00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
09:47 GMT
13 د
صدى الحياة
هل يكون "الحجب العمري" هو الحل الأخير لحماية المراهقين من المنصات؟
10:31 GMT
29 د
عرب بوينت بودكاست
12:28 GMT
31 د
عرب بوينت بودكاست
13:48 GMT
11 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
17:03 GMT
27 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
60 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
90 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
147 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
11:43 GMT
17 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
60 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
89 د
أمساليوم
بث مباشر

صدفة أم مخطط مسبق... ما دلالات تزامن زيارة أردوغان ورئيس وزراء باكستان للسعودية

© AFP 2023 / HANDOUTولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، يستقبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السعودية، 29 نيسان/ أبريل 2022
ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، يستقبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السعودية، 29 نيسان/ أبريل 2022 - سبوتنيك عربي, 1920, 29.04.2022
تابعنا عبر
بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الخميس، إلى المملكة العربية السعودية، في خطوة من شأنها ترميم العلاقات بعد فترة طويلة من القطيعة.
ووصل شهباز شريف، رئيس الوزراء الباكستاني، إلى السعودية، الأربعاء، في زيارة رسمية تستغرق يومين، تعد الأولى له منذ انتخابه بعد سحب البرلمان الثقة من سلفه، عمران خان، فيما وصل أردوغان، الخميس.
ودفع تزامن الزيارة التركية والباكستانية للسعودية البعض لطرح تساؤلات بشأن إمكانية وجود ارتباط بين الزيارتين، أو خطط ثلاثية مستقبلية على المستوى السياسي والاقتصادي، أو ربما تحالف إقليمي جديد.
زيارة تركية باكستانية
والتقى أردوغان مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أكد قبل توجهه إلى السعودية، أنه سيعمل على إعادة العلاقات مع المملكة لمرحلة أفضل من السابقة، مشددا على إدانة بلاده للهجمات التي تتعرض لها الأراضي السعودية باعتبار أن أمن دول الخليج من أمن واستقرار تركيا.
وقال في مؤتمر صحفي، قبل توجهه للسعودية، إنه سيقوم بتقييم كل العلاقات التركية السعودية مع العمل المشترك على عودة العلاقات إلى مرحلة أفضل من السابقة وتحقيق المصالح المتبادلة بين البلدين.
وأوضح الرئيس التركي، أنه سيتطرق خلال زيارته للسعودية لمناقشة بعض القضايا الإقليمية والدولية، لافتا إلى أنه سيتحدث عن جميع المجالات ومنها الاقتصاد والزراعة.
وكانت آخر زيارة للرئيس التركي إلى السعودية منذ نحو 5 سنوات، في يونيو/ حزيران 2017، قبل أن تتوتر العلاقات وسط أزمة مقاطعة قطر، ويتفاقم التوتر إثر مقتل الصحفي السعودي خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2018.
في السياق، قال رئيس الوزراء الباكستاني في أول تصريح له إن بلاده ترغب في مضاعفة مساعدات السعودية لباكستان، التي تشمل تزويدها بنفط مدفوع الأجل، في وقت يريد شهباز شريف مضاعفة الحصة السعودية من النفط الخام من 100 إلى 200 مليون دولار شهريا، بهدف تعويض النقص الحاد في المحروقات.
تحالف جديد
اعتبر سعد عبد الله الحامد، الكاتب والمستشار السعودي في المنازعات الدولية، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمملكة كان مخططا لها من فترة طويلة، حيث تحاول أنقرة أن تعيد اصطفافاتها في المنطقة، وتصل إلى سياسة "صفر مشاكل"، في ظل العداوات التي خلقتها مؤخرًا مع الدول العربية، خاصة التدخلات في أكثر من دولة، والسياسية العدوانية التي طرأت الفترة السابقة، مما دفع بالاقتصاد التركي ليصل إلى هذا التضخم والانكماش ومعدلات البطالة.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، ما يقوم به الرئيس التركي الآن هو إعادة تموضع وإعادة رسم خريطة التحالفات والعلاقات من جديد، خاصة أن المملكة تمثل ثقلا بالنسبة للعالم الإسلامي، وقوة اقتصادية كبرى في المنطقة، ولابد أن يكون هناك علاقات بين تركيا والسعودية، وأنقرة تسعى كثيرًا في هذا الصدد، وكانت هناك مطالب كبيرة لتطبيع العلاقات مع المملكة خاصة بعد التسوية مع مصر والإمارات.

وتابع: "أما الجانب الباكستاني له علاقات جيدة مع المملكة العربية السعودية، وهناك تحالف استراتيجي قوي بين المملكة وباكستان، والزيارة تهدف إلى تدعيم العلاقات ودعم الاقتصاد الباكستاني، في ظل رغبة الأخيرة بزيادة وديعة المملكة من 3 إلى 5 مليار دولار لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، نتيجة انخفاض الاحتياطي النقدي في باكستان.

وعن تزامن الزيارات وإمكانية تشكيل تحالف دولي جديد، قال إن التحالف الأرجع سيجمع بين السعودية وتركيا والإمارات ومصر، لكنه لم يستبعد أن يكون هناك رؤية لتحالف باكستاني تركي سعودي، لا سيما وأن تركيا وباكستان دولتان قويتان ولهما علاقات استراتيجية قوية للنواحي الدفاعية، كما أن علاقتهما تمثل هاجسًا كبيرًا لإيران.
وأوضح أن المملكة لاعب رئيسي في المحيط الإسلامي، ولا بد من التنسيق معها لمواجهة أي تحديات تواجه الأمة الإسلامية، خاصة الإرهاب ومشاكله، مشيرًا إلى أن الزيارات تأتي لترميم العلاقات وإعادة التوازنات بين السعودية وتركيا وباكستان.
دلالات سياسية ودبلوماسية
بدوره اعتبر الدكتور فواز كاسب العنزي، المحلل السياسي والاستراتيجي السعودي، أن تزامن زيارة الرئيس التركي ورئيس الوزراء الباكستاني للمملكة العربية السعودية جاء بتنسيق مسبق من قبل المملكة، ويحمل دلالات ومكاسب سياسية ودبلوماسية.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تأتي زياردة الرئيس أردوغان لترميم العلاقات السعودية التركية وإنعاشها بعد أن مرت بفترة فتور، ونوع من التوتر، لا سيما أن تركيا وقياداتها كانت لديهم استراتيجية تحرك في الوطن العربي من منظورأيديولوجي لتحقيق مصالح سياسية واجتماعية وجيو اقتصادية، لكن كانت هناك مقاومة من المملكة لحرصها الدائم على الأمن القومي العربي.

وأكد أن العلاقات التركية السعودية شهدت توترًا كبيرًا الفترة الأخيرة، لا سيما بسبب موضوع جمال خاشقجي، ومحاولة تركيا استغلال الملف للضغط على المملكة، بالتعاون مع الإعلام الأمريكي الديمقراطي، لكن بسبب ثبات موقف المملكة وقيادة الملف بشفافية، حصدت مكاسب اجتماعية وثقة في تحقيق المواطنة، وضمان أمنها واستقرارها.

ويرى العنزي أن السعودية عمدت إلى طي صفحات الماضي، وترميم العلاقات مع هذه الدول، لا من أجل الأنظمة بل من أجل الشعوب الإسلامية، حيث تنظر المملكة للمجتمعات الإسلامية بغض الطرف عن أخطاء القيادات، وهذا ينبع من الرسالة التي تحملها المملكة باعتبارها قبلة المسلمين.
فوائد متبادلة
وقال جواد كوك، المحلل السياسي التركي، إن الزيارة المرتقبة للرئيس التركي للمملكة، تأتي استكمالًا لخطوات تطبيع العلاقات بين أنقرة وباقي الدول التي توترت العلاقات بها في الفترة الأخيرة.
وأضاف في تصريحات سابقة لـ "سبوتنيك"، أن الخطوة التركية تجاه السعودية تأتي بعد خطوات مماثلة تجاه مصر والإمارات، وكان هناك توقعات بشأن هذا التقارب، بعد خطوة أنقرة بتحويل ملف محاكمة خاشقجي الذي كان سببًا رئيسيًا في توتر العلاقات بين البلدين إلى المحاكم السعودية.
وبشأن مدى الاستفادة من هذا التقارب، يرى كوك أن تركيا ستكون أول المستفيد من تطبيع العلاقات مع السعودية، حيث عانت أنقرة من خسائر فجة على المستوى السياسي والدبلوماسي والاقتصادي، نتيجة هذه القطيعة.
وأوضح أن تركيا تمر بأزمة اقتصادية، وترحب بتطبيع العلاقات مع كل الدول لا سيما الخليجية وفي مقدمتها السعودية، لفتح الباب أمام حلحلة الأوضاع، وتتوقع نتائج اقتصادية ملموسة نتيجة هذا التقارب والتطبيع.
واعتبر أن المملكة هي الأخرى ستستفيد من تطبيع العلاقات مع تركيا، لا سيما في ملف خاشقجي، مؤكدًا أن تركيا باتت منفتحة على فتح صفحة جديدة مع جميع الدول، لتحقيق استفادة للجميع.
في هذه الصورة التي نشرتها الجمعية الوطنية الباكستانية، يهنئ الرئيس الباكستاني السابق والنائب آصف علي زرداري رئيس الوزراء الباكستاني المنتخب حديثًا شهباز شريف، خلال جلسة للجمعية الوطنية، في إسلام أباد، باكستان 11 أبريل 2022. - سبوتنيك عربي, 1920, 28.04.2022
رئيس وزراء باكستان: السعودية من أعظم الأصدقاء ولها مكانة خاصة في قلوب الجميع
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала