https://sarabic.ae/20220424/العراق-مدير-المركز-الوطني-لإدارة-المياه-يكشف-مخاطر-الشح-المائي-على-بلاده-1061556355.html
العراق… مدير المركز الوطني لإدارة المياه يكشف مخاطر الشح المائي على بلاده
العراق… مدير المركز الوطني لإدارة المياه يكشف مخاطر الشح المائي على بلاده
سبوتنيك عربي
أكد المدير العام للمركز الوطني لإدارة الموارد المائية بالعراق، حاتم حميد، أن البلاد تعاني من الشح المائي للسنة الثالثة على التوالي نتيجة الجفاف ونقص إمدادات... 24.04.2022, سبوتنيك عربي
2022-04-24T14:24+0000
2022-04-24T14:24+0000
2022-04-24T14:30+0000
العالم العربي
أخبار العراق اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103003/42/1030034274_0:120:1280:840_1920x0_80_0_0_ffe2b8c2d54864e74e996d72a07af357.jpg
وقال حميد في اتصال مع وكالة "سبوتنيك"، اليوم الأحد: "تم معالجة الأزمة خلال الفترة الماضية من خلال المخزون المائي في الخزانات العراقية منذ العام 2019، لكن هذا المخزون المائي بدأ ينخفض في السنة الحالية، فقد وصلنا اليوم إلى مرحلة نتمنى أن تكون السنة القادمة جيدة في موارد المياه ولا تكون بنفس الشكل خلال الموسم القادم".وأضاف مدير المركز العراقي: "خلال الموسم الصيفي الذي سيحل بعد أسابيع قليلة توافقنا مع وزارة الزراعة العراقية على أن يتم زراعة المحاصيل والخضروات التي تستهلك كميات مياه أقل لتأمين استخدام المياه من كل من نهري دجلة والفرات، وكل الآمال أن تكون الإيرادات خلال العام القادم من المياه أفضل، حتى نستطيع الدخول في خطة مائية شتوية جيدة، وإذا ما وجدت إيرادات سوف تكون الخطة الزراعية القادمة قليلة".وأوضح حاتم أن "السبب الرئيسي لتلك الأزمة المائية أن العراق وسوريا وإيران وتركيا جميعها تعرضت إلى الشح المائي خلال تلك السنوات الثلاث، وزاد من تلك الشحة في العراق قيام تركيا وإيران بإقامة بعض مشاريع الري الجديدة والتي أثرت بالفعل على الإيرادات المائية باتجاه العراق، إضافة إلى تحويل مياه الأنهر المشتركة مع العراق من جانب الجارة إيران إلى مناطق أو مجاري أخرى داخل إيران، وهذا كله ناتج عن أزمة ظرفية لشح المياه في المنطقة".وحول إمكانية تعويض جزء من نقص الموارد عن طريق مخزون المياه الجوفية يقول مدير المركز العراقي: "المياه الجوفية كما هو الحال بالنسبة للمياه السطحية تأثرت بقلة سقوط الأمطار خلال السنوات الثلاث الماضية، علاوة على قيام المزارعين باستغلالها بشكل أكبر نتيجة قلة الأمطار، ما تسبب في استنزاف القدر الأكبر منها وانخفاض منسوبها الجوفي والسطحي كما حصل في بحيرة "ساوا".وكشفت وزارة الموارد المائية في العراق سبب انخفاض منسوب المياه في نهر دجلة العام الحالي في تصريحات أدلى بها مستشار وزارة الموارد المائية عون ذياب، بحسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية.وأوضح أن الوزارة أكملت "رية الفطام" وهي الرية الأخيرة لمحصول الحنطة، وأنه لا توجد حاجة لكميات من المياه باستثناء زراعة الخضراوات والبساتين، لهذا السبب يوجد انخفاض نسبي في نهر دجلة من أجل الحفاظ على الخزين المائي المتاح في السدود والخزانات.وأعلن العراق مؤخرا أنها دخلت في مرحلة الشح المائي نظرا لتغير المناخ وقلة الأمطار، علاوة على قلة موارد المياه في نهري دجلة والفرات والتي تشترك فيهما تركيا وسوريا وإيران.
https://sarabic.ae/20200827/الجفاف-يصيب-مليون-نخلة-في-العراق-1046372773.html
https://sarabic.ae/20220329/نائب-رئيس-مجلس-النواب-العراقي-يجب-العمل-مع-تركيا-على-تنظيم-ملف-المياه-1060608267.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103003/42/1030034274_0:0:1280:960_1920x0_80_0_0_605768ac41c4ec6061ced2ff7facba71.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار العراق اليوم
العالم العربي, أخبار العراق اليوم
العراق… مدير المركز الوطني لإدارة المياه يكشف مخاطر الشح المائي على بلاده
14:24 GMT 24.04.2022 (تم التحديث: 14:30 GMT 24.04.2022) أكد المدير العام للمركز الوطني لإدارة الموارد المائية بالعراق، حاتم حميد، أن البلاد تعاني من الشح المائي للسنة الثالثة على التوالي نتيجة الجفاف ونقص إمدادات المياه في نهري دجلة والفرات.
وقال حميد في اتصال مع وكالة "
سبوتنيك"، اليوم الأحد: "تم معالجة الأزمة خلال الفترة الماضية من خلال المخزون المائي في الخزانات العراقية منذ العام 2019، لكن هذا المخزون المائي بدأ ينخفض في السنة الحالية، فقد وصلنا اليوم إلى مرحلة نتمنى أن تكون السنة القادمة جيدة في موارد المياه ولا تكون بنفس الشكل خلال الموسم القادم".
وأضاف مدير المركز العراقي: "خلال الموسم الصيفي الذي سيحل بعد أسابيع قليلة توافقنا مع وزارة الزراعة العراقية على أن يتم زراعة المحاصيل والخضروات التي
تستهلك كميات مياه أقل لتأمين استخدام المياه من كل من نهري دجلة والفرات، وكل الآمال أن تكون الإيرادات خلال العام القادم من المياه أفضل، حتى نستطيع الدخول في خطة مائية شتوية جيدة، وإذا ما وجدت إيرادات سوف تكون الخطة الزراعية القادمة قليلة".
وأوضح حاتم أن "السبب الرئيسي لتلك الأزمة المائية أن
العراق وسوريا وإيران وتركيا جميعها تعرضت إلى الشح المائي خلال تلك السنوات الثلاث، وزاد من تلك الشحة في العراق قيام تركيا وإيران بإقامة بعض مشاريع الري الجديدة والتي أثرت بالفعل على الإيرادات المائية باتجاه العراق، إضافة إلى تحويل مياه الأنهر المشتركة مع العراق من جانب الجارة إيران إلى مناطق أو مجاري أخرى داخل إيران، وهذا كله ناتج عن أزمة ظرفية لشح المياه في المنطقة".
وحول إمكانية تعويض جزء من نقص الموارد عن طريق مخزون المياه الجوفية يقول مدير المركز العراقي: "المياه الجوفية كما هو الحال بالنسبة للمياه السطحية تأثرت بقلة سقوط الأمطار خلال السنوات الثلاث الماضية، علاوة على قيام المزارعين باستغلالها بشكل أكبر نتيجة قلة الأمطار، ما تسبب في استنزاف القدر الأكبر منها وانخفاض منسوبها الجوفي والسطحي كما حصل في بحيرة "ساوا".
وكشفت وزارة الموارد المائية في العراق سبب
انخفاض منسوب المياه في نهر دجلة العام الحالي في تصريحات أدلى بها مستشار وزارة الموارد المائية عون ذياب، بحسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية.
وقال ذياب إن منسوب المياه في نهر دجلة لهذا العام لم يكن عاليا، لافتا إلى أن هذا الأمر يعتمد على خطة التشغيل المعتمدة في الوزارة.
وأوضح أن الوزارة أكملت "رية الفطام" وهي الرية الأخيرة لمحصول الحنطة، وأنه لا توجد حاجة لكميات من المياه باستثناء زراعة الخضراوات والبساتين، لهذا السبب يوجد انخفاض نسبي في نهر دجلة من أجل الحفاظ على الخزين المائي المتاح في السدود والخزانات.
وذكر أن الوزارة تعمل على التخزين بشكل مقنن وموضوعي لمنع خسارة أكبر كمية من المياه.
وأعلن العراق مؤخرا أنها دخلت في مرحلة الشح المائي نظرا لتغير المناخ وقلة الأمطار، علاوة على قلة موارد المياه في نهري دجلة والفرات والتي
تشترك فيهما تركيا وسوريا وإيران.