https://sarabic.ae/20220403/شينخوا-الصينية-واشنطن-تقتل-بسكين-مستعار-في-أوكرانيا-وحساباتها-الخفية-تقف-خلف-الصراع--1060800302.html
"شينخوا" الصينية: واشنطن تقتل "بسكين مستعار" في أوكرانيا وحساباتها الخفية تقف خلف الصراع
"شينخوا" الصينية: واشنطن تقتل "بسكين مستعار" في أوكرانيا وحساباتها الخفية تقف خلف الصراع
سبوتنيك عربي
نشرت وكالة "شينخوا" الصينية مقالا تحدثت فيه عن الأبعاد الخفية لواشنطن في الصراع الجاري على الأراضي الأوكرانية، مشيرة إلى أن واشنطن لعبت دورا مزدوجا في هذا... 03.04.2022, سبوتنيك عربي
2022-04-03T12:17+0000
2022-04-03T12:17+0000
2022-04-03T12:24+0000
العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس
العالم
أخبار أوكرانيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102434/42/1024344297_0:0:3073:1728_1920x0_80_0_0_cfbaa6b8e9c6df35d533aea45b2624dc.jpg
وبحسب المقال الذي نشرته وكالة "شينخوا"، تحت عنوان "تعليق شينخوا: حسابات واشنطن غير المعلنة تقف وراء الصراع الروسي الأوكراني"، بالنسبة لأي شخص لديه "إحساس بالإنسانية وبعض المعرفة بالتاريخ، يحزنه أن يرى روسيا وأوكرانيا، وهما دولتان مستقلتان تنتميان لنفس الأصل السلافي، وقد انجرفتا إلى صراع عسكري، ولكن ليس بالنسبة للساسة في واشنطن"، الذين لا يحزنهم هذا المشهد.واستشهدت الوكالة في مقالها بمثل صيني قديم لتوضح الدور الذي تلعبه واشنطن في الأزمة الأوكرانية، حيث يقول المثل الصيني: "أمام كل ظلم، هناك جان، وأمام كل دين، هناك مدين. في حالة الأزمة الأوكرانية، لعبت واشنطن الدور المزدوج بصفتها الجاني الذي أثار النزاع، والمدين الذي يدين للضحايا بالعدالة والتعويض".وأشارت الوكالة الصينية إلى أن بعض النخب في واشنطن عمدوا إلى زرع الشقاق بين روسيا وأوكرانيا ودفع البلدين بشكل "خبيث" إلى زاوية من المواجهة، وهم حاليا (في واشنطن) يحتفلون بتلاعبهم بالكارثة على الرغم من القصف وإطلاق النار الذي يجتاح أرض أوكرانيا.وأكدت الوكالة أن "الساسة الأمريكيين الذين يتحركون ذهابا وإيابا عبر المحيط الأطلسي لحشد الحلفاء وتعزيز الأعمال العدائية ضد روسيا، لا يهتمون كثيرا بالاعتراف بالسبب الجذري للمأساة في أوكرانيا أو التوسط في إيجاد حل سياسي لها".واشنطن تقتل "بسكين مستعار"نوهت الصحيفة الصينية إلى أن أمريكا "بذلت قصارى جهدها لخداع الأوكرانيين ليكونوا "رأس جسر" لقمع جارتهم مقابل قبول الغرب، الذي تبين في النهاية أنه وعد فارغ، في حين رفضت تقديم ضمانات أمنية وزرعت بذور الصراع العسكري في أوكرانيا، مؤكدة أن أمريكا بهذه العملية حاولت "القتل باستخدام سكين مستعار".وأسف كاتب المقال من التصرفات الأمريكية وتساءل: "هل تخيل أحد يوما أن الثقة العمياء في واشنطن يمكن أن تكون تكلفتها دماء عشرات الآلاف؟فوراء الأزمة الأوكرانية تكمن حسابات واشنطن غير المعلنة بشأن مصالحها الذاتية".أمريكا تخلق عدوا وهميا للحفاظ على هيمنتهاوعدد كاتب المقال هذه المصالح وهي؛ أولا الحفاظ على هيمنة أمريكا العالمية المتدهورة.وبحسب الكاتب، فإنه ومع نهاية الحرب الباردة، أصبحت أمريكا في أمس الحاجة إلى العثور على "عدو وهمي جديد" لتجميع تحالفها المتصدع بشكل متزايد وتبرير وجود منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهي من مخلفات الحرب الباردة، وكلها تمثل حواجز حماية للهيمنة الأمريكية.وأكد المقال أن الصراع بين روسيا وأوكرانيا يتناسب تماما مع مثل هذه الأجندة الأمريكية المتمثلة بمحاولة خلق عدو وهمي لتبرير وجود هذا الحلف.مصانع السلاح الأمريكية بدأت بحصد الأرباحأما السبب الآخر، فهو بحسب المقال، سبب اقتصادي حيث يستعد المجمع العسكري الأمريكي لتحقيق أرباح هائلة من الصراع.وأشارت الوكالة إلى أنه في أعقاب اندلاع الصراع، أعلن البيت الأبيض عن خطة ميزانية للسنة المالية 2023، تدعو إلى زيادة الإنفاق العسكري. وتشمل الخطة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية 5.8 تريليون دولار أمريكي، 813.3 مليار دولار "للدفاع الوطني" منها 773 مليار دولار مخصصة لوزارة الدفاع.واعتبرت "شينخوا" في ختام مقالها أن "الصراع الذي تراق فيه دماء يقف كدليل آخر على حقيقة أن واشنطن هي الفتيل الرئيسي للحروب وأكبر مصدر للاضطرابات في العالم"، مؤكدة أنه "لا يمكن للعالم أن يرى بصيصا من الأمل في سلام دائم إلا عندما تتخلى الولايات المتحدة عن أسطورتها للهيمنة وهوسها بالمنافسة الجيوسياسية".
https://sarabic.ae/20220403/الصين-تبدأ-التعامل-باليوان-الرقمي-في-مدن-جديدة-1060798148.html
https://sarabic.ae/20220401/الصين-تؤيد-محادثات-السلام-وجهود-الاتحاد-الأوروبي-لحل-قضية-أوكرانيا-1060743381.html
https://sarabic.ae/20220331/استطلاع-رأي-الأمريكيون-يعتبرون-سياسة-بايدن-الفاشلة-سببا-لارتفاع-أسعار-البنزين-1060693811.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102434/42/1024344297_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_27665a01210d005fce9899bc8acab7af.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, أخبار أوكرانيا
"شينخوا" الصينية: واشنطن تقتل "بسكين مستعار" في أوكرانيا وحساباتها الخفية تقف خلف الصراع
12:17 GMT 03.04.2022 (تم التحديث: 12:24 GMT 03.04.2022) نشرت وكالة "شينخوا" الصينية مقالا تحدثت فيه عن الأبعاد الخفية لواشنطن في الصراع الجاري على الأراضي الأوكرانية، مشيرة إلى أن واشنطن لعبت دورا مزدوجا في هذا الصراع وتتجنب الحديث عن السبب الحقيقي للمشكلة بل تحتفل بالتلاعب في الكارثة.
وبحسب المقال الذي
نشرته وكالة "شينخوا"، تحت عنوان "تعليق شينخوا: حسابات واشنطن غير المعلنة تقف وراء الصراع الروسي الأوكراني"، بالنسبة لأي شخص لديه "إحساس بالإنسانية وبعض المعرفة بالتاريخ، يحزنه أن يرى روسيا وأوكرانيا، وهما دولتان مستقلتان تنتميان لنفس الأصل السلافي، وقد انجرفتا إلى صراع عسكري، ولكن ليس بالنسبة للساسة في واشنطن"، الذين لا يحزنهم هذا المشهد.
واستشهدت الوكالة في مقالها بمثل صيني قديم لتوضح الدور الذي تلعبه واشنطن في الأزمة الأوكرانية، حيث يقول المثل الصيني: "أمام كل ظلم، هناك جان، وأمام كل دين، هناك مدين. في حالة الأزمة الأوكرانية، لعبت واشنطن الدور المزدوج بصفتها الجاني الذي أثار النزاع، والمدين الذي يدين للضحايا بالعدالة والتعويض".
وأشارت الوكالة الصينية إلى أن بعض النخب في واشنطن عمدوا إلى زرع الشقاق بين روسيا وأوكرانيا ودفع البلدين بشكل "خبيث" إلى زاوية من المواجهة، وهم حاليا (في واشنطن) يحتفلون بتلاعبهم بالكارثة على الرغم من القصف وإطلاق النار الذي يجتاح أرض أوكرانيا.
وأكدت الوكالة أن "الساسة الأمريكيين الذين يتحركون ذهابا وإيابا عبر المحيط الأطلسي لحشد الحلفاء وتعزيز الأعمال العدائية ضد روسيا، لا يهتمون كثيرا بالاعتراف بالسبب الجذري للمأساة في أوكرانيا أو التوسط في إيجاد حل سياسي لها".
وأكدت الوكالة أن عملية "احتواء روسيا كمنافس محتمل للهيمنة الأمريكية لم يسقط قط من أجندة واشنطن"، مشيرة إلى أنه منذ نهاية حقبة الاتحاد السوفيتي، أخذت تدفع باستمرار انتشارها العسكري شرقا في تجاهل للشواغل الأمنية المشروعة لروسيا، حيث قامت بنشر أسلحة استراتيجية هجومية في أوروبا الشرقية، مؤكدة أنها تخطت مرارا الخط الأحمر الروسي فيما يخص الشواغل الأمنية.
واشنطن تقتل "بسكين مستعار"
نوهت الصحيفة الصينية إلى أن أمريكا "بذلت قصارى جهدها لخداع الأوكرانيين ليكونوا "رأس جسر" لقمع جارتهم مقابل قبول الغرب، الذي تبين في النهاية أنه وعد فارغ، في حين رفضت تقديم ضمانات أمنية وزرعت بذور الصراع العسكري في أوكرانيا، مؤكدة أن أمريكا بهذه العملية حاولت "القتل باستخدام سكين مستعار".
وأسف كاتب المقال من التصرفات الأمريكية وتساءل: "هل تخيل أحد يوما أن الثقة العمياء في واشنطن يمكن أن تكون تكلفتها دماء عشرات الآلاف؟
فوراء الأزمة الأوكرانية تكمن حسابات واشنطن غير المعلنة بشأن مصالحها الذاتية".
أمريكا تخلق عدوا وهميا للحفاظ على هيمنتها
وعدد كاتب المقال هذه المصالح وهي؛ أولا الحفاظ على هيمنة أمريكا العالمية المتدهورة.
"خلال الحرب الباردة، بذلت الولايات المتحدة قصارى جهدها للمبالغة في التهديد الأمني للاتحاد السوفيتي على أوروبا الغربية، فقط لتأجيج خوف دول أوروبا الغربية وتطويقها في فلك واشنطن".
وبحسب الكاتب، فإنه ومع نهاية الحرب الباردة، أصبحت أمريكا في أمس الحاجة إلى العثور على "عدو وهمي جديد" لتجميع تحالفها المتصدع بشكل متزايد وتبرير وجود منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهي من مخلفات الحرب الباردة، وكلها تمثل حواجز حماية للهيمنة الأمريكية.
وأكد المقال أن الصراع بين روسيا وأوكرانيا يتناسب تماما مع مثل هذه الأجندة الأمريكية المتمثلة بمحاولة خلق عدو وهمي لتبرير وجود هذا الحلف.
مصانع السلاح الأمريكية بدأت بحصد الأرباح
أما السبب الآخر، فهو بحسب المقال، سبب اقتصادي حيث يستعد المجمع العسكري الأمريكي لتحقيق أرباح هائلة من الصراع.
ونقلت الوكالة تصريح عن المدير التنفيذي لمجموعة "جست فورين بوليسي" المناهضة للحرب، إريك سبيرلينغ، الذي قال: "ليس هناك الكثير من المال الذي يمكن كسبه في الدبلوماسية، عادة".
وأشارت الوكالة إلى أنه في أعقاب اندلاع الصراع، أعلن البيت الأبيض عن خطة ميزانية للسنة المالية 2023، تدعو إلى زيادة الإنفاق العسكري. وتشمل الخطة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية 5.8 تريليون دولار أمريكي، 813.3 مليار دولار "للدفاع الوطني" منها 773 مليار دولار مخصصة لوزارة الدفاع.
ونوه كاتب المقال إلى أنه منذ بداية العام الجاري، "شهدت شركات الدفاع الأمريكية مثل لوكهيد مارتن ورايثيون تكنولوجيز بالفعل ارتفاعا صاروخيا في أسعار أسهمها" مشيرا إلى أن جمع دول العالم تتحمل وطأة ما يجري اقتصاديا بسبب ارتفاع أسعار الطاقة "باستثناء نخب واشنطن الذين يحققون أرباحا بالفعل".
واعتبرت "شينخوا" في ختام مقالها أن "الصراع الذي تراق فيه دماء يقف كدليل آخر على حقيقة أن
واشنطن هي الفتيل الرئيسي للحروب وأكبر مصدر للاضطرابات في العالم"، مؤكدة أنه "لا يمكن للعالم أن يرى بصيصا من الأمل في سلام دائم إلا عندما تتخلى الولايات المتحدة عن أسطورتها للهيمنة وهوسها بالمنافسة الجيوسياسية".