https://sarabic.ae/20220513/إعلام-إشادة-بزيارة-لافروف-إلى-الجزائر-وسلطنة-عمان-1062168261.html
إعلام: إشادة بزيارة لافروف إلى الجزائر وسلطنة عمان
إعلام: إشادة بزيارة لافروف إلى الجزائر وسلطنة عمان
سبوتنيك عربي
أشاد تقرير إعلامي بزيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى الجزائر وسلطنة عمان من حيث توقيت الزيارة وجدول أعمالها. 13.05.2022, سبوتنيك عربي
2022-05-13T05:50+0000
2022-05-13T05:50+0000
2022-05-13T06:01+0000
العالم
روسيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/05/0d/1062168256_0:0:3073:1728_1920x0_80_0_0_5c94c1521d2deb0850bd5a8f17d701f4.jpg
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "رأي اليوم"، التي تصدر في لندن، فإن الزيارة بتوقيتها وجدول أعمالها تعكس الدبلوماسية الروسية النشطة والتي تتمحور حول موضوعين رئيسين هما النفط والغاز، وعلاقتهما الاستراتيجية بالحرب في أوكرانيا.والتقى لافروف مع سلطان عمان، هيثم بن طارق، وقبلها بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وحظي في اللقائين بالتزام صارم باتفاق "أوبك +" وعدم زيادة الإنتاج النفطي تلبية لطلب الإدارة الأمريكية لتخفيض أسعار النفط، للحفاظ على استقرار الاقتصاد الغربي.وقبل الرئيس الجزائري الدعوة التي حملها إليه وزير الخارجية الروسي لزيارة موسكو، وربما تلبى في الأسابيع المقبلة وهي على درجة كبيرة من الأهمية لأنها ربما تتضمن الاتفاق على صفقات أسلحة روسية متطورة إلى الجزائر، وخاصة منظومات صواريخ "إس 400"وربما "إس 500"، إلى جانب طائرات "سو 35" وطائرات "مسيرّة" حديثة أيضا، بحسب ما نشر التقرير.واختتم التقرير أن الروس عائدون إلى المنطقة العربية بقوة، شرقا وغربا، آسيويا وإفريقيا، وهذا إنجاز كبير لدبلوماسيتهم النشطة، يعود إلى إرثهم التاريخي في دعم الأمة العربية وقضاياها، وهنيئا لهم، ولا عزاء للأمريكان والأوروبيين، الذين تعاطوا معها وشعوبها بطريقة استعمارية فوقية متغطرسة.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/05/0d/1062168256_0:0:2729:2047_1920x0_80_0_0_396dccf5f6891e035d54565cdfc4ae6f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, روسيا
إعلام: إشادة بزيارة لافروف إلى الجزائر وسلطنة عمان
05:50 GMT 13.05.2022 (تم التحديث: 06:01 GMT 13.05.2022) أشاد تقرير إعلامي بزيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى الجزائر وسلطنة عمان من حيث توقيت الزيارة وجدول أعمالها.
وبحسب التقرير الذي
نشرته صحيفة "رأي اليوم"، التي تصدر في لندن، فإن الزيارة بتوقيتها وجدول أعمالها تعكس الدبلوماسية الروسية النشطة والتي تتمحور حول موضوعين رئيسين هما النفط والغاز، وعلاقتهما الاستراتيجية بالحرب في أوكرانيا.
والتقى لافروف مع سلطان عمان، هيثم بن طارق، وقبلها بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وحظي في اللقائين بالتزام صارم باتفاق "أوبك +" وعدم زيادة الإنتاج النفطي تلبية لطلب الإدارة الأمريكية لتخفيض أسعار النفط، للحفاظ على استقرار الاقتصاد الغربي.
وبحسب ما نشر التقرير، فإن الرئيس الجزائري حرص أثناء لقائه بلافروف على التأكيد "بأن بلاده ستكون وفية جدا لصداقتها مع روسيا"، وأضاف "أن الجزائر وروسيا تتجهان إلى تأسيس شراكة استراتيجية معمقة"، وهذا يعني للوهلة الأولى أن الغاز الجزائري لن يكون بديلا للغاز الروسي في حال فرض حظر على الأخير أمريكيا وأوروبيا.
وقبل الرئيس الجزائري الدعوة التي حملها إليه وزير الخارجية الروسي لزيارة موسكو، وربما تلبى في الأسابيع المقبلة وهي على درجة كبيرة من الأهمية لأنها ربما تتضمن الاتفاق على صفقات أسلحة روسية متطورة إلى الجزائر، وخاصة منظومات صواريخ "إس 400"وربما "إس 500"، إلى جانب طائرات "سو 35" وطائرات "مسيرّة" حديثة أيضا، بحسب ما نشر التقرير.
من جهتها أعلنت سلطنة عمان عن التزامها باتفاق "أوبك"، وإعلانه أثناء زيارة الوزير لافروف جاء مفاجئا أيضا، لأن السلطنة التزمت الصمت في هذا الإطار على عكس السعودية والإمارات اللتين جاهرتا بموقفهما برفض الطلب الأمريكي بزيادة الإنتاج، ليس لأنها كانت من بين المستفيدين من زيادة أسعار النفط (إنتاجها يقترب من المليون برميل يوميا) نتيجة هذا الالتزام، وإنما أيضا لحرصها على اتخاذ موقف حيادي من حرب أوكرانيا، والنأي بالنفس عن الخلافات العربية والدولية من سمات السياسة الخارجية العمانية على أي حال، بحسب ما جاء في التقرير.
واختتم التقرير أن الروس عائدون إلى المنطقة العربية بقوة، شرقا وغربا، آسيويا وإفريقيا، وهذا إنجاز كبير لدبلوماسيتهم النشطة، يعود إلى إرثهم التاريخي في دعم الأمة العربية وقضاياها، وهنيئا لهم، ولا عزاء للأمريكان والأوروبيين، الذين تعاطوا معها وشعوبها بطريقة استعمارية فوقية متغطرسة.