https://sarabic.ae/20220311/ملف-المعارضة-كيف-يحاول-مادورو-الاستفادة-من-أمريكا-بعد-لجوئها-إليه-لحل-أزمة-النفط-1059767137.html
ملف المعارضة... كيف يحاول مادورو الاستفادة من أمريكا بعد لجوئها إليه لحل أزمة النفط؟
ملف المعارضة... كيف يحاول مادورو الاستفادة من أمريكا بعد لجوئها إليه لحل أزمة النفط؟
سبوتنيك عربي
أعربت الحكومة الفنزويلية عن استعدادها لاستئناف محادثات مع قادة المعارضة برعاية الولايات المتحدة، في مؤشر على تقبّل واشنطن فكرة التفاوض المباشر مع الرئيس... 11.03.2022, سبوتنيك عربي
2022-03-11T13:10+0000
2022-03-11T13:10+0000
2022-03-11T13:10+0000
العالم
اضطرابات أمنية في فنزويلا
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104455/07/1044550750_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_83f9e4907c903ff50e5ee475b466babd.jpg
ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن فرانسيسكو توريالبا، عضو وفد الحكومة للتفاوض مع المعارضة، قوله إن حكومة بلاده مستعدة لاستئناف المحادثات في المكسيك مع مجموعة "أوسع نطاقاً"، إضافة إلى السفير الأمريكي لدى فنزويلا، جيمس ستوري.ولفت إلى وجوب أن تضم المعارضة أعضاء من التيارين، المعتدل والراديكالي، معتبرا أن مشاركة السفير الأمريكي ستعزز إجراء حوار أكثر مباشرة بين الحكومة والمعارضة.وبحسب الوكالة، يحاول مادورو الاستفادة من الانفتاح على الولايات المتحدة لتحسين العلاقات بين البلدين.وكان مادورو انسحب من المفاوضات العام الماضي، بعد تسليم حليفه، رجل الأعمال الكولومبي أليكس صعب، إلى الولايات المتحدة على خلفية اتهامه بتبييض أموال.وذكر توريالبا أن كراكاس لا تزال تعتبر أن إطلاق صعب هو "الوضع الأمثل"، مستدركا أن ذلك لم يعُد "الشرط الوحيد" لعودتها إلى طاولة المفاوضات.وباتت الولايات المتحدة تتقبّل فكرة التفاوض المباشر مع مادورو، إذ تسعى إلى تعزيز إنتاج النفط وإبعاد روسيا عن حلفائها، بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، رغم أنها أوضحت أن استيراد النفط الفنزويلي ليس مطروحا الآن.ولم تعترف الولايات المتحدة رسميا بحكومة مادورو منذ عام 2019، حين أعلنت دعمها زعيم المعارضة خوان غوايدو، بوصفه رئيسا شرعيا مؤقتا للبلاد.وأجبرت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على إعادة ترتيب أولوياتها، وربما التراجع خطوة للخلف فيما يخص سياستها مع الآخرين.ويأتي إعادة ترتيب الأولويات نتيجة لأزمة الطاقة التي سببتها العملية الروسية، وقد برز ذلك في زيارة مسؤولين في إدارة بايدن إلى فنزويلا نهاية الأسبوع الماضي للقاء حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، الذي لا تعترف واشنطن بشرعيته أصلا، بل تعترف بشرعية خصمه خوان غوايدو رئيسا للبلاد.ويقترح بعض الجمهوريين والديمقراطيين في واشنطن أن نفط فنزويلا يمكن أن يحل محل النفط الروسي، وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز". وقد حذرت موسكو من أن التخلي عن النفط الروسي سيرفع سعر البرميل في السوق إلى أكثر من 300 دولار.ومن جهة أخرى، قال موقع "أكسيوس" الأمريكي إن مستشاري بايدن يدرسون ترتيب زيارة له إلى المملكة العربية السعودية هذا الربيع للمساعدة في إصلاح العلاقات وإقناع المملكة بضخ المزيد من النفط، وهي رحلة تظهر مدى خطورة أزمة الطاقة العالمية التي سببتها العملية العسكرية الروسية.وكان بايدن قد وجّه انتقادات متكررة للسعودية، فضلا عن توتر العلاقة بينه وبين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي لا يقبل بطريقة تعامل الرئيس الأمريكي معه.قد يعجبك: غليان خلف الكواليس... ولي العهد السعودي ألغى رحلته إلى الصين بسبب مكالمة بايدنوأشار الموقع إلى أن احتمالية الزيارة تُظهر أيضًا كيف يعمل الهجوم الروسي على تقويض تحالفات العالم، مما يجبر الولايات المتحدة على إعادة ترتيب أولوياتها، وربما إعادة ضبط تركيزها على حقوق الإنسان.
https://sarabic.ae/20220306/صحيفة-أمريكا-تتطلع-إلى-احتياطيات-النفط-الضخمة-في-فنزويلا-1059527103.html
https://sarabic.ae/20220202/ناقلة-نفط-إيرانية-تفرغ-مليوني-برميل-في-فنزويلا-1057668537.html
https://sarabic.ae/20220221/روسيا-وفنزويلا-تتفقان-على-تعزيز-التعاون-العسكري-1058931582.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104455/07/1044550750_250:0:2981:2048_1920x0_80_0_0_4c295a2a6d8f2accc3d7ec248bad1452.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, اضطرابات أمنية في فنزويلا, الولايات المتحدة الأمريكية
العالم, اضطرابات أمنية في فنزويلا, الولايات المتحدة الأمريكية
ملف المعارضة... كيف يحاول مادورو الاستفادة من أمريكا بعد لجوئها إليه لحل أزمة النفط؟
أعربت الحكومة الفنزويلية عن استعدادها لاستئناف محادثات مع قادة المعارضة برعاية الولايات المتحدة، في مؤشر على تقبّل واشنطن فكرة التفاوض المباشر مع الرئيس نيكولاس مادورو.
ونقلت وكالة "
بلومبرغ" عن فرانسيسكو توريالبا، عضو وفد الحكومة للتفاوض مع المعارضة، قوله إن حكومة بلاده مستعدة لاستئناف المحادثات في المكسيك مع مجموعة "أوسع نطاقاً"، إضافة إلى السفير الأمريكي لدى فنزويلا، جيمس ستوري.
وقال توريالبا "نحن مستعدون للعودة إلى المكسيك التي يجب أن تضم تيارات أخرى معارضة إلى طاولة المفاوضات، وليس تيارا واحدا، لأن ذلك لا يعني شيئا بالنسبة إلينا".
ولفت إلى وجوب أن تضم المعارضة أعضاء من التيارين، المعتدل والراديكالي، معتبرا أن مشاركة السفير الأمريكي ستعزز إجراء حوار أكثر مباشرة بين الحكومة والمعارضة.
وبحسب الوكالة، يحاول مادورو الاستفادة من الانفتاح على الولايات المتحدة لتحسين العلاقات بين البلدين.
وكان مادورو انسحب من المفاوضات العام الماضي، بعد تسليم حليفه، رجل الأعمال الكولومبي أليكس صعب، إلى الولايات المتحدة على خلفية اتهامه بتبييض أموال.
وذكر توريالبا أن كراكاس لا تزال تعتبر أن إطلاق صعب هو "الوضع الأمثل"، مستدركا أن ذلك لم يعُد "الشرط الوحيد" لعودتها إلى طاولة المفاوضات.
وباتت الولايات المتحدة
تتقبّل فكرة التفاوض المباشر مع مادورو، إذ تسعى إلى تعزيز إنتاج النفط وإبعاد روسيا عن حلفائها، بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، رغم أنها أوضحت أن استيراد النفط الفنزويلي ليس مطروحا الآن.
ولم تعترف الولايات المتحدة رسميا بحكومة مادورو منذ عام 2019، حين أعلنت دعمها زعيم المعارضة خوان غوايدو، بوصفه رئيسا شرعيا مؤقتا للبلاد.
وأجبرت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على إعادة ترتيب أولوياتها، وربما التراجع خطوة للخلف فيما يخص سياستها مع الآخرين.
ويأتي إعادة ترتيب الأولويات نتيجة لأزمة الطاقة التي سببتها العملية الروسية، وقد برز ذلك في زيارة مسؤولين في إدارة بايدن إلى فنزويلا نهاية الأسبوع الماضي للقاء حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، الذي لا تعترف واشنطن بشرعيته أصلا، بل تعترف
بشرعية خصمه خوان غوايدو رئيسا للبلاد.
ويقترح بعض الجمهوريين والديمقراطيين في واشنطن أن نفط فنزويلا يمكن أن يحل محل النفط الروسي، وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز". وقد حذرت موسكو من أن التخلي عن النفط الروسي سيرفع سعر البرميل في السوق
إلى أكثر من 300 دولار.
ومن جهة أخرى، قال
موقع "أكسيوس" الأمريكي إن مستشاري بايدن يدرسون ترتيب زيارة له إلى المملكة العربية السعودية هذا الربيع للمساعدة في إصلاح العلاقات وإقناع المملكة بضخ المزيد من النفط، وهي رحلة تظهر مدى خطورة أزمة الطاقة العالمية التي سببتها العملية العسكرية الروسية.
21 فبراير 2022, 06:11 GMT
وكان بايدن قد وجّه انتقادات متكررة للسعودية، فضلا عن توتر العلاقة بينه وبين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي لا يقبل بطريقة
تعامل الرئيس الأمريكي معه.
وأشار الموقع إلى أن احتمالية الزيارة تُظهر أيضًا كيف يعمل الهجوم الروسي على تقويض تحالفات العالم، مما يجبر الولايات المتحدة على إعادة ترتيب أولوياتها، وربما إعادة ضبط تركيزها على حقوق الإنسان.