00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
10:24 GMT
36 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
33 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
11:03 GMT
28 د
عرب بوينت بودكاست
12:33 GMT
22 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
32 د
أمساليوم
بث مباشر

بعد إعلان انضمامه للمعارضة... هل ينزل الصدريون للشارع العراقي وما هو موقف "ثوار تشرين"؟

© AFP 2023 / HAIDAR HAMDANIزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر
زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر - سبوتنيك عربي, 1920, 17.05.2022
تابعنا عبر
تتزايد التعقيدات في المشهد السياسي العراقي بمرور الوقت ولا تلوح في الأفق بوادر أمل في حل قريب للأزمة، رغم الظروف الإقليمية والدولية شديدة الخطورة التي تحيط بالبلاد.
حيث أثارت تصريحات الصدر الأخيرة بالتحول إلى المعارضة لمدة 30 يوما وإعطاء الفرصة للمكونات الأخرى لتشكيل الحكومة والتهديد بسيناريو لم يعلن عنه لحل الأزمة، الكثير من التحليلات حول كان أكثرها قربا هو رهان الصدر على النزول إلى الشارع وإنهاء العملية السياسية الحالية.

هل يفعلها الصدر وينزل إلى الشارع أم الأمر لا يعدو كونه تهديدات وكسب للوقت وما هو موقف ثوار تشرين؟

بداية يقول مسؤول المكتب السياسي للبديل الثوري للتغيير بالعراق، علي عزيز أمين، يوما بعد يوم يثبت الصدر أنه شخصية مصابة بداء العظمة وبشكل هستيري، ونلاحظ عليه من خلال تصريحاته العبثية والمتهورة، ويتكلم وكأن العراق ملكا له ولآل الصدر، ويمنح المدد تلو المدد، بعد أن كان يمنح الحياة لمن يريد أو يقبضها ممن يريد ببداية مشواره حين أسس أولى الميليشيات وهي جيش المهدي، التي خطفت وقتلت وهجرت واغتصبت الأملاك".

التيار الصدري

وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "ثم كبرت تلك المليشيات وباتت تسمى "التيار الصدري" ونراها اليوم تتحكم بالمشهد السياسي في العراق بتحالفها مع الكاظمي والمدعومين أمريكيا، من أجل تكريس الفوضى واستدامة الحال المتردي بالبلد تمهيدا لبدء عملية التطبيع مع الكيان الصهيوني وعماد هذا المشروع هو مقتدى الصدر وتياره".

وتابع أمين: "مقتدى يعلم جيدا أن الشعب العراقي المتطلع للحرية لفظه بل لايتقبله إطلاقا، بالإضافة إلى الخصوم من السياسيين ممن خرجوا من تحت عبائته بعد خلافهم على المغانم و ذهبوا وأسسوا ميليشيات أخرى.

واستطرد: "بالمقابل نرى البارزاني في كردستان يدعمه بشدة وبتحالف مريب يمكننا تسميته "تحالف مصابي متزامنة العوائل" حيث أن عائلة البارزاني ترى نفسها دون غيرها الأجدر بحكم شمال العراق وعائلة الصدر ترى نفسها دون غيرها أنها الأجدر بحكم باقي عموم العراق".

العودة إلى الشارع

وقال مسؤول المكتب السياسي للبديل الثوري: "نرى ونسمع تصريحات هيستيرية من الصدر كلما أيقن بأنه لا يمكنه تشكيل حكومة، مشيرا إلى أن الثوار يعلنون أن المنازلة الكبرى قد اقترب موعدها بين الشعب والنظام العميل الذي أتت به الدبابات الأمريكية، والنزول للشوارع تمهيدا لاقتحام المنطقة الخضراء وتحريرها بات قريب جدا".

استخدام الشارع

بدورها تقول الباحثة والأكاديمية العراقية آلاء العزاوي: "العراقيون ضاقوا ذرعا بهؤلاء الطارئين على العراق الذي يسمون أنفسهم ساسة، رغم أن الصراع على السلطة والمكاسب هو العامل الوحيد المتحكم بسلوكياتهم المنفلتة، والتي تعمل و بجهد على استخدام الشارع من اتباعهم كسلاح يوجهونه ضد بعضهم".
مقتدى الصدر - سبوتنيك عربي, 1920, 17.05.2022
الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية تصدر بيانا بعد إعلان مقتدى الصدر الانضمام للمعارضة المؤقتة
وتابعت: "هذا الصراع هو عبارة عن إرهاب مقابل إرهاب، وهذا النوع من الإرهاب هو من صنيعة المحتل الأمريكي الذي سمح له بالتنامي داخل الساحة العراقية وأيده بالسلاح والمال المسروق من خزائن العراق وأموال شعبه، ونراهم اليوم يخترعون تسميات أقل حدة من كلمة إرهاب على لسان بعضهم.
وأضافت في حديثها لـ"سبوتنيك": "أن عسكرة تلك المليشيات لاتباعهم وإطلاق أيديهم لاستخدام سلاحهم المارق، بالتأكيد ستظهر تأثيراته السلبية على الشارع العراقي المسالم الباحث عن دولة مدنية مؤسساتية يتساوى فيها المواطنون بقانون عادل".

مواجهة قريبة

وتابعت العزاوي: "التصريحات المتبادلة بين تلك القوى والخطابات والبيانات تشير إلى اقتراب مواجهة السلاح بالسلاح، حيث أن تكرار المدد الذي يمثل انتهاكا لدستورهم الذي صدعوا رؤوسنا به، وقبول هذه المدد من قبل بقية الأطراف، تدل على فشل الجميع في تشكيل حكومة تعكس حتى رغبة الـ 20 في المئة؜ التي انتخبتهم".
مقتدى الصدر - سبوتنيك عربي, 1920, 16.05.2022
مصدر: اجتماع لقادة الإطار التنسيقي العراقي لبحث كلمة مقتدى الصدر
وأوضحت: "نسبة الـ 80 في المئة؜ المقاطعة أساسا كانت قد اتخذت قرارها برفضهم وعمليتهم السياسية بأكملها أو إنه اتفاق مسبق لإكمال لعبة جر الحبل بينهم حتى يتم إبرام اتفاقاتهم التي تضمن حصصهم من غنيمة العراق المذبوح من الوريد إلى الوريد جراء عمالتهم وتبعيتهم للمحتل، والكرة الآن في ملعب الشعب الثائر وأتوقع أن يلعبها باتجاه الهدف المنشود الذي نطمح له جميعا".

خطاب الصدر

من جانبه يقول مدير مركز النبراس للدراسات بالعراق حسام الربيعي: "بعد خطاب السيد مقتدى الصدر الذي أعلن فيه الذهاب للمعارضة لمدة لا تتجاوز ثلاثين يوما، نرى اليوم أن تلك المدة مشابهة لسابقتها من المدد التي أعطاها السيد الصدر، و هي في معيار الزمن استنزاف للمدد الدستورية التي تم القفز عليها بصورة واضحة، ولغة الأرقام لا تمكن مشروعه السياسي من تشكيل الحكومة التي يصبو إليها، والتي جائت من رحم التظاهرات الماضية في أكتوبر/ تشرين عام ٢٠١٩، والتي خرج فيها العديد للمطالبة بحقوق وواجبات الدولة تجاه مواطنيها.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "سرعان ما انغرست جماهير التيار الصدري في تلك المظاهرات لخبرتها ودرايتها بلا مركزية المتظاهرين وهي قادرة على توجيه اندفاعهم باتجاه بوصلة مطالب التيار، والضغط على الحكومة التي كان الموافق الأول على تسميتها، وهو من يريد الآن أن يشكل حكومة الأغلبية حيث لوح بالخيار العسكري في خطابه السابق، وما تحدث به الصدر هو دعوة للمتظاهرين للرجوع إلى ساحات الاعتصام من أجل فك الاختناق السياسي المفتعل".
عيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر - سبوتنيك عربي, 1920, 15.05.2022
مقتدى الصدر يقرر التحول إلى المعارضة ويدعو القوى البرلمانية الأخرى لتشكيل الحكومة الجديدة في العراق
وقرر زعيم الكتلة الصدرية في العراق، مقتدى الصدر ، مساء الأحد الماضي، التحول إلى المعارضة لمدة 30 يوما، داعيا القوى البرلمانية الأخرى لتشكيل الحكومة الجديدة.
وأكد الصدر، عبر "تويتر": "عدم نجاحه في تشكيل حكومة أغلبية وطنية في العراق".
وقال: "بقي لنا خيار لا بد أن نجربه وهو التحول إلى المعارضة الوطنية لمدة لا تقل عن ثلاثين يوما، فإن نجحت الأطراف والكتل البرلمانية بما فيها من تشرفنا في التحالف معهم بتشكيل حكومة لرفع معاناة الشعب فبها ونعمت، وإلا فلنا قرار آخر نعلنه في حينها".
وكان الصدر قد دعا الأسبوع الماضي، النواب المستقلين إلى تشكيل الحكومة خلال 15 يوما، وقال: "للعملية السياسية الحالية ثلاثة أطراف، الطرف الأول التحالف الوطني الأكبر، (تحالف إنقاذ الوطن) وهو راعي الأغلبية الوطنية، لكنه وبسبب قرار القضاء العراقي بتفعيل الثلث المعطل تأخر في تشكيل حكومة الأغلبية".
وأوضح أن الطرف الثاني هو الإطار التنسيقي الداعي لتشكيل الحكومة التوافقية، مضيفا: "وقد أعطيناه مهلة الأربعين يوما، وفشل بتشكيل الحكومة التوافقية".
وعن الطرف الثالث، قال الصدر هم: "الأفراد المستقلون في البرلمان.. ندعوهم لتشكيل مستقل لا يقل عن الأربعين فردا منهم بعيدا عن الإطار التنسيقي الذي أخذ فرصته".
ودعا المستقلين إلى الالتحاق بالتحالف الأكبر لتشكيل حكومة مستقلة، موضحا أن "التحالف الأكبر سيصوت على حكومتهم، بما في ذلك الكتلة الصدرية بالتوافق مع سنة وأكراد التحالف".
بدورها أصدرت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية بيانا عقب ساعات من إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الانضمام للمعارضة المؤقتة، داعية الفرقاء السياسيين للاحتكام إلى لغة العقل والقانون.
علم العراق - سبوتنيك عربي, 1920, 14.05.2022
العراق يكشف حقيقة تخصيص 12 مليون دينار لإقامة نصب للصدر
وقالت الهيئة في بيانها، إنه "في الوقت الذي يمر به العراق بل والعالم أجمع بمراحل خطيرة تنذر بعواقب وخيمة لا يعلم بحقيقتها إلا الله، فمن حرب عالمية تلوح في الأفق، إلى خطر الجفاف الذي بانت آثاره، وغيرها كثير، نرى وبوضوح حجم الاختلاف السياسي الحاصل في البلاد، والذي أخذ يتصاعد على عكس ما كنا نأمله من الفواعل السياسية المتصدية للعملية السياسية".
وأضافت: "فلا اتفاقات، ولا تنازلات، بين الأطراف السياسية، بل هناك تشبث في المواقف"، معربة عن "خشيتها من انعكاس هذا الأمر على المجتمع العراقي بسبب التشدد غير المعهود، ما يستوجب الاحتكام إلى المنطق، والعقل، والمرونة، في طرح الأفكار، والمبادرات، للخروج من الأزمة".
ولفتت الهيئة، إلى أن "فصائل المقاومة العراقية وهي من الأساسات الضامنة لأمن وأمان عراقنا الحبيب تترقب انفراج الأزمة وحل الإشكالات كي ينعم شعبنا العزيز بخيرات بلاده"، مطالبة جميع الفرقاء السياسيين بالاحتكام إلى لغة العقل، والقانون، والالتزام به، وتغليب المصلحة العامة على المصالح الأخرى، وإبداء المرونة في التعاطي مع المشكلات السياسية.
وتأتي خطوة الصدر على خلفية الجمود السياسي المستمر في العراق، منذ أشهر على انتهاء الانتخابات التشريعية التي جرت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لاسيما بعد أن وصلت الأحزاب السياسية إلى طريق مسدود، فيما لم يتمكن الزعيم الشيعي الفائز في الانتخابات من تشكيل حكومة ائتلافية.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала