https://sarabic.ae/20220424/رئيس-الوزراء-الهندي-يزور-كشمير-وسط-إجراءات-أمنية-مشددة-1061546918.html
رئيس الوزراء الهندي يزور كشمير وسط إجراءات أمنية مشددة
رئيس الوزراء الهندي يزور كشمير وسط إجراءات أمنية مشددة
سبوتنيك عربي
زار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الأحد، جبال الهيمالايا في كشمير، في أول حدث عام له منذ أن جردت نيودلهي المنطقة المتنازع عليها من شبه الحكم الذاتي... 24.04.2022, سبوتنيك عربي
2022-04-24T11:06+0000
2022-04-24T11:06+0000
2022-04-24T11:06+0000
العالم
أخبار الهند اليوم
كشمير
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104124/08/1041240845_0:44:2535:1470_1920x0_80_0_0_6c32fa3bc22df8421796240adf453b60.jpg
ووصل مودي وسط إجراءات أمنية مشددة، ومن المقرر أن يلقي خطابا في حفل إحياء ذكرى يوم بانشاياتي راج السنوي، أو الديمقراطية الشعبية، ليستعرض أعمال التطوير التي طرأت على المنطقة والتي أجرتها الحكومة الهندية قبل ثلاث سنوات.وبحسب "أسوشيتد برس"، اجتمع عشرات الآلاف من الأشخاص والمسؤولين المنتخبين من المجالس المحلية في جميع أنحاء المنطقة في قرية بالي بالقرب من مدينة جامو للترحيب برئيس الوزراء، فيما انتشرت قوات الشرطة في أنحاء كشمير لإحباط أي أعمال عنف قد تستهدف الزيارة.وبحسب الصحيفة، يؤكد مسؤولون أن المجالس المحلية تمثل الحكم الشعبي لكن لا يتمتع أعضاؤها بسلطات تشريعية، حيث لا تزال المنطقة دون حكومة منتخبة منذ عام 2018. فيما كانت زيارتا مودي السابقتان بعد تغيير وضع كشمير، قد خصصتا لمعسكرات عسكرية، وذلك للاحتفال بمهرجان هندوسي مع الجنود.وفي عام 2019، ألغت حكومة مودي الوضع شبه المستقل للمنطقة، وألغت دستورها المنفصل، وقسمت المنطقة إلى منطقتين اتحاديتين (لاداخ وجامو كشمير)، كما ألغت الحماية الموروثة على الأراضي والوظائف وسط إغلاق غير مسبوق. وظلت المنطقة في حالة توتر منذ ذلك الحين، حيث وضعت السلطات عددًا كبيرًا من القوانين الجديدة التي يخشى منتقديها والعديد من السكان من أنها قد تغير التركيبة السكانية لكشمير ذات الأغلبية المسلمة.وتقسم منطقة كشمير بين الهند وباكستان ويطالب كلا البلدين بالمنطقة بأكملها. وتقاتل المجموعات المتمردة ضد الحكم الهندي منذ عام 1989، فيما يؤيد معظم الكشميريين المسلمين هدف المتمردين المتمثل في توحيد المنطقة إما تحت الحكم الباكستاني أو كدولة مستقلة، معتبرين أنه كفاح شرعي من أجل الحرية.في المقابل، تصر الهند على أن التشدد في كشمير هو إرهاب ترعاه باكستان، في حين تنفي الأخيرة تلك الاتهامات. وكان عشرات الآلاف من المدنيين والمتمردين والقوات الحكومية قد قتلوا في الصراع الدائر بين البلدين منذ سنوات طويلة.
https://sarabic.ae/20220205/السلطات-الهندية-تعتقل-صحفيا-من-كشمير-بموجب-قانون-مكافحة-الإرهاب-1058067122.html
كشمير
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104124/08/1041240845_171:0:2535:1773_1920x0_80_0_0_ba1741e031751654e89076b8f9b1284e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, أخبار الهند اليوم, كشمير
العالم, أخبار الهند اليوم, كشمير
رئيس الوزراء الهندي يزور كشمير وسط إجراءات أمنية مشددة
زار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الأحد، جبال الهيمالايا في كشمير، في أول حدث عام له منذ أن جردت نيودلهي المنطقة المتنازع عليها من شبه الحكم الذاتي وسيطرت عليها بشكل مباشر في عام 2019.
ووصل مودي وسط إجراءات أمنية مشددة، ومن المقرر أن يلقي خطابا في حفل إحياء ذكرى يوم بانشاياتي راج السنوي، أو الديمقراطية الشعبية، ليستعرض أعمال التطوير التي طرأت على المنطقة والتي أجرتها الحكومة الهندية قبل ثلاث سنوات.
وبحسب "أسوشيتد برس"، اجتمع عشرات الآلاف من الأشخاص والمسؤولين المنتخبين من المجالس المحلية في جميع أنحاء المنطقة في قرية بالي بالقرب من مدينة جامو للترحيب برئيس الوزراء، فيما انتشرت قوات الشرطة في أنحاء كشمير لإحباط أي أعمال عنف قد تستهدف الزيارة.
وبحسب الصحيفة، يؤكد مسؤولون أن المجالس المحلية تمثل الحكم الشعبي لكن لا يتمتع أعضاؤها بسلطات تشريعية، حيث لا تزال المنطقة دون حكومة منتخبة منذ عام 2018. فيما كانت زيارتا مودي السابقتان بعد تغيير وضع كشمير، قد خصصتا لمعسكرات عسكرية، وذلك للاحتفال بمهرجان هندوسي مع الجنود.
وفي عام 2019، ألغت حكومة مودي الوضع شبه المستقل للمنطقة، وألغت دستورها المنفصل، وقسمت المنطقة إلى منطقتين اتحاديتين (لاداخ وجامو كشمير)، كما ألغت الحماية الموروثة على الأراضي والوظائف وسط إغلاق غير مسبوق. وظلت المنطقة في حالة توتر منذ ذلك الحين، حيث وضعت السلطات عددًا كبيرًا من القوانين الجديدة التي يخشى منتقديها والعديد من السكان من أنها قد تغير التركيبة السكانية لكشمير ذات الأغلبية المسلمة.
وتقسم منطقة كشمير بين الهند وباكستان ويطالب كلا البلدين بالمنطقة بأكملها. وتقاتل المجموعات المتمردة ضد الحكم الهندي منذ عام 1989، فيما يؤيد معظم الكشميريين المسلمين هدف المتمردين المتمثل في توحيد المنطقة إما تحت الحكم الباكستاني أو كدولة مستقلة، معتبرين أنه كفاح شرعي من أجل الحرية.
في المقابل، تصر الهند على أن التشدد في كشمير هو إرهاب ترعاه باكستان، في حين تنفي الأخيرة تلك الاتهامات. وكان عشرات الآلاف من المدنيين والمتمردين والقوات الحكومية قد قتلوا في الصراع الدائر بين البلدين منذ سنوات طويلة.