مصدر لسبوتنيك يكشف تفاصيل الاتفاق على لقاء بين باشاغا والدبيبة لحل الأزمة بشأن الحكومة
12:25 GMT 12.03.2022 (تم التحديث: 12:38 GMT 12.03.2022)
© Sputnik . Andrei Stenin
/ تابعنا عبر
كشف مصدر مسؤول ليبي رفيع المستوى، عن تفاصيل الاتفاق حول لقاء سيجمع رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، من أجل التوصل إلى حل للخلاف القائم بشأن الحكومة.
بنغازي - سبوتنيك. وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، لوكالة "سبوتنيك" إن "السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند والسفير التركي لدى ليبيا كنعان يلماز اتفقا مع الدبيبة وباشاغا على ترتيب لقاء للتفاهم حول إنهاء الأزمة القائمة بشأن الحكومة وعملية الاستلام والتسليم بوساطة أمريكية تركية".
وأشار المصدر إلى أنه "من المتوقع عقد اللقاء في تركيا بحضور السفيرين الأمريكي والتركي".
يذكر أن تأجيل الانتخابات في ليبيا، التي كانت مقررة في كانون الأول/ديسمبر الماضي، أدى إلى تعميق الانقسامات والأزمات في البلاد.
وصوت البرلمان الليبي، في وقت سابق، لصالح منح الثقة لحكومة فتحي باشاغا، وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني السابقة؛ وأدت الحكومة، عقب ذلك، اليمين الدستورية أمام أعضاء مجلس النواب.
غير أن حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، رفضت قرار البرلمان الليبي منح الثقة لحكومة جديدة؛ متهمة البرلمان بالتزوير، ومؤكدة استمرارها في تأدية مهامها.
كما رفض المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، أيضا، قرار البرلمان؛ مشيرا إلى أن القرار يعد مخالفة للاتفاق السياسي.
وحتى اللحظة، لم يتم الاتفاق على تاريخ جديد لإجراء انتخابات في البلاد، بعد فشل إجرائها، في 24 كانون الأول/ديسمبر 2021؛ واعتمد مجلس النواب خارطة طريق تتضمن إجراء الانتخابات في مدة لا تتجاوز 14 شهرًا من تاريخ التعديل الدستوري.
وتعاني ليبيا حالة من عدم الاستقرار، في ظل عدم توحيد المؤسسة العسكرية والمناصب السيادية في البلاد، وتوالي المراحل الانتقالية، واستمرار حالة من الفراغ السياسي عموماً، بسبب الخلافات بين الأطراف الداخلية.
ويرى المجتمع الدولي والبعثة الأممية، أن الطريق الوحيد لحل الأزمة الليبية، هو إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وصوت البرلمان الليبي، في وقت سابق، لصالح منح الثقة لحكومة فتحي باشاغا، وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني السابقة؛ وأدت الحكومة، عقب ذلك، اليمين الدستورية أمام أعضاء مجلس النواب.
غير أن حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، رفضت قرار البرلمان الليبي منح الثقة لحكومة جديدة؛ متهمة البرلمان بالتزوير، ومؤكدة استمرارها في تأدية مهامها.
كما رفض المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، أيضا، قرار البرلمان؛ مشيرا إلى أن القرار يعد مخالفة للاتفاق السياسي.
وحتى اللحظة، لم يتم الاتفاق على تاريخ جديد لإجراء انتخابات في البلاد، بعد فشل إجرائها، في 24 كانون الأول/ديسمبر 2021؛ واعتمد مجلس النواب خارطة طريق تتضمن إجراء الانتخابات في مدة لا تتجاوز 14 شهرًا من تاريخ التعديل الدستوري.
وتعاني ليبيا حالة من عدم الاستقرار، في ظل عدم توحيد المؤسسة العسكرية والمناصب السيادية في البلاد، وتوالي المراحل الانتقالية، واستمرار حالة من الفراغ السياسي عموماً، بسبب الخلافات بين الأطراف الداخلية.
ويرى المجتمع الدولي والبعثة الأممية، أن الطريق الوحيد لحل الأزمة الليبية، هو إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.