الرحلة الأولى منذ سنوات.. هل تمنح "البواخر" السياحة التونسية قبلة الحياة... صور
21:17 GMT 23.03.2022 (تم التحديث: 21:23 GMT 23.03.2022)
© Sputnik . Mariem Gdira
تابعنا عبر
فتح تحسّن الوضع الوبائي في تونس المجال لتدعيم سياحتها التي عرفت أسوأ فتراتها بسبب الجائحة الصحية التي تعيش على وقعها البلاد منذ ما يقرب من 3 سنوات، شأنها في ذلك شأن بقية دول العالم.
ومنذ تفشي وباء كورونا، خسر القطاع السياحي في تونس ما يناهز 2.4 مليار دولار، كما تراجع عدد السياح الوافدين على البلاد من 9.4 مليون سائح سنة 2019 إلى نحو مليونيْ سائح خلال سنة 2021.
ومع اقتراب موسم الذروة السياحية، يسعى مهنيو القطاع في تونس إلى إحياء نشاطهم وتدارك الخسائر التي تكبدوها طيلة فترة الركود، وذلك بالتعويل على السياحة الداخلية التي حققت في السنة المنقضية نتائج إيجابية في ظل تراجع عدد السياح الأجانب، إلى جانب سياحة البواخر التي بدأت في استعادة نشاطها هذا العام.
1/12
© Sputnik . Mariem Gdira
وصول أول باخرة سياحية إلى تونس منذ 3 سنوات وعلى متنها 700 سائح أجنبي
2/12
© Sputnik . Mariem Gdira
وصول أول باخرة سياحية إلى تونس منذ 3 سنوات وعلى متنها 700 سائح أجنبي
3/12
© Sputnik . Mariem Gdira
وصول أول باخرة سياحية إلى تونس منذ 3 سنوات وعلى متنها 700 سائح أجنبي
4/12
© Sputnik . Mariem Gdira
وصول أول باخرة سياحية إلى تونس منذ 3 سنوات وعلى متنها 700 سائح أجنبي
5/12
© Sputnik . Mariem Gdira
وصول أول باخرة سياحية إلى تونس منذ 3 سنوات وعلى متنها 700 سائح أجنبي
6/12
© Sputnik . Mariem Gdira
وصول أول باخرة سياحية إلى تونس منذ 3 سنوات وعلى متنها 700 سائح أجنبي
7/12
© Sputnik . Mariem Gdira
وصول أول باخرة سياحية إلى تونس منذ 3 سنوات وعلى متنها 700 سائح أجنبي
8/12
© Sputnik . Mariem Gdira
وصول أول باخرة سياحية إلى تونس منذ 3 سنوات وعلى متنها 700 سائح أجنبي
9/12
© Sputnik . Mariem Gdira
وصول أول باخرة سياحية إلى تونس منذ 3 سنوات وعلى متنها 700 سائح أجنبي
10/12
© Sputnik . Mariem Gdira
وصول أول باخرة سياحية إلى تونس منذ 3 سنوات وعلى متنها 700 سائح أجنبي
11/12
© Sputnik . Mariem Gdira
وصول أول باخرة سياحية إلى تونس منذ 3 سنوات وعلى متنها 700 سائح أجنبي
12/12
© Sputnik . Mariem Gdira
وصول أول باخرة سياحية إلى تونس منذ 3 سنوات وعلى متنها 700 سائح أجنبي
1/12
© Sputnik . Mariem Gdira
وصول أول باخرة سياحية إلى تونس منذ 3 سنوات وعلى متنها 700 سائح أجنبي
2/12
© Sputnik . Mariem Gdira
وصول أول باخرة سياحية إلى تونس منذ 3 سنوات وعلى متنها 700 سائح أجنبي
3/12
© Sputnik . Mariem Gdira
وصول أول باخرة سياحية إلى تونس منذ 3 سنوات وعلى متنها 700 سائح أجنبي
4/12
© Sputnik . Mariem Gdira
وصول أول باخرة سياحية إلى تونس منذ 3 سنوات وعلى متنها 700 سائح أجنبي
5/12
© Sputnik . Mariem Gdira
وصول أول باخرة سياحية إلى تونس منذ 3 سنوات وعلى متنها 700 سائح أجنبي
6/12
© Sputnik . Mariem Gdira
وصول أول باخرة سياحية إلى تونس منذ 3 سنوات وعلى متنها 700 سائح أجنبي
7/12
© Sputnik . Mariem Gdira
وصول أول باخرة سياحية إلى تونس منذ 3 سنوات وعلى متنها 700 سائح أجنبي
8/12
© Sputnik . Mariem Gdira
وصول أول باخرة سياحية إلى تونس منذ 3 سنوات وعلى متنها 700 سائح أجنبي
9/12
© Sputnik . Mariem Gdira
وصول أول باخرة سياحية إلى تونس منذ 3 سنوات وعلى متنها 700 سائح أجنبي
10/12
© Sputnik . Mariem Gdira
وصول أول باخرة سياحية إلى تونس منذ 3 سنوات وعلى متنها 700 سائح أجنبي
11/12
© Sputnik . Mariem Gdira
وصول أول باخرة سياحية إلى تونس منذ 3 سنوات وعلى متنها 700 سائح أجنبي
12/12
© Sputnik . Mariem Gdira
وصول أول باخرة سياحية إلى تونس منذ 3 سنوات وعلى متنها 700 سائح أجنبي
أول رحلة بحرية منذ نحو 3 سنوات
في ميناء حلق الوادي (شمال تونس)، رست صباح اليوم الأربعاء، باخرة " Spirt of dicovery" القادمة من إيطاليا، وعلى متنها أكثر من 700 سائح أجنبي من جنسيات عدة، وهي أول رحلة بحرية سياحية تشهدها البلاد منذ 3 سنوات، وأول رحلة سياحية منظمة منذ الهجوم الإرهابي على متحف باردو سنة 2015 الذي مثّل ضربة قاصمة للسياحة التونسية.
وفي لقاء صحفي واكبته "سبوتنيك"، قال وزير السياحة التونسي محمد المعز بلحسين، إن هذه الرحلة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للسياحة في تونس على اعتبار أنها جاءت بعد توقف طويل عن النشاط.
وأضاف "هذه الرحلة تحمل 724 مسافرا من جنسيات مختلفة معظمها أمريكية وفرنسية وألمانية وإسبانية، وهي مهمة جدا بالنظر إلى القدرة الإنفاقية المرتفعة لهذا الصنف من السياح، كما أنها تساعد على انعاش قطاعات أخرى مثل النقل والصناعات التقليدية وحتى الثقافة".
ولفت الوزير إلى أن هذه الرحلة لن تكون الوحيدة لسنة 2022، حيث ستعقبها رحلة ثانية خلال شهر أبريل/ نيسان المقبل، متوقعا ألا يقل عدد الرحلات السياحية البحرية عن 40 رحلة في العام الحالي.
وأكد بلحسين أن وزارة السياحة ستعمل على دعم "سياحة البواخر" التي قال إنها رافد سياحي مهم بالنسبة لتونس، حيث كانت تستقطب بمفردها قرابة مليون سائح سنة 2010.
تحسن في المؤشرات السياحية
وأكد وزير السياحة لـ "سبوتنيك"، أن المؤشرات السياحية شهدت تحسنا مع تقلص خطورة الوضع الوبائي وفتح الحدود، قائلا "حققنا تحسنا مقارنة بالسنة المنقضية لكننا ما زلنا بعيدين عن الأرقام التي سجلناها قبل الجائحة".
وتوقع بلحسين ارتفاعا في عدد الرحلات السياحية، مشيرا إلى أن الهدف الذي تسعى إليه وزارة السياحة هو تحقيق 50 أو 60 بالمائة من انجازات سنة 2019.
وأشار إلى أن الوزارة تسعى إلى تدارك تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية التي ستؤثر على قطاع السياحة وعلى قطاعات أخرى.
وقال أحمد الذي يشتغل في المجال السياحي لـ "سبوتنيك"، إنه استبشر بعودة الرحلات السياحية البحرية التي تسهم في انعاش نشاطهم.
وأضاف "كاد نشاطنا يموت بسبب غياب السياح، فهم يقبلون على الأنشطة الاستعراضية التي نقدمها ويحبذون كل ما هو متعلق بالتراث والأصالة".
وذكرت سامية التي تمتلك محلا لبيع المنتجات التقليدية في قرية حلق الوادي السياحية لـ "سبوتنيك" أنها عانت طيلة سنوات الجائحة من ركود غير مسبوق تسبب لها في خسائر كبرى.
وأضافت "لا يُقبل التونسيون على شراء المنتجات التقليدية بسبب الوضع الاقتصادي الصعب، ولكن مع عودة السياح الأجانب نأمل أن يتحسن الأمر وأن تعود سياحتنا إلى سابق عهدها".
السياحة الداخلية هي المنقذ
ويمثّل تطوير السياحة الداخلية الرهان الثاني الذي تراهن تونس على كسبه لتحقيق الانتعاشة السياحية، خاصة وأنها حققت أرقاما قياسية في العام الماضي، بتسجيل 57 بالمائة من عدد الليالي المقضاة.
ويرى رئيس الجامعة التونسية لوكلاء الأسفار والسياحة، جابر عطوش، أن تحقيق الانتعاشة السياحية أمر ممكن إذا ما تم العمل على تغيير الاستراتيجيات والتوجه نحو دعم السياحة الداخلية.
وأضاف عطوش في تصريح لـ "سبوتنيك"، أن على الدولة أن تولي اهتماما أكبر بسياحة الداخل، من خلال الموازنة بين العرض والطلب وتقديم تسهيلات أكبر للسائح التونسي حتى يقبل على مخزون بلاده السياحي والثقافي.
ومضى بقوله "يجب العمل على دعم الرحلات التثقيفية خاصة للتلاميذ والطلبة التي تسهم بشكل أساسي في تنمية الرصيد الثقافي للأجيال القادمة وتعزيز حس الانتماء لوطنهم".
واقترح عطوش خفض قيمة الأداءات (الضرائب) على القيمة المضافة التي يدفعها السائح التونسي من أجل تمكين وكلاء الأسفار من تخفيض أسعار النزل للمواطنين معتبرا أن السياحة الداخلية هي المنقذ وأنها الركيزة الأساسية للاقتصاد السياحي.
ولفت إلى أن سياحة الداخل أثبتت في فترة الجائحة قدرتها على التموقع وتجاوز الأزمات الداخلية والعالمية على عكس السياحة الخارجية التي تتأثر بشكل مباشر بالأزمات العالمية.
وتعد السياحة عمودا رئيسيا للاقتصاد التونسي، حيث تسهم بحصة هامة في الناتج المحلي الاجمالي للبلاد بنسب تتراوح بين 8 و14 بالمائة، كما تشكل موردا رئيسيا للعديد من الأسر التونسية إذ تشغل ما يزيد عن 400 ألف موطن شغل مباشر وغير مباشر.
