https://sarabic.ae/20220505/استئناف-مفاوضات-الحدود-البحرية-بين-المغرب-وإسبانيا--1061872002.html
استئناف مفاوضات الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا
استئناف مفاوضات الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا
سبوتنيك عربي
تستأنف إسبانيا والمغرب محادثات ترسيم الحدود البحرية قبالة الصحراء خلال الأيام المقبلة. 05.05.2022, سبوتنيك عربي
2022-05-05T11:44+0000
2022-05-05T11:44+0000
2022-07-06T14:09+0000
العالم
أخبار المغرب اليوم
أخبار إسبانيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102210/54/1022105434_0:0:4946:2782_1920x0_80_0_0_4eb67b3d8af5e4de0efccf1739d95ef2.jpg
ووفقا لوسائل إعلام إسبانية، فإن الجانبين لديهم الاستعداد الكامل لترسيم الحدود البحرية، بحضور ممثلين عن حكومة جزر الكناري.وبحسب الباحث والناشط الحقوقي، عبد الوهاب الكاين، فإن "الخلافات مع إسبانيا قديمة قدم العلاقات معها، ومتشعبة بتنوع القضايا"، مضيفا أن "الأمر يتعلق بقضية الثغرين المحتلين سبتة ومليلية، والجزر الجعفرية، وترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وكذا إنهاء النزاع حول السيادة على الأقاليم الجنوبية".ويرى الكاين أن "ترسيم الحدود البحرية في يناير 2020 من قبل البرلمان المغربي، خطوة متقدمة سبقتها إرادة سياسية تبلورت ملامحها مع بدايات العهد الجديد بقيادة محمد السادس، تتلخص أسسها في نهج سياسة حازمة تجاه محاولات ابتزاز المملكة عبر الضغط في ملف الصحراء للحصول على تنازلات في قضايا كالهجرة ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة واتفاقيات الزراعة والصيد البحري"، وفقا لموقع "هسبريس".من جهة ثانية، قال الكاين إن "عودة الدفء إلى العلاقات المغربية الإسبانية لا يمكن أن تخفي حجم المخاوف الإسبانية من استمرار المغرب على مواقفه السابقة والثابتة في الدفاع عن حقوقه بصلابة وحزم أمام أي طرف لا يراعي مصالحه العليا ويكيل العلاقات معه بمكيالين"، معتبرا في الوقت ذاته أن "إعادة إحياء المفاوضات بين الطرفين في ارتباط بترسيم الحدود البحرية، سيضع بوادر تطبيع العلاقات بين الجانبين على المحك، ذلك أن الطرف الإسباني يرى أن المياه البحرية يجب أن تكون فضاء مشتركا بين المغرب وإسبانيا".وفيما يتعلق بتعزيز العلاقات بين البلدين، أشار الناشط الحقوقي إلى أنه "في ظل هذه المعطيات المتناقضة لارتباطها الوثيق بمواقف الأطراف، فإن مسلسل المفاوضات بين الجانبين سيكون عسيرا لاختلاف وجهات النظر بشكل كبير في علاقة بالقضايا التقنية"، منوها إلى أن تلك القضايا ترتبط بـ "مبدأ الخط الوسطي الذي يقضي بتوزيع التقسيم بين البلدين، واعتبار منطقة الترسيم فضاء مشتركا كما تود الجارة الشمالية، وتطبيق السيادة المغربية على حدودها البحرية القانونية خارج أي اعتبارات سياسية أخرى ستحد من مواقف المغرب السابقة التي لا تقبل المساومة على حقوقه ورؤيته لحل الإشكالات التي يعد طرفا فيها".وتحسنت العلاقات بين البلدين، عندما أعلنت إسبانيا دعمها خطة الحكم الذاتي التي تقترحها الرباط لتسوية النزاع في الصحراء الغربية، والتي ترفضها جبهة البوليساريو التي تتنازع مع المغرب على هذا الإقليم منذ نحو 47 عاما، بدعم حليفتها الجزائر، ليعلن المغرب في أبريل/نيسان، أنه سيفتح صفحة جديدة في علاقاته مع إسبانيا، في خطوة من شأنها إنهاء الأزمة الدبلوماسية بعد تأييد مدريد لموقف الرباط من السيادة على الصحراء الغربية.
https://sarabic.ae/20220407/المغرب-وإسبانيا-يعلنان-نهاية-الأزمة-الدبلوماسية-بينهما-1060958441.html
https://sarabic.ae/20220429/ثروات-هائلة-وراء-التقارب-بين-المغرب-وإسبانيا-هل-تحل-أزمة-ترسيم-الحدود-بين-البلدين-1061747759.html
أخبار المغرب اليوم
أخبار إسبانيا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102210/54/1022105434_691:0:4766:3056_1920x0_80_0_0_afdae4ba9c975f8b178aa136ba3fdc33.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, أخبار المغرب اليوم, أخبار إسبانيا
العالم, أخبار المغرب اليوم, أخبار إسبانيا
استئناف مفاوضات الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا
11:44 GMT 05.05.2022 (تم التحديث: 14:09 GMT 06.07.2022) تستأنف إسبانيا والمغرب محادثات ترسيم الحدود البحرية قبالة الصحراء خلال الأيام المقبلة.
ووفقا لوسائل إعلام إسبانية، فإن الجانبين لديهم الاستعداد الكامل لترسيم الحدود البحرية، بحضور ممثلين عن حكومة جزر الكناري.
وبحسب الباحث والناشط الحقوقي، عبد الوهاب الكاين، فإن "الخلافات مع إسبانيا قديمة قدم العلاقات معها، ومتشعبة بتنوع القضايا"، مضيفا أن "الأمر يتعلق بقضية الثغرين المحتلين سبتة ومليلية، والجزر الجعفرية، وترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وكذا إنهاء النزاع حول السيادة على الأقاليم الجنوبية".
ويرى الكاين أن "ترسيم الحدود البحرية في يناير 2020 من قبل البرلمان المغربي، خطوة متقدمة سبقتها إرادة سياسية تبلورت ملامحها مع بدايات العهد الجديد بقيادة محمد السادس، تتلخص أسسها في نهج سياسة حازمة تجاه محاولات ابتزاز المملكة عبر الضغط في ملف الصحراء للحصول على تنازلات في قضايا كالهجرة ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة واتفاقيات الزراعة والصيد البحري"، وفقا لموقع "
هسبريس".
من جهة ثانية، قال الكاين إن "عودة الدفء إلى العلاقات المغربية الإسبانية لا يمكن أن تخفي حجم المخاوف الإسبانية من استمرار المغرب على مواقفه السابقة والثابتة في الدفاع عن حقوقه بصلابة وحزم أمام أي طرف لا يراعي مصالحه العليا ويكيل العلاقات معه بمكيالين"، معتبرا في الوقت ذاته أن "إعادة إحياء المفاوضات بين الطرفين في ارتباط بترسيم الحدود البحرية، سيضع بوادر تطبيع العلاقات بين الجانبين على المحك، ذلك أن الطرف الإسباني يرى أن المياه البحرية يجب أن تكون فضاء مشتركا بين المغرب وإسبانيا".
وفيما يتعلق بتعزيز العلاقات بين البلدين، أشار الناشط الحقوقي إلى أنه "في ظل هذه المعطيات المتناقضة لارتباطها الوثيق بمواقف الأطراف، فإن مسلسل المفاوضات بين الجانبين سيكون عسيرا لاختلاف وجهات النظر بشكل كبير في علاقة بالقضايا التقنية"، منوها إلى أن تلك القضايا ترتبط بـ "مبدأ الخط الوسطي الذي يقضي بتوزيع التقسيم بين البلدين، واعتبار منطقة الترسيم فضاء مشتركا كما تود الجارة الشمالية، وتطبيق السيادة المغربية على حدودها البحرية القانونية خارج أي اعتبارات سياسية أخرى ستحد من مواقف المغرب السابقة التي لا تقبل المساومة على حقوقه ورؤيته لحل الإشكالات التي يعد طرفا فيها".
وتحسنت العلاقات بين البلدين، عندما أعلنت إسبانيا
دعمها خطة الحكم الذاتي التي تقترحها الرباط لتسوية النزاع في الصحراء الغربية، والتي ترفضها جبهة البوليساريو التي تتنازع مع المغرب على هذا الإقليم منذ نحو 47 عاما، بدعم حليفتها الجزائر، ليعلن المغرب في أبريل/نيسان، أنه سيفتح صفحة جديدة في علاقاته مع إسبانيا، في خطوة من شأنها إنهاء الأزمة الدبلوماسية بعد تأييد مدريد لموقف الرباط من السيادة على الصحراء الغربية.