كما يهدف أيضا إلى إعادة السلطة إلى أصحابها وهم الشعب السوداني، وأن يعود العسكر إلى الثكنات".
وأكد إبراهيم أنه "من خلال هذا الميثاق أعتقد أننا تتوافق على ٱلية حكم السودان في مرحلة ما بعد إسقاط العسكر، كما أننا نعمل جميعاً مدنين وعسكريين لتوفير قيام انتخابات حرة ونزيهة".
وشدد المتحدث باسم لجان المقاومة في السودان على أنه "لا يمكن قيام انتخابات إلا عبر حكومة مدنية مستقلة من كفاءات وطنية، تسهم في وضع القوانين والتشريعات ومعالجة التشوهات وإطلاق الحريات العامة وحقوق الإنسان، حتى تمهد الأرض لقيام الانتخابات، وبالتالي تأتي حكومة تمثل أهداف الشعب السوداني وتحقق العدالة للشهداء".
واختتم إبراهيم حديثه لـ"
سبوتنيك"، بقوله: "كما أننا في ملتقى لجان المقاومة وباسمه ندعو كل القوى الثورية والسياسية أن تدعم الميثاق حتى يكون المخرج لهذه الأزمة".
يذكر أن السلطات الأمنية اعتقلت عددا من أعضاء الحكومة الانتقالية السابقة ونقلتهم إلى سجن سوبا الواقع في الضاحية الجنوبية للخرطوم بتهم تتعلق بالفساد أبرزهم خالد عمر وزير شؤون مجلس الوزراء السابق، وعضو مجلس السيادة محمد الفكي السابق، ووجدي صالح عضو بلجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال لنظام انقلاب 1989.
وكان قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، قد حل مجلسي السيادة والوزراء وأعلن حالة الطوارئ في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021.
ويشهد السودان
احتجاجات متواصلة في عدة مدن وولايات، تلبية لدعوات من قوى سياسية تعارض الإجراءات التي اتخذها رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، في 25 أكتوبر 2021.
وتضمنت هذه الإجراءات، إعادة تشكيل المجلس السيادي، واعتقال عدد من المسؤولين، والإطاحة بحكومة عبد الله حمدوك ووضعه قيد الإقامة الجبرية؛ قبل أن يعيده إلى منصبه بموجب اتفاق بينهما، في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2021.
غير أن حمدوك أعلن، في 2 كانون الثاني/يناير الماضي، استقالته رسميا من منصبه؛ على وقع الاحتجاجات الرافضة للاتفاق السياسي بينه وبين البرهان.
وأخيرا، وجه رئيس مجلس السيادة السوداني بالشروع في الإجراءات العملية للانتخابات في تموز/يوليو 2023.
إلا أن عددا من القوى السياسية الفاعلة في الشارع، ترفض الحديث عن أي إجراءات انتخابية، في الوقت الحالي؛ معتبرة أن المناخ السياسي والأمني يحتاج إلى تهيئة أفضل.