https://sarabic.ae/20220515/محللون-المفاوضات-النووية-الإيرانية-تعود-إلى-الواجهة-من-جديد-والمياه-الراكدة-تتحرك-1062275220.html
محللون: المفاوضات النووية الإيرانية تعود إلى الواجهة من جديد والمياه الراكدة تتحرك
محللون: المفاوضات النووية الإيرانية تعود إلى الواجهة من جديد والمياه الراكدة تتحرك
سبوتنيك عربي
يعود الملف النووي الإيراني إلى الواجهة من جديد، في حركة دبلوماسية قد تفتح الباب أمام حلول جديدة في هذا الملف، بعد زيارة منسق الاتحاد الأوروبي للمفاوضات النووية... 15.05.2022, سبوتنيك عربي
2022-05-15T18:33+0000
2022-05-15T18:33+0000
2022-05-15T18:42+0000
العالم
إيران
البرنامج النووي الإيراني
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/09/1d/1046676027_0:54:1024:630_1920x0_80_0_0_4efc6439d70a360bc5d855a8cc508b74.jpg
طهران - سبوتنيك. أوضح الباحث في الشؤون السياسية الإيرانية، مختار حداد، أن زيارة مورا إلى الجمهورية الإسلامية وصفت بالبناءة و"يبدو أن هناك تحركا قد يؤدي إلى تحريك المياه الراكدة وإعادة المباحثات النووية".وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك": "فإن الأمر الآن بيد الولايات المتحدة الأمريكية"، حيث:"يجب تقديم ضمانات يمكن الاعتماد عليها، ومن المؤكد أنه على الولايات المتحدة أن تقوم بشطب اسم الحرس الثوري من قائمة العقوبات، لأن هذه مؤسسة رسمية ضمن القوات المسلحة الإيرانية ولديها ارتباط وتعامل مع باقي مؤسسات البلاد ولا يعقل أن يكون هناك مؤسسات رسمية إيرانية داخل قائمة العقوبات الأمريكية".ويرى حداد، أن زيارة مورا ربما تكون فرصة لكي يقدم الاتحاد الأوروبي كوسيط ويقدم ابتكارات جديدة وقد قدموا مبادرات وتصريحات الجانب الإيراني كانت إيجابية في هذا الصدد حتى الآن.لا اقتراحات جديدةفيما يعتقد الخبير السياسي الإيراني، مهدي شكيبايي، أن المفاوضات بين إيران ومجموعة "4+1" قد انتهت وخاصة من الجانب الفني والتقني وذلك خلال الاجتماع الأخير في فيينا، حيث أن الدول الأوروبية وباقي الأعضاء ما عدا أميرك، قد قبلوا بمطالب إيران من الجانب التقني والفني.وفي حديثه لـ "سبوتنيك"، أوضح شكيبايي، أن مورا لم يجلب معه اقتراحات جديدة من قبل الطرف الأخر خلال زيارته إلى طهران، وسعى خلال الزيارة لإعادة موضوع التفاوض إلى الواجهة بعد أن خف رونقه خلال الفاصلة الزمنية التي حصلت منذ آخر اجتماع في فيينا وآخر زيارة له إلى طهران حتى الآن.وتابع حديثه بالقول إن "زيارة مورا لم تحمل معها أي اقتراح جديد إلى طهران، لأن الاتحاد الأوروبي ليس في موقع يسمح له أن يقدم اقتراحات جديدة. وأيضا أن الأوروبيين لم يستطيعوا تنفيذ أي من أدوارهم في الاتفاق النووي، فقط الأوروبيين يستطيعون السعي إلى تقريب وجهات النظر بين طهران وواشنطن للعودة إلى الاتفاق".ويعتقد شكيبايي أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية سوف لن تتخطى خطوطها الحمراء للعودة إلى الاتفاق ومن جملة هذه الخطوط الحمراء هو الرفع الكامل للعقوبات عنها وخاصة حذف اسم الحرس الثوري الإيراني من قائمة العقوبات الارهابية الامريكية ولا أعتقد أن هناك ارادة سياسية في الداخل الأمريكية لرفع القلق السياسي حول تنفيذ الاتفاق والعودة إلى الاتفاق".وفيما يخص العودة إلى المفاوضات ومبادرات الحل، أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أول أمس الجمعة، أنه "أعيد فتح" المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي التي تشهد حالة من الجمود منذ عدة سنوات.ويشير بوريل بذلك إلى نتيجة المحادثات التي جرت في الأربعاء الماضي بين منسق الاتحاد الأوروبي للمفاوضات النووية الإيرانية إنريكي مورا وكبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني لإعادة إطلاق اتفاق عام 2015.من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، في تغريدة على برنامج "تويتر"، يوم الخميس الماضي:"تواصلت مع بوريل وأوضحت أن زيارة مورا ومحادثاته مع كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني هي فرصة أخرى للتركيز على المبادرات لحل القضايا المتبقية في المفاوضات النووية".كذلك، لفت سكرتير الأمن القومي الإيراني الادميرال علي شمخاني، في تغريدة على "تويتر" يوم الجمعة، 13 أيار/ مايو 2022 أن:"مفاوضات فيينا وصلت إلى مرحلة لا يمكن أن تُحل عقدتها إلا بالتزام الطرف المخطىء بسبل إيران المنطقية".
https://sarabic.ae/20220514/إيران-تتهم-الغرب-بإضاعة-فرصة-الاستفادة-من-المحادثات-النووية-في-فيينا-1062211798.html
إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, إيران, البرنامج النووي الإيراني
العالم, إيران, البرنامج النووي الإيراني
محللون: المفاوضات النووية الإيرانية تعود إلى الواجهة من جديد والمياه الراكدة تتحرك
18:33 GMT 15.05.2022 (تم التحديث: 18:42 GMT 15.05.2022) يعود الملف النووي الإيراني إلى الواجهة من جديد، في حركة دبلوماسية قد تفتح الباب أمام حلول جديدة في هذا الملف، بعد زيارة منسق الاتحاد الأوروبي للمفاوضات النووية إنريكي مورا إلى إيران، واجتماعه مع كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني.
طهران - سبوتنيك. أوضح الباحث في الشؤون السياسية الإيرانية، مختار حداد، أن زيارة مورا إلى الجمهورية الإسلامية وصفت بالبناءة و"يبدو أن هناك تحركا قد يؤدي إلى تحريك المياه الراكدة وإعادة المباحثات النووية".
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك": "فإن الأمر الآن بيد الولايات المتحدة الأمريكية"، حيث:"يجب تقديم ضمانات يمكن الاعتماد عليها، ومن المؤكد أنه
على الولايات المتحدة أن تقوم بشطب اسم الحرس الثوري من قائمة العقوبات، لأن هذه مؤسسة رسمية ضمن القوات المسلحة الإيرانية ولديها ارتباط وتعامل مع باقي مؤسسات البلاد ولا يعقل أن يكون هناك مؤسسات رسمية إيرانية داخل قائمة العقوبات الأمريكية".
ويرى حداد، أن زيارة مورا ربما تكون فرصة لكي يقدم الاتحاد الأوروبي كوسيط ويقدم ابتكارات جديدة وقد قدموا مبادرات وتصريحات الجانب الإيراني كانت إيجابية في هذا الصدد حتى الآن.
فيما يعتقد الخبير السياسي الإيراني، مهدي شكيبايي، أن
المفاوضات بين إيران ومجموعة "4+1" قد انتهت وخاصة من الجانب الفني والتقني وذلك خلال الاجتماع الأخير في فيينا، حيث أن الدول الأوروبية وباقي الأعضاء ما عدا أميرك، قد قبلوا بمطالب إيران من الجانب التقني والفني.
وفي حديثه لـ "سبوتنيك"، أوضح شكيبايي، أن مورا لم يجلب معه اقتراحات جديدة من قبل الطرف الأخر خلال زيارته إلى طهران، وسعى خلال الزيارة لإعادة موضوع التفاوض إلى الواجهة بعد أن خف رونقه خلال الفاصلة الزمنية التي حصلت منذ آخر اجتماع في فيينا وآخر زيارة له إلى طهران حتى الآن.
وتابع حديثه بالقول إن "زيارة مورا لم تحمل معها أي اقتراح جديد إلى طهران، لأن الاتحاد الأوروبي ليس في موقع يسمح له أن يقدم اقتراحات جديدة. وأيضا أن الأوروبيين لم يستطيعوا تنفيذ أي من أدوارهم في
الاتفاق النووي، فقط الأوروبيين يستطيعون السعي إلى تقريب وجهات النظر بين طهران وواشنطن للعودة إلى الاتفاق".
ويعتقد شكيبايي أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية سوف لن تتخطى خطوطها الحمراء للعودة إلى الاتفاق ومن جملة هذه الخطوط الحمراء هو الرفع الكامل للعقوبات عنها وخاصة حذف اسم الحرس الثوري الإيراني من قائمة العقوبات الارهابية الامريكية ولا أعتقد أن هناك ارادة سياسية في الداخل الأمريكية لرفع القلق السياسي حول تنفيذ الاتفاق والعودة إلى الاتفاق".
وفيما يخص العودة إلى المفاوضات ومبادرات الحل، أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أول أمس الجمعة، أنه "أعيد فتح" المفاوضات بشأن
إحياء الاتفاق النووي التي تشهد حالة من الجمود منذ عدة سنوات.
ويشير بوريل بذلك إلى نتيجة المحادثات التي جرت في الأربعاء الماضي بين منسق الاتحاد الأوروبي للمفاوضات النووية الإيرانية إنريكي مورا وكبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني لإعادة إطلاق اتفاق عام 2015.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، في تغريدة على برنامج "تويتر"، يوم الخميس الماضي:"تواصلت مع بوريل وأوضحت أن زيارة مورا ومحادثاته مع كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني هي فرصة أخرى للتركيز على المبادرات لحل القضايا المتبقية في المفاوضات النووية".
كذلك، لفت سكرتير الأمن القومي الإيراني الادميرال علي شمخاني، في تغريدة على "تويتر" يوم الجمعة، 13 أيار/ مايو 2022 أن:"مفاوضات فيينا وصلت إلى مرحلة لا يمكن أن تُحل عقدتها إلا بالتزام الطرف المخطىء بسبل إيران المنطقية".
