https://sarabic.ae/20220319/أنصار-الله-ترد-مجددا-على-دعوة-الحوار-مع-السعودية-يحاولون-الخروج-من-الحرب-كالشعرة-من-العجين-1060086507.html
أنصار الله ترد مجددا على دعوة الحوار مع السعودية... "يحاولون الخروج من الحرب كالشعرة من العجين"
أنصار الله ترد مجددا على دعوة الحوار مع السعودية... "يحاولون الخروج من الحرب كالشعرة من العجين"
سبوتنيك عربي
ردت جماعة أنصار الله، مجددا على المبادرة التي أعلنها مجلس التعاون الخليجي لإجراء مشاورات بين الأطراف اليمنية في العاصمة السعودية الرياض. 19.03.2022, سبوتنيك عربي
2022-03-19T09:18+0000
2022-03-19T09:18+0000
2022-03-19T09:18+0000
أخبار اليمن الأن
أخبار السعودية اليوم
أنصار الله
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/03/04/1048272679_0:0:3073:1728_1920x0_80_0_0_03a5da7e5ef4e427401708b0ef8d5671.jpg
ورأى وزير الإعلام في حكومة صنعاء المشكلة من جماعة أنصار الله، ضيف الله الشامي، أن "المتورطين في سفك دماء اليمنيين يحاولون الخروج من التبعات عبر دعوات الحوار كالشعرة من العجين".وأضاف الشامي، عبر حسابه على تويتر، "يهرسون الأموال للكلاب الضالة والمشردة لتلعقها وتتحمل عار الجرائم نيابة عنهم. هذا ما تنطوي عليه هذه الدعوات".من جهته، قال عضو وفد صنعاء المفاوض عبد الملك العجري، إن "السلام هدف مقدس بالنسبة لنا ولو رأينا سلاماً عادلاً لحبونا إليه حبوا"، مضيفا: "كلما حاولنا أن نفتح ثغرة للسلام تقابل بالمراوغة وذر الرماد في العيون والضحك على الذقون".وكان عضو المجلس السياسي الأعلى المشكل من جماعة "أنصار الله" في صنعاء، محمد علي الحوثي، قال أمس الجمعة "تُعقد المشاورات كمقدمة للحوار المفضي إلى حلول وذلك للتعرف على ما يريده كل طرف ولا تُعقد بعد حوارات استكشافية امتدت لسنوات بلا فائدة".وأضاف أن "الحل قريب جدا - وقد أعلنا مقدماته مرارا - [في إشارة إلى معالجة الملف الإنساني] لو وجدت الإرادة والمصداقية في قرار تحالف دول العدوان [دول التحالف العربي] الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه للسلام".واتهم الحوثي في تغريدة أخرى، التحالف بمنع دخول المشتقات النفطية إلى مناطق سيطرة "أنصار الله" والتسبب في أزمة وقود. وقال "لدول العدوان قليل من الحياء، قبل أن تنهوا الحرب أنهوا أزمة المشتقات التي تمعنوا في إيذاء الشعب اليمني بمنعها وهي بأمواله لا منة لكم فيها".والخميس الماضي، أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف الحجرف، استضافة مشاورات بين كافة الأطراف اليمنية خلال الفترة من 29 آذار/ مارس إلى 7 نيسان/ أبريل المقبل، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يمهد لاستئناف المفاوضات السياسية وتحقيق سلام شامل في اليمن.وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن "حل الأزمة بيد اليمنيين أنفسهم"، موضحاً أن: "المشاورات اليمنية - اليمنية تهدف إلى حث كافة الأطراف اليمنية دون استثناء على القبول بوقف شامل لإطلاق النار والدخول في مشاورات سلام تحت رعاية الأمم المتحدة وبدعم خليجي".ويشهد اليمن منذ نحو 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله"، وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 % منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
https://sarabic.ae/20220318/قائد-القيادة-الأمريكية-الوسطى-إنهاء-الحرب-في-اليمن-ليس-من-مصلحة-إيران-1060070715.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/03/04/1048272679_62:0:2793:2048_1920x0_80_0_0_608ff1672bdacb524ca40cfc7535de0b.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار اليمن الأن, أخبار السعودية اليوم, أنصار الله
أخبار اليمن الأن, أخبار السعودية اليوم, أنصار الله
أنصار الله ترد مجددا على دعوة الحوار مع السعودية... "يحاولون الخروج من الحرب كالشعرة من العجين"
ردت جماعة أنصار الله، مجددا على المبادرة التي أعلنها مجلس التعاون الخليجي لإجراء مشاورات بين الأطراف اليمنية في العاصمة السعودية الرياض.
ورأى وزير الإعلام في حكومة صنعاء المشكلة من جماعة أنصار الله، ضيف الله الشامي، أن "المتورطين في سفك دماء اليمنيين يحاولون الخروج من التبعات عبر دعوات الحوار كالشعرة من العجين".
وأضاف الشامي، عبر حسابه على تويتر، "يهرسون الأموال للكلاب الضالة والمشردة لتلعقها وتتحمل عار الجرائم نيابة عنهم. هذا ما تنطوي عليه هذه الدعوات".
من جهته، قال عضو وفد صنعاء المفاوض عبد الملك العجري، إن "
السلام هدف مقدس بالنسبة لنا ولو رأينا سلاماً عادلاً لحبونا إليه حبوا"، مضيفا: "كلما حاولنا أن نفتح ثغرة للسلام تقابل بالمراوغة وذر الرماد في العيون والضحك على الذقون".
وكان عضو المجلس السياسي الأعلى المشكل من جماعة "أنصار الله" في صنعاء، محمد علي الحوثي، قال أمس الجمعة "تُعقد المشاورات كمقدمة للحوار المفضي إلى حلول وذلك
للتعرف على ما يريده كل طرف ولا تُعقد بعد حوارات استكشافية امتدت لسنوات بلا فائدة".
وأضاف أن "الحل قريب جدا - وقد أعلنا مقدماته مرارا - [في إشارة إلى معالجة الملف الإنساني] لو وجدت الإرادة والمصداقية في قرار تحالف دول العدوان [دول التحالف العربي] الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه للسلام".
واتهم الحوثي في تغريدة أخرى، التحالف بمنع دخول المشتقات النفطية إلى مناطق سيطرة "أنصار الله" والتسبب في أزمة وقود. وقال "لدول العدوان قليل من الحياء، قبل أن تنهوا الحرب أنهوا أزمة المشتقات التي تمعنوا في إيذاء الشعب اليمني بمنعها وهي بأمواله لا منة لكم فيها".
والخميس الماضي، أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف الحجرف،
استضافة مشاورات بين كافة الأطراف اليمنية خلال الفترة من 29 آذار/ مارس إلى 7 نيسان/ أبريل المقبل، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يمهد لاستئناف المفاوضات السياسية وتحقيق سلام شامل في اليمن.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن "حل الأزمة بيد اليمنيين أنفسهم"، موضحاً أن: "المشاورات اليمنية - اليمنية تهدف إلى حث كافة الأطراف اليمنية دون استثناء على القبول بوقف شامل لإطلاق النار والدخول في مشاورات سلام تحت رعاية الأمم المتحدة وبدعم خليجي".
ويشهد اليمن منذ نحو 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله"، وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 % منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.