هيئة الأركان العامة البيلاروسية: الغرب يستعد للقيام بعمليات عسكرية على المحور الشرقي
15:47 GMT 05.05.2022 (تم التحديث: 16:19 GMT 05.05.2022)
© Sputnik . Ints Kalninsقوات الناتو
© Sputnik . Ints Kalnins
تابعنا عبر
أعلن نائب رئيس أركان القوات المسلحة البيلاروسية، روسلان كوسيغين، اليوم الخميس، أن الدول الغربية زادت من أعداد قواتها على الحدود الروسية والبيلاروسية، مشيرا إلى أن التدريبات الجارية حاليا هي استعداد للقيام بعمليات عسكرية على المحور الشرقي.
موسكو- سبوتنيك. وقال كوسيغين في بيان مصور على قناة "تلغرام" الخاصة بوزارة الدفاع البيلاروسية: "إن الغرب قام بتكثيف فعالياته لزيادة التشكيلات العسكرية في شرق وجنوب شرق أوروبا. في الوقت نفسه، تم نقل جزء كبير من القوات والمعدات، التي يفترض أنها تهدف إلى تعزيز الجناح الشرقي للتحالف، من الجزء القاري للولايات المتحدة، ويبلغ عدد أفرادها حاليا حوالي 37.5 ألف شخص، بما في ذلك حوالي 24.5 ألف فرد عسكري أجنبي مزود بأسلحة هجومية حديثة يتمركزون في بولندا ودول البلطيق".
ووفقا له، فإن هناك قوات على الحدود مع روسيا وبيلاروسيا، يمكن على أساسها تشكيل مجموعات هجومية في وقت قصير جدا.
وأضاف كوسيغين: "في الوقت الراهن، تجري فعاليات واسعة النطاق للتدريبات متعددة الجنسيات "حامي أوروبا-2022" على أراضي وفي أجواء دول وسط وشرق أوروبا، بما فيها بولندا ودول البلطيق. هناك إعداد للقيام بعمليات عسكرية على المسار الشرقي".
ووفقا له، فإن هناك قوات على الحدود مع روسيا وبيلاروسيا، يمكن على أساسها تشكيل مجموعات هجومية في وقت قصير جدا.
وأضاف كوسيغين: "في الوقت الراهن، تجري فعاليات واسعة النطاق للتدريبات متعددة الجنسيات "حامي أوروبا-2022" على أراضي وفي أجواء دول وسط وشرق أوروبا، بما فيها بولندا ودول البلطيق. هناك إعداد للقيام بعمليات عسكرية على المسار الشرقي".
وفي سياق متصل، أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أمس الأربعاء، أن إعلان حلف شمال الأطلسي "الناتو" أنه لم يعد مرتبطا مع روسيا بأي اتفاقات يعني احتمالية جلب أسلحة نووية إلى الدول الأعضاء الجديدة في الحلف، وسيؤدي إلى تدريبات استفزازية بالقرب من الحدود الروسية".
وكتب مدفيديف على تليغرام، مذكرا بالاتفاق التأسيسي لروسيا- الناتو، الذي تم توقيعه في 27 أيار/مايو 1997، مشيرا إلى أنه لا يعد اتفاقا دوليا حقيقيا وإنما يعد وثيقة سياسية: "أعلنت دول الناتو اليوم أنها لم تعد تعتبر نفسها مقيدة به، زاعمة أن الظروف قد تغيرات. إن تبعات هذه الخطوة بسيطة: احتمالية جلب سلاح نووي إلى أراضي الدول الأعضاء الجدد في الحلف (على سبيل المثال، السويد وفنلندا)، وإجراء تدريبات استفزازية بالقرب من حدودنا والقيام بأشياء بغيضة. لقد فعلوا ذلك من قبل، ولكن على الأقل كان هناك هذا الإعلان السياسي الذي استندنا إليه عند الإعلان عن عدم رضانا عن فظاظتهم".
وأضاف مدفيديف: "في الوقت نفسه يقول الحلف إن "الاتفاق لم يُقتل بعد".
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أعلن في التاسع والعشرين من شهر نيسان/أبريل الماضي، أن هناك شعورا بأن حلف الناتو يعتقد أنه في حالة حرب مع روسيا، مشيرا إلى أن حلف الناتو والولايات المتحدة والقادة الأوروبيون، وكثير منهم، ولا سيما في بريطانيا والولايات المتحدة وبولندا وفرنسا وألمانيا، وبالطبع رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، يقولون مباشرة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجب أن يخسر ويجب هزيمة روسيا، منوها إلى أنه عندما يستخدم شخص ما هذه المصطلحات، فهو يعتقد أنه في حالة حرب مع من يرغب في هزيمته.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان إقليم دونباس، من بطش القوات الأوكرانية.
وأوضح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن هدف العملية يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدار ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
وردا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا؛ وتواصل تزويد كييف بأطنان الأسلحة والذخائر، بمليارات الدولارات.
وكتب مدفيديف على تليغرام، مذكرا بالاتفاق التأسيسي لروسيا- الناتو، الذي تم توقيعه في 27 أيار/مايو 1997، مشيرا إلى أنه لا يعد اتفاقا دوليا حقيقيا وإنما يعد وثيقة سياسية: "أعلنت دول الناتو اليوم أنها لم تعد تعتبر نفسها مقيدة به، زاعمة أن الظروف قد تغيرات. إن تبعات هذه الخطوة بسيطة: احتمالية جلب سلاح نووي إلى أراضي الدول الأعضاء الجدد في الحلف (على سبيل المثال، السويد وفنلندا)، وإجراء تدريبات استفزازية بالقرب من حدودنا والقيام بأشياء بغيضة. لقد فعلوا ذلك من قبل، ولكن على الأقل كان هناك هذا الإعلان السياسي الذي استندنا إليه عند الإعلان عن عدم رضانا عن فظاظتهم".
وأضاف مدفيديف: "في الوقت نفسه يقول الحلف إن "الاتفاق لم يُقتل بعد".
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أعلن في التاسع والعشرين من شهر نيسان/أبريل الماضي، أن هناك شعورا بأن حلف الناتو يعتقد أنه في حالة حرب مع روسيا، مشيرا إلى أن حلف الناتو والولايات المتحدة والقادة الأوروبيون، وكثير منهم، ولا سيما في بريطانيا والولايات المتحدة وبولندا وفرنسا وألمانيا، وبالطبع رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، يقولون مباشرة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجب أن يخسر ويجب هزيمة روسيا، منوها إلى أنه عندما يستخدم شخص ما هذه المصطلحات، فهو يعتقد أنه في حالة حرب مع من يرغب في هزيمته.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان إقليم دونباس، من بطش القوات الأوكرانية.
وأوضح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن هدف العملية يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدار ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
وردا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا؛ وتواصل تزويد كييف بأطنان الأسلحة والذخائر، بمليارات الدولارات.