https://sarabic.ae/20220406/إعلام-يحذر-من-ترك-المسرح-لبوتين-في-قمة-العشرين-1060905696.html
إعلام يحذر من "ترك المسرح لبوتين" في قمة العشرين
إعلام يحذر من "ترك المسرح لبوتين" في قمة العشرين
سبوتنيك عربي
اعتبرت وسائل إعلام غربية أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تؤثر بشكل كبير على قمة مجموعة العشرين التي لا تزال أمامها سبعة أشهر، حيث يستعد المسؤولون بشكل... 06.04.2022, سبوتنيك عربي
2022-04-06T13:58+0000
2022-04-06T13:58+0000
2022-04-06T13:58+0000
روسيا
أخبار إندونيسيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0b/01/1050592054_0:153:3096:1895_1920x0_80_0_0_e98727ae6b08b6e0f3710ea0e59c0d61.jpg
وتشمل مجموعة السيناريوهات المحتملة البقاء بعيدًا، أو إرسال وفود منخفضة المستوى، أو الاتصال فقط عن بعد، ووفقًا لأشخاص مطلعين على قادة المناقشات بين الدول الأعضاء، يمكن أن ينتهي الاجتماع دون بيان رسمي لأول مرة، حسبما ذكرته وكالة "بلومبيرغ" يوم أمس الثلاثاء.وتستضيف إندونيسيا مجموعة العشرين هذا العام، والتي تتضمن محادثات بين كبار المفاوضين، وقائمة اجتماعات وزارية ثم القمة في نوفمبر/ تشرين الثاني، والتي تعقد في وضع غير مريح للغاية نظرًا للصراع في أوكرانيا.ورغم طرد روسيا من مجموعة الثماني سابقا بعد ضمها لشبه جزيرة القرم في عام 2014، لكن طردها من مجموعة العشرين هو احتمال أكثر تعقيدًا، حيث من المحتمل أن ترفض دول مثل الصين خطوة تتطلب إجماعًا على تفعيلها، على حد تعبير المصدر.وواجهت مجموعة العشرين صعوبات من قبل، بما في ذلك خلال فترة ولاية دونالد ترامب عندما انتقد البلدان الأخرى بسبب سياساتها التجارية، وشكك في المؤسسات العالمية بشكل عام.وأورد المصدر أن "العديد من المسؤولين اعتبروا أن طرد روسيا من المجموعة التي تشكلت في عام 1999 للتعامل مع أزمة اقتصادية عالمية ليس خيارًا، على الرغم من أن الرئيس جو بايدن دعا إلى ذلك، وهذا يترك إندونيسيا تعمل على معرفة كيفية إدارة القمة في جزيرة بالي الاستوائية إذا ظهر بوتين".وناقش المسؤولون بشكل خاص ما إذا كان يجب على بايدن الامتناع عن حضور الحدث إذا ما شارك بوتين، ووفقًا لمصدر مطلع على المناقشات، قال شخصان مطلعان على التخطيط إن بايدن سيحضر على الأرجح شخصيًا في هذه المرحلة.وقال أحد الأشخاص للمصدر إن "المسؤولين، بمن فيهم مسؤولون من الولايات المتحدة، عملوا على إقناع إندونيسيا باستبعاد بوتين، أو على الأقل إدانة أفعاله في أوكرانيا".وقالت إندونيسيا في أواخر مارس/ آذار إنها تعتزم دعوة بوتين وجميع القادة الآخرين سعيا إلى "البقاء محايدين" كمضيفين، حسب المصدر.وقال شخص مطلع على الأمر للمصدر إن "الرئيس الروسي تلقى دعوته لكنه لم يتخذ قرارًا بشأن الحضور، ولم يرد الكرملين على عدة طلبات للتعليق".وردا على سؤال عما إذا كانت إندونيسيا تستعد لسيناريوهات أخرى، أجاب نائب وزير الخارجية ماهيندرا سيريغار: "لا أستطيع الإجابة على أسئلة افتراضية".وقال: "إندونيسيا تستعد لرئاسة مجموعة العشرين، بينما تراقب عن كثب وتسعى بنشاط لإيجاد حلول لأوكرانيا"، حسبما نشرته "بلومبيرغ".وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإندونيسية توكو فايزاسياه، أن "جاكرتا تتشاور مع أعضاء مجموعة العشرين، لكن من السابق لأوانه التعليق على القضايا الإجرائية بما في ذلك السيناريوهات المحتملة للقمة نفسها".وقال بعض المصادر للوكالة إن "أحد الخيارات التي يتم استكشافها هو تضمين جميع البيانات الرسمية إدانة للحرب وإشارات إلى مبادئ الأمم المتحدة والقانون الدولي، مثل السيادة".وأضافت المصادر أنه "في حالة رفض ذلك فمن المحتمل ألا يكون للقمة بيان مشترك".كما قال بعض المسؤولين إن المقاطعة الشاملة لمجموعة السبع لقمة نوفمبر/ تشرين الثاني يُنظر إليها على أنها تخاطر بترك المسرح لبوتين.وهذا يثير الاحتمال، وفقًا لأحد المسؤولين (حسب بلومبيرغ)، بأن ترسل بعض الدول مسؤولين أدنى مرتبة بدلاً من رؤساء الوزراء والرؤساء.
https://sarabic.ae/20220326/مدفيديف--لا-يمكن-استبعاد-روسيا-من-مجموعة-العشرين-1060471952.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا, أخبار إندونيسيا
إعلام يحذر من "ترك المسرح لبوتين" في قمة العشرين
اعتبرت وسائل إعلام غربية أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تؤثر بشكل كبير على قمة مجموعة العشرين التي لا تزال أمامها سبعة أشهر، حيث يستعد المسؤولون بشكل مضطرب في حال قرر الرئيس فلاديمير بوتين الحضور.
وتشمل مجموعة السيناريوهات المحتملة البقاء بعيدًا، أو إرسال وفود منخفضة المستوى، أو الاتصال فقط عن بعد، ووفقًا لأشخاص مطلعين على قادة المناقشات بين الدول الأعضاء، يمكن أن ينتهي الاجتماع دون بيان رسمي لأول مرة، حسبما ذكرته وكالة
"بلومبيرغ" يوم أمس الثلاثاء.
وتستضيف إندونيسيا مجموعة العشرين هذا العام، والتي تتضمن محادثات بين كبار المفاوضين، وقائمة اجتماعات وزارية ثم القمة في نوفمبر/ تشرين الثاني، والتي تعقد في وضع غير مريح للغاية نظرًا للصراع في أوكرانيا.
ورغم طرد روسيا من مجموعة الثماني سابقا بعد ضمها لشبه جزيرة القرم في عام 2014، لكن طردها من مجموعة العشرين هو احتمال أكثر تعقيدًا، حيث من المحتمل أن ترفض دول مثل الصين خطوة تتطلب إجماعًا على تفعيلها، على حد تعبير المصدر.
وواجهت مجموعة العشرين صعوبات من قبل، بما في ذلك خلال فترة ولاية دونالد ترامب عندما انتقد البلدان الأخرى بسبب سياساتها التجارية، وشكك في المؤسسات العالمية بشكل عام.
وأورد المصدر أن "العديد من المسؤولين اعتبروا أن طرد روسيا من المجموعة التي تشكلت في عام 1999 للتعامل مع أزمة اقتصادية عالمية ليس خيارًا، على الرغم من أن الرئيس جو بايدن دعا إلى ذلك، وهذا يترك إندونيسيا تعمل على معرفة كيفية إدارة القمة في جزيرة بالي الاستوائية إذا ظهر بوتين".
وناقش المسؤولون بشكل خاص ما إذا كان يجب على بايدن الامتناع عن حضور الحدث إذا ما شارك بوتين، ووفقًا لمصدر مطلع على المناقشات، قال شخصان مطلعان على التخطيط إن بايدن سيحضر على الأرجح شخصيًا في هذه المرحلة.
وقال أحد الأشخاص للمصدر إن "المسؤولين، بمن فيهم مسؤولون من الولايات المتحدة، عملوا على إقناع إندونيسيا باستبعاد بوتين، أو على الأقل إدانة أفعاله في أوكرانيا".
وقالت إندونيسيا في أواخر مارس/ آذار إنها تعتزم دعوة بوتين وجميع القادة الآخرين سعيا إلى "البقاء محايدين" كمضيفين، حسب المصدر.
وقال شخص مطلع على الأمر للمصدر إن "الرئيس الروسي تلقى دعوته لكنه لم يتخذ قرارًا بشأن الحضور، ولم يرد الكرملين على عدة طلبات للتعليق".
وردا على سؤال عما إذا كانت إندونيسيا تستعد لسيناريوهات أخرى، أجاب نائب وزير الخارجية ماهيندرا سيريغار: "لا أستطيع الإجابة على أسئلة افتراضية".
وقال: "إندونيسيا تستعد لرئاسة مجموعة العشرين، بينما تراقب عن كثب وتسعى بنشاط لإيجاد حلول لأوكرانيا"، حسبما نشرته "بلومبيرغ".
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية
الإندونيسية توكو فايزاسياه، أن "جاكرتا تتشاور مع أعضاء مجموعة العشرين، لكن من السابق لأوانه التعليق على القضايا الإجرائية بما في ذلك السيناريوهات المحتملة للقمة نفسها".
وقال بعض المصادر للوكالة إن "أحد الخيارات التي يتم استكشافها هو تضمين جميع البيانات الرسمية إدانة للحرب وإشارات إلى مبادئ الأمم المتحدة والقانون الدولي، مثل السيادة".
وأضافت المصادر أنه "في حالة رفض ذلك فمن المحتمل ألا يكون للقمة بيان مشترك".
كما قال بعض المسؤولين إن المقاطعة الشاملة لمجموعة السبع لقمة نوفمبر/ تشرين الثاني يُنظر إليها على أنها تخاطر بترك المسرح لبوتين.
وهذا يثير الاحتمال، وفقًا لأحد المسؤولين (حسب بلومبيرغ)، بأن ترسل بعض الدول مسؤولين أدنى مرتبة بدلاً من رؤساء الوزراء والرؤساء.
