https://sarabic.ae/20220331/لبنان-يتحضر-للانتخابات-النيابية-مع-قرب-انتهاء-تسجيل-اللوائح-الانتخابية--1060692889.html
لبنان يتحضر للانتخابات النيابية مع قرب انتهاء تسجيل اللوائح الانتخابية
لبنان يتحضر للانتخابات النيابية مع قرب انتهاء تسجيل اللوائح الانتخابية
سبوتنيك عربي
دخل لبنان مرحلة العد العكسي لاستحقاق الانتخابات النيابية، بعد أن رست عملية تسجيل اللوائح الانتخابية على أكثر من خمس عشرة لائحة في عموم المناطق اللبنانية، على... 31.03.2022, سبوتنيك عربي
2022-03-31T12:46+0000
2022-03-31T12:46+0000
2022-03-31T12:46+0000
لبنان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/03/1f/1060692776_0:97:1024:673_1920x0_80_0_0_63aff5b6b2e0ec7285de56984659ac6a.jpg
ورغم تشكيك عدد من المراقبين بإمكانية إجراء الانتخابات النيابية، لكن لبنان الرسمي يتعامل مع الاستحقاق الانتخابي كما لو أنه حاصل في موعده في الخامس عشر من مايو المقبل.وتحاول اللوائح الثلاث تضمين مرشحين من شخصيات "مستقبلية" سابقة، كلائحة "هيدي بيروت" والذي تمكن بدر من استمالة العميد محمود الجمل وهو قيادي سابق بـ"تيار المستقبل" وله حيثية شعبية لا سيما في منطقة "الطريق الجديدة" فضلا عن ضمّ اللائحة لرئيس المكتب السياسي في الجماعة الإسلامية، النائب السابق عماد الحوت، مع ما يمكن أن يجيره الحوت من أصوات ناخبي الجامعة للائحة.ويلفت متابعون الى أن لائحة "هيدي بيروت" الأوفر حظا بالظفر بأكبر عدد من النواب، كون أنها تنافس لائحة فؤاد السنيورة والذي يعتبر بنظر المستقبليين أنه انقلب على موقف رئيس الحكومة السابق سعد الحريري من خلال إعلانه خوض الإنتخابات النيابية.كما يتوقع متابعون أن تحصل لائحة فؤاد المخزومي على أكثر من حاصل إنتخابي.أما في مناطق المتن (دائرة جبل لبنان الثانية) أوكسروان، فيبدو الصراع الإنتخابي محموما ما بين "التيار الوطني الحر" وحزب "القوات اللبنانية"، مع إمكانية حصول خرق من قبل مرشحين مستقلين كالنائب المستقيل نعمة إفرام، إضافة إلى إمكانية ارتفاع حصة حزب "الكتائب اللبنانية" داخل البرلمان، مع اتخاذ الكتائب لموقف معارض من السلطة الحاكمة وعدم مشاركتها في أي من الحكومات الأخيرة.وتعتبر المعركة الإنتخابية سواء في جنوب لبنان أو البقاع سهلة نسبياً بالنسبة الى الثنائي الشيعي، "حزب الله" و"حركة أمل"، في ظل غياب منافس حقيقي لهما، باستثناء فرصة النائب الحالي عن المقعد الماروني أنطوان حبشي في دائرة البقاع الشمالي، وهو مرشح حزب "القوات".وبالنسبة لتوقعات لوائح المجتمع المدني في عموم المناطق اللبنانية، فقد تدنت نسبة عدد النواب التي كان من الممكن أن يحصل عليها المجتمع المدني، نتيجة كثرة المرشحين واللوائح، فضلاً عن الخلافات التي نشبت مؤخراً بين مجموعات المجتمع المدني، ومن أبرز المرشحات الأوفر حظا، النائب المستقيلة بولا يعقوبيان من "تحالف وطني" في دائرة بيروت الأولى.
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
لبنان
لبنان يتحضر للانتخابات النيابية مع قرب انتهاء تسجيل اللوائح الانتخابية
دخل لبنان مرحلة العد العكسي لاستحقاق الانتخابات النيابية، بعد أن رست عملية تسجيل اللوائح الانتخابية على أكثر من خمس عشرة لائحة في عموم المناطق اللبنانية، على أن تستكمل عملية تسجيل اللوائح يوم الاثنين المقبل حتى منتصف الليل.
ورغم تشكيك عدد من المراقبين بإمكانية إجراء الانتخابات النيابية، لكن لبنان الرسمي يتعامل مع الاستحقاق الانتخابي كما لو أنه حاصل في موعده في الخامس عشر من مايو المقبل.
ومن خلال تسجيل اللوائح، يمكن استشراف مدى حماة المعركة الانتخابية بين محافظة وأخرى، وسط توقعات بأن تكون أشرس المعارك في العاصمة بيروت، التي شكّل إنسحاب "تيار المستقبل" من الانتخابات فرصة لقوى أخرى تتنافس فيما بينها، كلائحة "هيدي بيروت" التي يزعمها رجل الأعمال ورئيس نادي الأنصار الرياضي، نبيل بدر، فضلاً عن لائحة أخرى مدعومة من رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، وإضافة الى لائحة النائب فؤاد المخزومي "بيروت بدها قلب".
وتحاول اللوائح الثلاث تضمين مرشحين من شخصيات "مستقبلية" سابقة، كلائحة "هيدي بيروت" والذي تمكن بدر من استمالة العميد محمود الجمل وهو قيادي سابق بـ"تيار المستقبل" وله حيثية شعبية لا سيما في منطقة "الطريق الجديدة" فضلا عن ضمّ اللائحة لرئيس المكتب السياسي في الجماعة الإسلامية، النائب السابق عماد الحوت، مع ما يمكن أن يجيره الحوت من أصوات ناخبي الجامعة للائحة.
ويلفت متابعون الى أن لائحة "هيدي بيروت" الأوفر حظا بالظفر بأكبر عدد من النواب، كون أنها تنافس لائحة فؤاد السنيورة والذي يعتبر بنظر المستقبليين أنه انقلب على موقف رئيس الحكومة السابق سعد الحريري من خلال إعلانه خوض الإنتخابات النيابية.
كما يتوقع متابعون أن تحصل لائحة فؤاد المخزومي على أكثر من حاصل إنتخابي.
وفي مدينة طرابلس، عاصمة شمال لبنان، والتي كانت تعد مخزون "تيار المستقبل" الشعبي، يبدو المشهد الانتخابي فيها غامضا، لا سيما وأن طرابلس تعتبر من أبرز المدن اللبنانية التي شهدت تظاهرات شعبية كبيرة ما بعد تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2019، وتعد من أفقر المدن اللبنانية على ساحل البحر المتوسط، وبالتالي يوجد فيها نقمة شعبية عارمة من كل الزعماء التقليديين للمدينة، سواء من نواب "تيار المستقبل" أو رئيس الحكومة الحالية نجيب ميقاتي، والذي كان قد أعلن عزوفه عن خوض الإنتخابات النيابية المقبلة.
أما في مناطق المتن (دائرة جبل لبنان الثانية) أوكسروان، فيبدو الصراع الإنتخابي محموما ما بين "التيار الوطني الحر" وحزب "القوات اللبنانية"، مع إمكانية حصول خرق من قبل مرشحين مستقلين كالنائب المستقيل نعمة إفرام، إضافة إلى إمكانية ارتفاع حصة حزب "الكتائب اللبنانية" داخل البرلمان، مع اتخاذ الكتائب لموقف معارض من السلطة الحاكمة وعدم مشاركتها في أي من الحكومات الأخيرة.
و
تعتبر المعركة الإنتخابية سواء في جنوب لبنان أو البقاع سهلة نسبياً بالنسبة الى الثنائي الشيعي، "حزب الله" و"حركة أمل"، في ظل غياب منافس حقيقي لهما، باستثناء فرصة النائب الحالي عن المقعد الماروني أنطوان حبشي في دائرة البقاع الشمالي، وهو مرشح حزب "القوات".
أما في جنوب لبنان، فيتوقع فوز النائب الحالي أسامة سعد، أمين عام التنظيم الشعبي الناصري، والمرشح عن المقعد السنّي في مدينة صيدا، مع إمكانية ان تفوز اللائحة المدعومة من السنيورة عن المقعد السنّي الثاني في المدينة.
وبالنسبة لتوقعات لوائح المجتمع المدني في عموم المناطق اللبنانية، فقد تدنت نسبة عدد النواب التي كان من الممكن أن يحصل عليها المجتمع المدني، نتيجة كثرة المرشحين واللوائح، فضلاً عن الخلافات التي نشبت مؤخراً بين مجموعات المجتمع المدني، ومن أبرز المرشحات الأوفر حظا، النائب المستقيلة بولا يعقوبيان من "تحالف وطني" في دائرة بيروت الأولى.
